|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
اللغة والإيقاع في النثر الأدبي ![]()
لا يوجد في الاصطلاح تعريف مفصل جامع للإيقاع؛ حيث عرّف كل ناقد وكل أديب من وجهة نظره متفقين في بعض الأمور ومختلفين في بعض الأمور الأخزى، وقد تناول ابن طبطبا الإيقاع في: “إنّ للشعر الموزون إيقاع يطرب الفهم لصوابه وما يرد عليه من حسن تركيبه واعتدال أجزائه”. ١- ماهو إيقاع الشعر؟ ارتبط الإيقاع عند ابن طبطبا باعتدال الوزن وصواب المعنى الصحيح. إنّ الإيقاع هو الوزن الذي لا يتعدى علي غيره، واستعمل القدماء لفظ الوزن بديلاً عن الإيقاع، وهو ما فعله القرطاجني عند حديثه عن الإيقاع، أمّا في العصر الحديث الحالي فقد أوضحوا تعريف الإيقاع على أنّه التتابع والتواتر ما بين حالتي الصمت والكلام؛ حيث تتركب الأصوات مع الألفاظ والانتقال فيما بينهم ما بين الخفة والثقل ليخلقا معًا فضاء الجمال. وهنالك معنى آخر بأن الإيقاع غير مختص عند الحداثيين بالشعر، بل هو عامل مشترك ما بين الشعر والنثر على حد سواء. ذكر الأستاذ السيد البحراوي تعريفًا أخر للإيقاع قال فيه: إنّ الإيقاع هو تتابع للأحداث الصوتية في الزمن؛ حيث يكون في مسافة زمنية متساوية أو حتى متجاوبة؛ أي أنّ الإيقاع هو تنظيم لأصوات اللغة، وهو أكبر من الوزن؛ وانّه يشمل البنية العروضية والبنية الصوتية والتركيبية. ٢– مكونات الإيقاع في الشعر فإن الإيقاع الشعري يتكون من مكونين رئيسين وهما كالآتي: للإطلاع على باقي الموضوع من خلال الرابط التالي https://albawaabh.com/%d8%a7%d9%84%d...f%d8%a8%d9%8a/ https://albawaabh.com/ |
|
|