|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
إنَّ الجمال البصري هي الحافز الأول للإبداع والشرارة التي تشتعل في تفكير المتأمل عشرات الأفكار المحفزة والنقطة التي تبث منها مئات أسئلة العصف الذهني والسيناريوهات التخيلية. اكتشف كيف يمكن لنظرة جميلة أن تشعل الإبداع وتلهم الأفكار. أمثلة واقعية توضح دور العيون في تحريك الشعور وتحفيز الكتابة والفن. 1- أهمية الجمال البصري في توليد الأفكار أهمية الجمال البصري تبرز عن طريق النقاط التالية: المساعدة على إدراك أعمال الآخرين على نحو صحيح: إنَّ التغذية البصرية تزود إلى المصمم أو الكاتب الخبرة الحاصلة عن الاطِّلاع الكثير. بينما يبسط عليه مهمة إدراك أعمال الآخرين وتصويراتهم التي يظهرونها في كتاباتهم وأعمالهم التصميمية، كذلك تزود إليه الخبرة درعًا حاميا من الوقوع في أخطاء سبق، أن لاحظها في أعمال الآخرين. تفعيل العصف الذهني ومهارات التفكير التحليلي والناقد: إنَّ الاطلاع على أعمال الآخرين خلال التغذية البصرية من غرضها أن تنمي مهارات التفكير التحليلي لدى الفرد، فعندما ينظر إلى تصميم مبدعًا يتأمل في داخله وألوانه وصوره؛ ليحلل أبعاد التصميم، ويدرك الرسالة التي حاول معده توصيلها؛ حيث يجعله يستحوذ نَظْرَة صائبة في تحليل الأمور يستثمرها في إعداد تصاميمه الخاصة. توليد الإبداع: إنَّ التغذية البصرية والعيون تربح الفرد خبرة واطلاعًا كبيرًا يصبحان سببًا في استحواذه تفكيرًا خارج الصندوق. بينما يمنعه من الوقوع في شرك الأفكار المعادة والمعروضة، على سبيل المثال، اطلعت مرة على حساب إنستغرام معدة شعر نسائية صورة لمظهر من فصل الخريف يتضمن على أوراق متساقطة برتقالية وصفراء وبنية اللون مدمجة بعبارة توضيحية تسأل فيها: هل تستطيعون تكهن نتيجة انضمام هذه التدرجات اللونية على الشعر؟ لتبين النتيجة بعد ساعات على شعر مودل مصبوغ بالتدرجات اللونية نفسها وبتوافق بديع أثار إعجاب كل المتابعين؛ لترجع المزينة نفسها، وتشوق من صورة الشفق وصورة الطبيعة في الثلج ألواناً للشعر غاية في التميز والجمال. مواكبة تطورات المجال: إنَّ الجمال البصري من غرضه أن يجعل الفرد على اطِّلاع بكل التقدمات والتطورات التي تحدث على المجال الذي يعمل فيه؛ وذلك بوساطة اطِّلاعه الدائم على نتاجات الآخرين الحديثة؛ حيث يبقي أفكاره عصرية متقدمة. التغذية البصرية زادُ الإبداع: في كثير من الأوقات تحتاج من المصمم مهمة روتينية، وتضاؤل الذهن عن أيَّة فكرة حديثة ومميزة لكسر التكرار، ويتطلب إلى شيء حديث ليخرج عن تكرار الأفكار نفسها، وهنا يظهر دور التغذية البصرية في كونها بوابة تتيح أمامه عوالم متنوعة من الأفكار الحديثة، كما تساعد في إعداد مكتبة بصرية في ذهنه يرجع إليها في حال الداعي إلى أفكار إبداعية أخرى. للاشتراك في قناة اليوتيوب اضغط على الرابط التالي للإطلاع على باقي الموضوع من خلال الرابط التالي |
![]() |
|
|