فن إدارة الوقت

[د. وديع إلياس]

فن إدارة الوقت

أولاً إدارة الذات، فهي نوع من إدارة الفرد نفسه بنفسه. ثم محاولة ترويض الوقت وفرض سيطرتنا عليه واستغلاله ، والاستفادة منه الاستفادة القصوى في تحقيق الأهداف وخلق التوازن ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.فاحترس من لصوص الوقت وهي :
- المقاطعات والزيارات المفاجئة.
- الاتصالات الهاتفية غير المنتجة.
- الاجتماعات غير الفعالة.
- التسويف أو التأجيل بأعذار واهية.
- الأهداف غير الواضحة.
- المعلومات الضعيفة/ (النقص في المعلومات)
- عدم تحديد الأولويات.
- عدم القدرة على قول ”لا“.
- الإصغاء غير الجيد.
كان السلف أشح الناس في أوقاتهم . يقول العلامة ابن الجوزي يقول عن نفسه "و إني اخبر عن حالي ما أشبع من مطالعة الكتب و إذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز فلو أني قلت إني قد طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر و أنا بعد في طلب الكتب".

[ايمان محمد]

جزاك الله خيراً د0 وديع على إبداعك وتميزك في عرضك لمواضيع جدا مهمة
فالوقت من أعظم الأمور وإضاعته من أعظم افضاعات
علينا أن نعرف أهمية الوقت ، وأن اهداره وإضاعته يعني إهدار الحياة وضياعها لأن الوقت هو الحياة0 والوقت كالسيف الحاد ، تأخذه بحقه أو يقطعك ، وهذا ما فقهه الإمام ابن الجوزي ــ رحمه الله ــ حين بين أهمية الوقت ، وبين مصير من ضيع الوقت وهو ناصح له بقوله :
" الوقت سيف 000
يا غافلاً عن مصيره يا واقفاً في تقصيره
سبقك أهل العزائم وأنت في اليقظة نائم
قف على الباب وقوف نادم ونكس رأس الذل وقل أنا ظالم
وناد في الأسحار (( مذنب وواجم))
وتشبه بالقوم وإن لم تكن منهم ، وزاحم
وابعث بريح الزفرات ، سحاب دمع ساجم ،
قم في الدجى نادماً ، وقف على الباب تائب ، واستدرك من العمر ذاهباً ، ودع اللهو والهوى جانباً ، وإذا لاح الغرور رأى راهباً ،وطلق الدنيا إن كنت للأخرى طالباً"
كلمات تحرك النفوس ، وتهز المشاعر ، وتبعث العزم ، وتدفع الطاقة للحركة والعطاء ، لكي لا يقف الإنسان على الباب غداً نادماً متحسراً 000 بل يطلق الدنيا ثلاث طلقات لا رجعة فيها ، ويُقبل على الآخرة باستغلال الوقت استغلال من يرجو الآخرة0


،،،التوقيع ،،،،،

قد يتخلى عنك كل شيء000 ويبقى الله معك
فكن مع الله 000 يبقى كل شيء معك