هنالك أسباب كثيرة للمعاناة من ضغوطات العمل التي تواجه الموظفين بشكلٍ يومي، منها ما قد ينتج عن عدم القدرة على التفاهم والتواصل بشكل جيد مع زمﻼؤك بالعمل، أو كثرة مطالب مديرك التي تفوق قدراتك وتسبب لك تشتت الذهن، أو كثرة اﻷعمال التي تتطلب منك بذل جهداً مضاعفاً، وأيضاً شؤونك الخاصة التي تحتاج منك وقتاً واهتماماً خاصاً، مع كل ذلك،*هل هنالك طرقاً ساحرة تعمل كبطاقة إنقاذ تخلصك من هذه الضغوطات والتغلب عليها؟!بالتأكيد هنالك بعض الطرق الناجعة والمذهلة التي تسهم بتخليصك من الشعور بالتوتر والضغط الكبيرين:
1-ضبط حجم العملأحد اﻷسباب اﻷساسية التي تسبب توترك أثناء العمل، هي حجم أاﻷعمال المطلوبة منك، لذا تحدَث إلى مديرك للتوصل إلى حلٍ جذري للمشكلة، إمَا بإعطائك مهمات أكثر، إذا لم تكن تستغل جميع وقتك وقدراتك بالعمل، أو تمديد المواعيد النهائية للمشاريع مما يعطيك وقت أكثر للتفاني بالعمل وتحقيق اﻷهداف المرجوة، دون الحاجة إلى العمل ليﻼً أو العمل بالبيت. كذلك التأخر بالعمل ليومٍ واحد قد يكون حلٌ مناسب تخلصك من الشعور بالتوتر والضغط.
2-توزيع اﻻولوياتقد يتوجب عليك إنهاء الكثير من اﻷعمال في يومٍ واحد، ولكن بداية يجب تحديد أي هذه اﻷعمال ذو أهمية أكبر، ومن ثم قم بإنجازها أوﻻً في بداية الصباح عندما تكون بكامل قوتك ونشاطك. بهذه الطريقة لن تشعر بالتوتر الكبير عند النظر إلى ساعتك لتجدها الرابعة عصراً، وما زال لديك الكثير ﻹنجازه.
3-مهارة تنظيم الوقتهنالك الكثير من أماكن العمل التي تمنح موظفينها دورات بإدارة الوقت التي تقوم بتوجيه الموظفين إلى كيفية إستغﻼل كل دقيقة عمل، وربما تكون الدورة عبارة عن عدة ساعات، ولكنك ستضيف إلى مهاراتك مهارات جديدة كتنظيم اﻷعمال، وكيفية اﻹستفادة القصوى من الوقت ﻹنجاز اﻷعمال.
4-العمل باكراإذا كنت تعتقد أنه من واجبك إنجاز أعباء العمل المترتبة عليك، ولكنك تجد نفسك بنهاية الدوام غارقاً باﻷعمال والوقت يداهمك، إذن توجَه إلى المكتب بالصباح الباكر وابدأ بالعمل قليﻼً، فربَما يكون هذا الحل اﻷنسب.إذ أن الوصول إلى المكتب قبل قدوم اﻷخرين، يمنحك الشعور بالهدوء والراحة واﻹحساس بأنك ملك المكتب، اﻷمر الذي يساعدك على مواجهة روتين العمل اليومي، كما أنه يزودك بوسادة إضافية التي قد تحتاجها لتحقيق أهدافك بذلك اليوم، وأيضاً يجنبك البقاء بالمكتب لمدة طويلة أثناء فترة المساء.
5-التواصل اﻻجتماعىمن المهم دائماً التواصل مع زمﻼؤك و المشرفون عليك بالعمل والتحدث عن المهمات الخاصة بك.من أحد مسببات التوتر والقلق بشكل كبير هو الشعور بأنك تحت رحمة شخص أخر! لﻸسف هذا صحيح في معظم اﻷحيان، لذلك من أفضل اﻷشياء التي يمكنك فعلها هو البوح بما تشعر به، ومن ثم تجاوز هذا اﻷمر، وإذا لم يستطع أحد مساعدتك بخصوص ذلك، بالرغم من أنك تبذل أفضل ما لديك، فﻼ تقم بإلقاء اللوم عليك، وحاول فقط التأقلم مع هذا اﻷمر.