|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
الأدب النثري عند الشعراء ![]()
في الأدب العربي والعالمي، يمثل الشعر والنثر صورتين مختلفتين للتعبير اللغوي والفني. ورغم أن كلاهما وسيلة للتواصل والتعبير عن الأفكار والمشاعر، فإنهما يتباينان بشكل كبير في الأسلوب والبنية والهدف. الشعر، بطبيعته المكثفة والموسيقية، يعتمد على الإيقاع والوزن والقافية لخلق تجربة جمالية تتجاوز حدود اللغة العادية، مما يجعله قادراً على إثارة المشاعر وتصوير الأفكار بأسلوب فني يعزز من تأثيرها. في المقابل، يأتي النثر كوسيلة أكثر تحرراً من القواعد الصارمة، متمثلاً في لغة الحياة اليومية والمقالات والقصص، حيث يتم التركيز على توصيل المعنى والمضمون بشكل مباشر وواضح. إن فهم الفرق بين الشعر والنثر يمكن أن يساعد على تقدير التنوع الواسع في الأدب، ويكشف عن مدى غنى الأدب كوسيلة للتعبير عن التجارب الإنسانية المختلفة. 1- الفرق بين الشعر والنثر ينقسم الكلام إلى كلام منظوم (شعر) ومنثور (نثر)، ويمكن التفريق بينهم بممارسة الآتي: الشعر يصبح صاحبه في نظمه، وذلك بممارسة التكلّف في الوزن والقافية، أمّا النثر فلا يُكلّف صاحبه، وعلى هذا عدّ بعض الأشخاص أنّ الشعر أفضل من النثر. الشعر ديوان العرب، بينما النثر ليس كذلك، فالأول هو الذي احتفظ بأمجاد العرب، ومفاخرهم، وعاداتهم، وتقاليدهم، وما إلى ذلك. ويتلاءم مع الموسيقى، وهذا مصدر الغناء والموسيقى، فموضوع الشعر بحدّ ذاته، ولكن النثر فلا عِلاقة له بالغناء والموسيقى. عدّ أنصار النثر أنّ الشعر فنّ ولهو، ولا يصلح لأغراض الحياة الكثيرة، ولكن النثر يصلح لجميع الضروريات في الحياة، وأفضل لحياة الناس. النثر هو لغة السياسة، والخطاب، ولغة العلم، وكتلك لغة الدين. 2- تعريف الشعر والنثر للإطلاع على باقي الموضوع من خلال الرابط التالي https://albawaabh.com/%d8%a7%d9%84%d...1%d8%a7%d8%a1/ https://albawaabh.com/ |
![]() |
|
|