|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
ملخص رواية الجريمة والعقاب ![]()
“الجريمة والعقاب” هي رواية تستند إلى الصراع الداخلي الذي يعيشه الإنسان، خاصةً الرغبة في التعبير عن الذات وإثباتها في مواجهة القيم الأخلاقية والقوانين التي وضعها البشر. 1- بداية رواية الجريمة والعقاب رواية “الجريمة والعقاب” عملاً أدبيًا خالدًا ترك أثرًا عميقًا من المتعة والإثارة. يمكن تقسيم أحداث الرواية إلى عدة محاور رئيسية. تدور القصة حول جريمة قتل يرتكبها شاب يسمي “روديون راسكولنكوف”، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وهو طالب في كلية الحقوق يعيش في ظروف مأساوية من الفقر في غرفة صغيرة بمدينة سانت بطرسبرغ في روسيا. يخطط راسكولنكوف لقتل امرأة مسنّة ثرية تُدعى “إيلينا”، التي اكتسبت ثروتها من الربا واستغلال الضعفاء. صراع الجريمة والقدر خلال مسيرته، يلتقي راسكولنكوف بشخص مدمن على الكحول يُدعى “سيميون”، الذي يروي له قصة معاناته وإدمانه وابتعاده عن عائلته. مما أدى إلى انحراف ابنته الخجولة “سونيا” نحو مسار لا يتناسب مع طبيعتها. يتوجه راسكولنكوف إلى شقة العجوز ويقوم بقتلها باستخدام فأس كبير، لكن القدر يتدخل في تلك اللحظة، حيث تفاجئه أختها التي تصل في نفس الوقت، فيقوم بقتلها أيضًا. تؤثر هذه الصدمة عليه بشكل كبير، فيخرج مسرعًا وهو يحمل بعض الأغراض البسيطة وحقيبة صغيرة، تاركًا وراءه ثروة العجوز الكبيرة دون أن يأخذ منها شيئًا. يقول الكاتب: “أحيانًا نلتقي بأشخاص لا نعرفهم على الإطلاق، ومع ذلك نشعر بفضول تجاههم ورغبة تدفعنا للتقرب منهم قبل أن نتبادل معهم أي كلمة”. حبكة رواية الجريمة والعقاب يعمل راسكولنكوف على إخفاء آثار جريمته، حيث ينظف ملابسه من الدماء ويخفي المسروقات، لكنه حدث وأصيب بحمى شديدة وتسيطر عليه مشاعر الخوف والقلق. تنتشر أخبار القتل بين الناس، مما يجعله يكثر من التجول في شوارع المدينة لتفادي إثارة الشكوك حوله. ومع ذلك، يشك المحقق “بورفيري” في راسكولنكوف، مستندًا إلى تحليله العميق لحالته النفسية المتدهورة. في خضم هذه الأحداث. علاقة الحب القوية في الرواية تنشأ علاقة حب قوية بين سونيا وراسكولنكوف، حيث يتعلقان ببعضهما بشدة. لكنه في الوقت نفسه يعيش صراعًا نفسيًا مريرًا بين الرغبة في الكتمان والاعتراف. فيخبر سونيا بأنه هو القاتل. وبعد عدة جلسات مع المحقق بورفيري، تتأكد شكوك المحقق تجاهه، لكن دون وجود دليل يدينه. يصف الكاتب راسكولنكوف بأنه ما زال مستلقيًا، شاحب الوجه، وشفتاه ترتجفان، ويتنفس بصعوبة. 2- الرحلة من الفكرة إلى التجسيد تبلورت فكرة العمل حول مفهوم “الشخصية القوية” التي لا تخشى الندم أو الأحكام البشرية، أثناء فترة عمل ديستوفسكي في الأشغال الشاقة. في عام 1859، أرسل رسالة إلى شقيقه أبلغه فيها بأنه “يخطط لبدء رواية قريباً”. تشكلت ملامح الرواية الرئيسية في وقت كان فيه ديستوفسكي يعاني من حزن شديد وانهيار نفسي، حيث كان يقضي معظم وقته في الفراش. وقد أدرك الكاتب أن الانتقال من الفكرة إلى التنفيذ يستغرق وقتاً أطول مما كان يتوقع، خاصة في تطوير خصائص الشخصية التي “يمكنها أن تقود نفسها إلى ما لا نهاية”. في البداية، استلهم الكاتب بطل الرواية من ملاحظاته في “بيت الموتى”. للإطلاع على باقي الموضوع من خلال الرابط التالي https://albawaabh.com/%d9%85%d9%84%d...2%d8%a7%d8%a8/ https://albawaabh.com/ |
![]() |
|
|