أسرار القيادة والتأثير

[نلتقي لنرتقي أبو محمد]

" كتاب "

أسرار القيادة والتأثير

" أعلى فنون القيادة وأقوى سبل التأثير من سيرة أعظم قائد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم"



يقدم الكتاب



ü جملة من أسرار القيادة والتأثير في الآخرين من خلال دراسة وافية لأعظم شخصية قيادية في تاريخ البشرية باتفاق المعاصرين من مختلف الديانات.



ü الدراسة تسلط الضوء على مجموعة من المواقف القوية المعبرة في موضوع القيادة البشرية، وتوضح تركيبة النفس البشرية، واتجاهات التفكير لدى الأفراد، وكيف تعامل أعظم قائد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختلف المواقف.



ü يخلص الكتاب إلى أن هناك عشرة مبادئ أساسية يمكن للإنسان الذي يحتل مركزاً قيادياً- سواء في الإطار الأسري أو في مجال العمل والدعوة والتجارة – أن يبدأ في تشربها واستخدامها كتقنيات للتواصل مع الآخرين، لكي يحصل على نتائج غاية في القوة.



ü إن التعامل مع أي جهاز أو آلة يضطر المرء إلى مطالعة " دليل الاستخدام" أو "الكتالوج" كما يسمى لكي يستطيع أن يتعامل مع الجهاز بشكل صحيح، خطوة خطوة، وكذلك فإن هذا الكتاب يعطيك المفاتيح الأساسية للتعامل مع النفس البشرية خطوة خطوة للوصول في نهاية الطريق للهدف المنشود.



ü إن القيادة البشرية اليوم هي أعلى فنون القيادة، وامتلاك الإنسان لأدواتها يؤهله لتبوء المناصب الكبرى ويمكن القول إن قائد ناجح يستطيع أن يكوِّن أسرة ناجحة، وقائد ناجح يمكن أن يصنع مؤسسة ناجحة.

ü يقع الكتاب في حوالي 250 صفحة من القطع المتوسط، يميزيه إخراج جميل، ونوعية ورق عالية، وصف متناسق للخط.



ü مؤلف الكتاب هو الأستاذ/ سليمان بن عوض قيمان، ويعتبر الكتاب باكورة إنتاجه، وقد وفق في اختيار الموضوع " القيادة " من خلال شخصية أعظم قائد " سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

مختارات من عبارات الكتاب:



v إنك إن قلبت صفحات سيرة المربي صلى الله عليه وسلم فسوف يهولك قدر ما ترى وتقرأ من قول الراوي " فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم" حتى إنك لتظن أنه لم يقطب حاجبيه قط.



v القائد الملهم يحسن اختيار الألقاب ويجود بالحسن من الأوصاف، فكم تكلف الالقاب والأوصاف من جيب مانحها؟

إنها لا تكلف شيئاً.

ولكن انظر كم تعطي الممنوح من رضاً وكم تهب الموصوف من سرور.



v إن أقوى الدوافع البشرية هو الرغبة في الثناء وحب التقدير، وهذا الدافع هو أحد أسرار التفوق البشري على سائر المخلوقات وهو العمود الفقري للعطاء الإنساني، وهو الذي يجعل الإنسان فرداً خلاَّقاً ، يقدم الجديد ويطلب المزيد.



v الإنسان الذي خلقه الله تعالى كتلة من المشاعر وجملة من الأحاسيس، وليس لك أن تصل إلى حل القبول منه ( قلبه ) حين تطرق باب القلب من جهة السمع فحسب فإن المرء بطبيعته يملُّ من اللون الواحد والطعم الواحد.



v إن هذه اللطيفة الغالية " الروح " ترخص طلباً للذكر وحبّاً للثناء

(( الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليُرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)).
















قصة من قصص الكتاب



عن خوَّات بن جبير رضي الله عنه قال: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ الظهران قال‏‏: فخرجت من خبائي فإذا أنا بنسوة يتحدثن فأعجبنني فرجعت فاستخرجت عيبتي[1]، فاستخرجت منها حلة فلبستها وجئت فجلست معهن، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتبه فقال‏‏: ‏‏أبا عبد الله‏‏‏‏ ما يجلسك معهن؟ فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هِبته واختلطت قلت‏‏ يارسول الله: جمل لي شرد فأنا أبتغي له قيداً.....



فمضى واتبعته فألقى إليَّ رداءه ودخل الأراك كأني أنظر إلى بياض متنه في خضرة الأراك.فقضى حاجته وتوضأ فأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره، فقال‏‏: ‏‏أبا عبد الله ما فعل شراد جملك‏‏‏‏‏‏! ثم ارتحلنا، فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال:‏‏ ‏‏السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل!



فلما رأيتُ ذلك، تعجَّلتُ إلى المدينة واجتنبتُ المسجد والمجالسة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما طال ذلك تحينت ساعة خلوة المسجد فأتيت المسجد فقمت أصلي، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره، فجأةً فصلى ركعتين خفيفتين، وطوّلتُ رجاء أن يذهب ويدعني، فقال:‏‏ ‏‏طول أبا عبد الله ما شئت أن تطول فلست قائماً حتى تنصرف‏‏‏‏.فقلت في نفسي‏‏ والله لأعتذرنَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبرئن صدره، فلما قال: ‏السلام عليك أبا عبدالله ما فعل شراد جملك‏‏‏‏‏‏! فقلت:‏‏ والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت. فقال‏‏: ‏‏رحمك الله‏‏ ثلاثاً، ثم لم يعد لشيء مما كان‏ )).
منقول