-*الرغبة في التحرر وعدم اﻻلتزام بأسلوب محدد ونظام معتمد في كيفية التعامل مع المرؤوسين.-*الشعور بزيادة اﻷعباء التي يفرضها نظام إدارة اﻷداء من حيث النماذج المطلوب استيفاءها وعبء العمل الورقي.-*السعي إلى تفادي المواقف التي يضطر فيها المدير إلى المناقشة والجدل مع المرؤوسين ﻹثبات صحة تقييمه لمستوى أداءهم.-
*الميل إلى التخفف من القيود التي يفرضها النظام على حرية ووقت المدير.من جانب آخر يثير العاملون اعتراضات ضد نظام إدارة اﻷداء حيث يتصورون أن اﻹدارة تهتم بالعمل أكثر من اهتمامها بالجانب اﻹنساني، كما أنهم ﻻ يطيقون التعامل بمنطق المعايير الجامدة وأهداف اﻷداء المحددة التي يحددها النظام فضﻼً عن التشكك في أن تطبيق مثل هذه النظم يدفع العاملين إلى التنافس والتصارع فيما بينهم اﻷمر الذي يضعف مواقفهم حيال اﻹدارة.
ونجحت اﻹدارة المتفهمة لمزايا نظام إدارة اﻷداء في توضيح أبعاده وأهدافه لكل من المديرين والعاملين على السواء باعتباره نظام مفيد للطرفين وفق المنطق التالي:-*أن إدارة اﻷداء نظام يساعد اﻷفراد على تجويد العمل وتحقيق أهدافهم، وليس مجرد نظام للحصول منهم على أكبر إنتاج.-*توضيح أهمية النظام في تنمية قدرات ومهارات اﻹنسان، أكثر من كونه نظام للمحاسبة والمساءلة.-*بيان الدور اﻹيجابي للمورد البشري في النظام حيث يشارك في تخطيط اﻷداء وتقييم النتائج.
-*تأكيد أن إدارة اﻷداء مشاركة بين اﻹدارة والعاملين وأن الهدف تحسين اﻷداء لمصلحة الطرفين، وأن المكافأة على اﻷداء المتميز هي هدف النظام وليس العقاب على اﻷداء المخالف للمواصفات.