كانت الحياة بأجمل مراحلها كانتالحياة هنيئة بعدما
عانت الشعوب الجاهلية وظلمها وذاك السواد المنغصللعيش
حيث الطبقية بعينها .. جاء الإسلام لينتشر الامن والأمان
والعدل بينالناس..
وعندما كانت الناس تعبد الله بصدق وعندما رسخ الإيمان
في القلوبوهدئت النفوس وأصبحت مطمئنه كانت كل
أمور الحياة تمضي بسهوله ويسر والعجيب فيالأمر
وفي زمن حكم ابوبكر الصديق رضي الله عنه عين الفاروق
العادل الصحابيعمر بن الخطاب رضي الله قاضياً
في مملكة البلاد الاسلاميه المتحدة بما
يعادلفي هذا الزمان وزير العدل ومضى في منصبه
سنتان بتمام والكمال لم تعرض عليه ولاقضيه
بين الناس... كان مكتبه خالياً من المراجعين لمدة سنتان
وإن عكس شيئاًفيعكس الامانه بين الناس
وحسن المعاشرة وحسن المعاملة بينهم بينما لو ذهبتاليوم
إلى اصغر قرية في الوطن العربي وتوجهت إلى محكمتها ما وجدت
لك مكانلخطاك من شدة التزاحم بين الناس.. إنه العدل..
ولما كانت الناس تحسنمعاشرة بعضهم البعض ويتقون
الله في كل شي كان الزواج من أيسر الأمور بين الناسجميعا يذكر
ذلك الحديث الشهير للشخص الذي زوجه الرسول العظيم عليهالصلاة
والسلام بما يحفظ من القرآن كمهر للفتاه التي اختارها كان الزواجبسيط
ليس بالهم العظيم كهذه الأيام وعندما كان الزواج يسير كان الطلاقمن
أصعب المواقف وأشدها على المسلم والعكس صحيح هذه الأيام الزواج صعب
جداًومعقد بينما الطلاق أسهل ما يكون..
جاء قانون العدل في حكم لله
صدرقانون من رب العالمين كما الآتي
اسم القانون : المعاملات الاجتماعية
قسمرقم : 4 ( سورة النساء(
المادة : الزواج
البند رقم 1 الايه (19) : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًاوَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنيَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنكَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِخَيْرًا كَثِيرًا
البند رقم 2 الايه (20) وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَزَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْمِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
البند رقم 3 الايه (21) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍوَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا
البند رقم 4الايه (22)وَلاَتَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُكَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً
البند رقم 5الايه (23)حُرِّمَتْعَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْوَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِيأَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْوَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُمبِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْوَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَالأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
البند رقم 6 الايه (24) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَامَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَااسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَعَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَعَلِيمًا حَكِيمًا
البند رقم 7 الايه (25)مَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْطَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْأَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْبَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّأُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِأَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَاعَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْوَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
هذا نصقانون الزواج في الاسلام حيث لا يقبل هذا القانون
لتعديل او التغير فالذي نصه لميكن (طويل العمر) ولم يكن
الرئيس ولم يكن الزعيم ولم يكن جلالة الملك إنما هوالواحد
ملك الملوك الذي لا يُخطئ..
هذا الزواج في إسلامنا لنفهم الآياتثم من بعدها لنسأل أنفسنا سؤال واحد
هل طبقنا معاير هذا القانون بحذافيره ثمنعود للطلاق وقوانينه ومادته
في دستور الله ..