إمبراطور كان شديد الولع بالملابس الجديدة
ومغرماً بالثياب الفاخرة، قد بدّد أم...وال الدولة على ملابسه ليبدو أنيقاً دائماً، وفي يوم من الأيام أعلن هذا الإمبراطور (السقيم) عن جائزة سنية لكل من يستطيع تصميم ثوب مميز لا مثيل له، فتقدّم دجّال من عامة الشعب زاعماً القدرة على خياطة ذلك الثوب المتفرِّد، حيث صمم له ثوباً وهمياً (بلا قماش)، وأقنعه بجمال الثوب، وأكد على أنّ رؤية هذا الثوب العجيب مقتصرة على الأذكياء وصفوة الشعب فقط!! فكان كل من أرسلهم الإمبراطور لتفقُّد الثوب في طور تجهيزه يزعم رؤيته حتى يُنسب للصفوة! وعندما جهّز الثوب خلع الإمبراطور ملابسه ولبس الثوب الوهمي وخرج إلى الشارع (عارياً) منتشياً قد هزّه الطرب مفتخراً مدلاً بثوبه العاري، وقد صدق الناس كذبة الدجال واحتفلوا بالثوب الجديد مهلِّلين وممجِّدين إلى أن مرّ موكب الإمبراطور من أمام طفل بريء والذي انفجر ضاحكاً وأخذ يصيح (الإمبراطور عريان) (الإمبراطور عريان)، عندها عرف الشعب الحقيقة!!
مما تعلمناه من القصه:
الحقائق لا تزول بالاوهام.
الحقيقه تظل دائما قادرة على الظهور وأن تأخرت.
الأعمى من لا يرى عيوبه.
الحقيقه مؤلمه من لايريد أن يسمعها