العودة   أكاديمية التدريب الاحترافي > أكاديمية التدريب الاحترافي لتطوير الذات > أكاديمية إدارة الموارد البشرية
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-29-2013, 04:44 AM
أم غلا غير متواجد حالياً
أم غلا
المراقبين
 


Thumb Yello جاذبية المدير التنفيذي






جاذبية المدير التنفيذي لـ د. إ. بنتون




عملية مجربة من ست خطوات سوف تدفع بك إلى قمة المؤسسة
توضح لنا " دي . إ . بنتون مؤلفة أكثر الكتب مبيعا والمدربة الشهيرة في مجال تطوير المهارات التنفيذية ، أن مهارات القيادة التنفيذية ليست وراثية ، بل مكتسبة . وأسدت إليك ست خطوات تساعدك على إتقان مهارات

القيادة سأعمد إلى تلخيصها إليك بعد استعراضي لأساسيات مهارة القيادة .

"الكتاب حقيقة الدليل المبسط والشخصي رائع يرشدك إلى أن تكون القائد المهتم الذي يتميز بالاستقامة ، والثقة ، والحماس " .

الخطوات الست لإتقان مهارات القيادة

بداية يقول " دوج كونانت " ، المدير التنفيذي لشركة كامبل سوب : " لا يمكنك أن تقنع نفسك بالإقلاع عن سلوك تبنيته . يجب أن تتصرف بشكل مختلف حتى تقلع عن هذا الشيء . في بداية مستقبلي المهني في شركة كرافت كنا نتلزم بمقولة مؤسس الشركة " إذا قلنا إننا سنفعل شيئا ، فعلناه " . إذا بدأت حياتك المهنية على أرض زلقة ، فإن استقامتك سوف تصبح إلى الأبد محل تساؤل .
هذا هو ما تعلمته عن الاستقامة من تعاملي مع أفضل القادة في المجتمع :
- يجب أن يكون العرض الذي يراه الجمهور هو نفسه الذي يتم وراء الستائر الخلفية .
- يجب أن يفصح مظهرك الخارجي عن حقيقتك .
- ليس معنى أنك لا تحب شخصا ما ، أن هذا الشخص يفتقد الاستقامة .
- ما تكسبه بسهولة ، تخسره بسهولة مماثلة .
- لا تتوقع أن يكون الناس صادقين معك ، إذا لم يكونوا صادقين مع أنفسهم
- لا تستسلم لسياسة " التسلسل " ( أن تأخذ قطعة من الحلوى دون أن يلاحظ صاحب المتجر ، وبعد قليل تأخذ قطعة أخرى وهكذا ) .
- لا يوجد شخص بلا قيمة : إن الشخص الفاشل يمكن استخدامه كمثال حي للتوعية .
ويقول " آلان جرينبان " ، رئيس مجلس إدارة البنك المركزي : " إن أكبر فرصة للنجاح المتميز هي أن تقرر من الخطوة الأولى أنك سوف تقوم بذلك بطريقة أخلاقية " . إن ما تمثله الجودة بالنسبة للمنتج هو نفسه ما تمثله الشخصية بالنسبة للفرد .
إن استقامتك سوف تعطيك الثقة .
والثقة هي حالة عقلية . وأحيانا تتحطم تلك الحالة وعليك عندئذ أن تعيد بناءها . أحيانا يكون لديك ثقة في مجال من مجالات حياتك ولا يكون لديك ثقة في باقي المجالات . إن الثقة لا تعني غياب الخوف والقلق ؛ بل القدرة على التغلب عليهما .

الآن إليك الخطوات الستة نحو قيادة ماهرة :


1.كن البادئ بالمبادرة

" إن الولايات المتحدة لم ترق إلى المجد عن طريق انتظار أن يقودها الآخرون "
الرئيس السابق " جون . إف . كيندي "

إن حياتك ملك لك عندما تكون المبادر . بينما تكون حياتك ملكا للآخرين عندما لا تفعل ذلك . إن الخطوة الأولى لامتلاك المهارة القيادية هي أن تبادر أنت بالعمل ، أما إذا انتظرت أن يبدأ الآخرون العمل ، فربما تنتظر إلى الأبد . هناك الكثير والكثير من الفرص في حياتك تنتظر أن تنتهزها . لا يمكنك أن تضع الفرص تضيع بدون أن تحاول انتهازها . يجب أن تنتهز الفرص ، دون الانتظار حتى تصبح مستعدا ، ودون أن تنتظر أن يدعوك أحد ، انتهز الفرص وقتما تسنح لك .
يجب عليك أخذ زمام المبادرة حتى وإن كنت لا تشعر بالراحة تجاه هذا الأمر . إذا انتظرت حتى يكون اتخاذ الفعل غير مؤلم ، فسوف تنتظر إلى الأبد . تشجع وتذكر الحقيقة التي تقول أن الألم شيئ مؤقت ولكن التغيير الذي سوف تحدثه سيظل إلى الأبد . إلى جانب أن تجربة الأشياء الجديدة تجعلك تشعر بالغرابة في المرة الأولى فقط .وإنه كلما زادت الصعوبات ، أصبحت منافسا قويا ، وزادت فرصك في الوصول إلى المجد .

كبف تتخذ المبادرة ؟

• نحّ خوفك جانبا ، أو على الأقل ادفعه بعيدا عن طريقك .
• انتهز اللحظة ؛ أقدم على بعض – أو حتى أي أفعال .
• كن ثابت العزم .



يقول " جايل كرويل " ، الشريك في مؤسسة وإيرمورج بنيكوس :
" إن النجاحين من البشر لديهم صفة متميزة . حيث إنهم في غالب الأحيان من يقومون بالمبادرة ، وبدلا من أن ينتظروا حدوث الأشياء ، فهم يقومون بها أولا . فإذا انتظرت فلن يحدث أي شيء . إنك ستقابل بقدر كبير من المخاطر والرفض على طول الطريق . لكن تلك المخاطر سوف تزيد إذا لم تبادر "
إن كل لحظة في حياك هي فرصة أخرى تنتظرك .


2. تقبل الآخرين واستشعر تقبلهم لك

إن تقبل الآخرين واستشعار تقبلهم يعد من أهم الأشياء المكونة للمهارات القيادية الحقة . إنه المقياس الذي تتوقف عنده والذي تفحص وتخطط لأفعالك مقارنة به . وبدون الانتباه إلى هذا المقياس فإن كل خطوة تقوم بها للتأثير في الآخرين يمكن أن تتحول إلى خدعة تآمرية تهدف للسيطرة وهو ما يتنافى مع موضوعنا هذا .
وككل البشر على وجه الأرض فإن لديك الحق الطبيعي في توقع قبول الآخرين وبالمثل عليك الالتزام بمنح هذا القبول لكل شخص آخر . إن نجاحك في المهارة القيادية ينتج عن تقديرك للآخرين إلى جانب تقديرك لنفسك .
إذا لم تتوقع القبول ، فلن تحصل عليه . وإذا كنت تتوقعه ، فربما تحصل عليه .
يقول أحد المدراء التنفيذيين : " إنني دائما ما أتجاهل لون بشرة من حولي . ولكني لا أتجاهل أبدا إذا كانوا يتوقعون القبول مني أم لا " .
تناس الخجل والتوتر والارتباك الذي ينتابك وأنت تتوقع أو تمنح القبول . تناس دقات قلبك التي تتسارع عندما تتعامل مع أشخاص ذوي مهابة ، والحرج الذي تحس به وأنت تتحدث مع الغرباء والخوف من السلطة ، أو احتمال أن ينتقدك أحدهم .
قم بمسح أفكار مثل " لقد وصلت إلى هنا بالمصادفة البحتة وسوف يكتشف أحدهم حقيقتي " ، إنني أخشى ذلك اليوم عندما ينال مني أحدهم من أجل شيء فعلته " ، " لقد اقتربوا من العثور على ولذلك سوف أختبئ حيث أنا "
إذا تقبلت الآخرين ، فربما قد يتصرفون وفقا لذلك . أما إذا لم تمنح تقبلك لهم ، فسوف يسيئون إليك . لا يمكنك أن تختار من تمنحهم القبول



كتب " دانيال كولمان " في جريدة هارفارد بيزنس قائلا : " إن التفاؤل صفة " جذابة " تبدأ بالمستويات العليا ، وهي أسرع شيء يمكن أن يلاحظه الموظفون لأن الجميع يشاهدون الرئيس . وهم يحصلون على اتجاهاتهم العاطفية منه . وحتى عندما لا يكون الرئيس ظاهرا للعيان على سبيل المثال ، المدير التنفيذي الذي يعمل خلف الأبواب المغلقة بالطابق الأعلى – فإن أسلوبه يؤثر على الحالة المزاجية الخاصة بين يتعاملون معه مباشرة ، وعبر التأثير المتسلسل ينتقل اسلوبه خلال الشركة كلها " . إن الحالة المزاجية للقائد هي التي تشكل الحالة المزاجية للمحيطين بك . وبإمكانك أن تخلق حالة سلبية هادمة للذات أو العكس .

ولقد كتبت مجلة فورتشن حول " الخطوات الخمس " التي يحتاج القادة إلى اتخاذها أثناء وقت الأزمات ، وكانت إحدى تلك الخطوات هي : " التحلي بالتفاؤل الشديد " .
عندما تكون في مأزق ، عليك أن تختار المنظور المتفائل إلى الأمور ( واختره حتى إن لم تكن في مأزق ) . ابحث عن الأشياء الإيجابية عندما تتسلل السلبية إليك ، ولا تركن إلى السلبية والتشاؤم مطلقا . لكن بدلا ذلك أعد شرح الموقف لنفسك من خلال منظور بناء . وكلما تحليت بالإيجابية في تفكيرك ، زادت أفكارك عمقا .

" ديف هاردي " الشريك الإداري بمؤسسة هيربرت ماينز يخبر مؤلفة كتابنا هذا عن المجهود الذي يبذله في مراجعة المتطلبات أثناء عملية اختيار المرشحين لوظيفة فقال : " من الضروري عندما تكون في موقع القيادة أن تكون قادرا على تأسيس علاقات قوية مع من حولك وأن تتعامل مع الموضوعات الحساسة ، وأن تبث هذه الروح فيمن معك " خاصة أن منهم من سيكونون في مواقع قيادية في غضون بضع سنوات " .


3. اطرح أسئلة واطلب خدمات

إن الأفكار التي تعيش برأسك هي أساس مهارتك القيادية . وعن طريق وجود أساس عقلي ثابت تستطيع أن تخرج إلى العالم وأن تتواصل مع الناس من أجل إنجاز الأشياء . فلا يكفي أن تقوم بإعطاء التعليمات والتوجيهات فقط عندما تتواصل مع موظفيك . وكقائد ، عليك أن تجعل الموظفين يقومون بتنفيذ أفكارك في توقيت مناسب . وسوف يتحقق هذا بشكل أكثر فاعلية عن طريق رفع تقدير الآخرين لأنفسهم وأيضا عن طريق استخدام أسلوب طرح الأسئلة وطلب الخدمات كوسيلة للتأكد من أن توجيهاتك يتم تنفيذها واتباعها بشكل طوعي .

إن طرح الأسئلة وطلب الخدمات سوف ينقل الطاقة الإيجابية منك باتجاه الآخرين . إنك بهذا الأسلوب تحافظ على تقدير الآخرين لأنفسهم وفي نفس الوقت تحقق أهدافك المطلوبة . وأنت تحتاج إلى أن تكون المبادر بطرح الأسئلة وطلب الخدمات ، سواء عند التعامل مع الإدارة العليا أو الموظفين ، وكذلك داخل دائرة معارفك أو خارجها .
المهم هنا هو ألا تتراجع ، ألا تشعر بالخوف ، ألا تشعر بأن " وضعك الحالي " لا يسمح لك بالسؤال . بل هو يسمح لك . وباستخدام الدبلوماسية السليمة واللهجة والأسلوب الصحيحين ، سوف تجد الكل على استعداد لتقبل أسئلتك وتلبية خدماتك التي تطلبها .


4. قف معتدل القامة مبتسما

عندما تكون في مكان عام بين الجماهير عادة ما ستكون محط أنظار الناس ، وهو ما يطلقون عليه " عين الجمهور " . وقد لا تأمل أن يلاحظك الناس ولكنهم يلاحظونك دائما . وأمام أعين الجماهير لا يوجد " الممثل البديل " الذي ينوب عنك في أداء المشاهد الصعبة ولا " إعادة بطيئة " للمشاهد التي لم يكن أسلوب تصرفك فيها على ما يرام . وطريقة تصرفك هي التي تشكل رأي الناس فيك . والتفحص عملية محطمة للأعصاب إلى حد ما ، ولكن كما يقولون في الأغنية الشهيرة " إذا كنت ستكسب قوت يومك من الرقص ، فعليك أن تقدم للناس استعراضا جيدا " .

لا تقل : " حسنا ، أنا لا أهتم بما يظنه الناس حول شكلي ومظهري " ، إنك بهذا تخدع نفسك . إنك بالفعل تهتم وإلا لما ارتديت ملابس وسكنت في منزل وعملت من أجل لقمة العيش . بالطبع لا يجب أن تبالغ في الاهتمام لكي لا تعرض نفسك للشبهات . لكن يجب عليك أن تهتم إلى درجة ما حتى تعطى الناس ما تريدهم أن يروه عندما ينظرون إليك .
وفي العمل ربما تظن أنك تتعرض لـ " مراجعة شخصية " مرة كل عام من العمل بشركتك . خطأ . إنك تتعرض لعملية مراقبة يومية . إنها مراقبة غير رسمية وصامتة تحدث في حجرة الطعام ، وساحة الانتظار ، والردهات ، وفي كل اجتماع شخصي أو رسمي . إنها تحدث في كل مكان وفي كل وقت . وعملية المراقبة تلك هي الوسيلة التي يتم بها التعرف على الأشخاص (ذوي القدرات المرتفعة الكامنة ) وهي أيضا طريقة التعرف على ذوي القدرات المنخفضة أيضا .

إن المهارة القيادية تتطلب أداءَ مسرحيا . في كتاب How to Think like a CEO للمؤلفة كتبت فيه عن اثنا وعشرون صفة ضرورية متطلبة لكي تصبح الشخص الذي يرأس الآخرين . كانت إحدى تلك الصفات هي " أن تكون ممثلا مسرحيا " . إن كلمة مسرحي لا تعني متصنعا . إنها تعني أن تكون مدركا ومسئولا عن التأثير الذي تتركه فيمن حولك من الناس من خلال حضورك الجسدي الملموس .
إن كل من يخبرك بأن هذا ليس مهما ، فهو يخدع نفسه ، والأسوأ أنه يحاول خداعك . وأنت وكل من حولك " تمثلون " طوال الوقت – البعض يجيد التمثيل والبعض لا يجيده ، البعض يتدرب جيدا ، والبعض لا يفعل ذلك .
أحد أصدقاء الكاتبة يقول ممثلا : " إننا جميعا نحصل على نفس السيناريو . لكن قدرتك على التمثيلية وكيفية تعاملك مع السيناريو هي التي تضمن لك الحصول على الدور " وحتى في مجال العمل ، كلنا تقريبا يحصل على نفس السيناريو ، والذي يتضمن كيفية التعامل مع نفس المشاكل ، والإحباطات ، والفرص المنتهزة ، والفرص الضائعة ووضع السياسات ومعاملة أصحاب النفوذ ، إلى نهاية القائمة . والوقوف منتصب الهامة ، معتدل القامة والابتسام هو ما سيصنع الفارق بين النجاح وقلة النجاح في طريقة تعاملك الجسدية مع هذه المشاكل .

الملابس والمهارة القيادية

كما يقولون ، إن الملابس لا تصنع الشخص ولكنها تصنع الفارق في شخصيته . بالطبع هناك من يقولون إن الملابس تصنع الشخص ، بدليل أن العراة ليس لهم تأثير في مجتمعنا .
بصراحة مطلقة ، إن الملابس هي أقل الأجزاء أهمية في تكوين حضورك الجسدي ، ولكنها جزء منه على كل حال . ولحسن الحظ ، إنها أسهل الأشياء التي يمكن تغييرها .

والهدف الأساسي عندما تنظر إلى الملابس هو أن " ترتدي ما يناسب أداءك " ولهذا السبب يرتدي الناس ملابس
أكثر تأنقا من أجل الذهاب إلى مقابلات العمل . إذا كان أداؤك جيدا ، فيجب أن يبدو عليك ذلك المظهر . والعمل ، كأي جزء آخر من الحياة ، يبنى على الإدراك . إذا كنت تبدو كقائد من خلال ملابسك الكبيرة أيضا إن القائد غالبا ما يبدو جريء المظهر . وحتى " غاندي " ، كان يلفت النظر عن طريق ملابسه الغريبة " .

كتبت " باربرا فرانكلين " ، وهي عضو في مجلس إدارة إحدى المؤسسات ، في جريدة نيوزويك تقول : " إن أعضاء مجلس الإدارة يجلسون في وضعية معتدلة فوق كراسيهم . وهم يظهرون الكثير من اليقظة والحذر " .
هناك عبارة شيقة مقتبسة من كتاب "هيلين كيلر " ، وتتحدث فيها عن إصابتها بالعمى فتقول : " لا تحني رأسك أبدا . احتفظ بهامتك مرتفعة . وانظر للعالم نظرة مباشرة .

كيف تقف مرتفع الهامة ومعتدلا ؟

• ليكن مظهرك انعكاسا لما تملك من قدرات .
• ارفع رأسك ، واحتو الموقف وتنفس بحرية .
• قرر أن تحيا بقية حياتك في هيئة صحية ومتوازنة .


كيف تبتسم ؟

• أرخ فكك ، أبق شفتيك مفتوحتين وابتسم ابتسامة عريضة .
• اشرك عينيك في الابتسام .
• احتفظ بذلك التعبير





5. تحل بالإنسانية والمرح والدفء

إذا تعاملت مع الناس بأسلوب شخصي ، فسوف يكونون أكثر تقبلا لما تحاول أن تنجزه . والأسلوب الشخصي يعني أن ترتبط بالناس وتتواصل معهم على أساس أنهم إخوة في البشرية ، مستخدما الدعابة أو حتى اللمسات الجسدية في نطاق الاحترام والقبول .
إذا حاولت تطبيق النواحي الأخرى من المهارة القيادية بدون هذه الخطوة ، فسوف تفشل . إذا فعلت هذه الخطوة فقط دون بقية الخطوات الأخرى ، فسوف يكون أداؤك الإداري جيدا . ولكن أنا وأنت نريد استكمال ألغاز المهارة القيادية ، ولذلك يجب أن نلتزم بتنفيذ جميع الخطوات .

يقول " مارك جون " ، نائب رئيس شركة إيماك ديجيتال : " إن منصبك يعطيك شيئا واحدا ، وهو المسؤولية عن الأشخاص الذين يعملون تحت إمرتك . كن عادلا ، محقا ومنصفا جميع الناس . هذا هو كل ما يريدونه " .

إن توليفة كونك إنسانا ، ومرحا ، وحساسا :

• تهدم الحدود القائمة بفعل اللقب والمنصب والدور .
• لا تحتاج إلى تفسير ، وليست صعبة الفهم .
• توفر اتصالا لحظيا .
• تضع أرضية من الثقة في العلاقة بينكم
• تزيد من ارتباطك بالناس وتحسن من تواصلك معهم
• تزيد من إعجابك الآخرين بك .
• توفر الوقت اللازم لتطوير الصلة بينكم
• تساعدك على التوافق مع قاعدة عريضة من البشر بسرعة أكبر
• تعطيك القدرة على الاقتراب من الآخرين كلما رغبت في ذلك .
• تجعلك تتخطى المواقف الصعبة .


إذا لم تتواصل مع من حولك ، فأنت تخلق الحواجز ، وتعقد وسائل الاتصال ، وتقلل من احتمالات إعجاب الآخرين بك ، وتضيع الوقت ، وتقيد مدى تأثيرك على الآخرين ، وربما يسبب لك ذلك أن تبدو مزيفا وفاسد ومنعزلا .

يقول أحد مديري خدمة العملاء بفندق ريتز – كارلتون : " إن الأناقة بدون دفء مجرد غرور وتعال " . لا يمكن خداع الناس . إنهم يستطيعون بسرعة التعرف على " المزيفين والمخادعين " . كما يصف الأمر مدير تنفيذي بشركة موسيقى فيقول : " إن الناس ينظرون إلى ما هو موجود خلف الرتبة – خلف المكانة – إنهم ينظرون إلى إنسانية الشخص " .


كن خفيف الظل

هل لاحظت كيف أن كلمة ( Human ) وتعني إنسانا باللغة الإنجليزية تشبه كلمة ( Humor ) وتعني خفة الظل باللغة الإنجليزية ؟ إن التشابه ليس في النطق والكتابة فقط ولكن في المعاني المنبثقة من الكلمتين . إن خفة الظل هي قمة كونك إنسانا . وكلاهما مرتبط بآخر تماما .


اللمس في فن القيادة ، يكون اللمس حسيا ومعنويا . إنه يعني أن تمد يدك أن تهدم تلك الحواجز الدفاعية ، وأن تبني جسرا عن طريق التواصل الحسي . إذا أردت أن تقود مشروعا ، فعليك أن تلمس الآخرين . إن الأمر يتطلب شجاعة ، ولياقة ، وأسلوبا مهذبا . إن اللمس يشمل الاستخدام الاختياري لتعبيرات التحية ، والمعانقة ، والقبل التي تطبع في الهواء ، و التربيت على الظهر ، إلى جانب اللمس البسيط والمباشر . عليك أن تلمس جميع المحيطين بك وابدأ بالأشخاص المخيفين واجعلهم محل تركيزك .
يمكنك أن تستخدم اللمس لكي توصل المدح ، والدعم ، والاعتراف والتعازي وحتى بغرض تصحيح الأخطاء . واللمس الجيد يمكن أن يجعل الحزانى أكثر فرحا والغاضبين أهدأ تصرفا لأنه يقدم نوعا من الراحة والثقة – على الأقل لحظيا – وكذلك فهو يزيل الحواجز والحدود . واللمس الفعال ، تماما كالابتسام ، والوقفة الجيدة ، والأسلوب ، يقاوم ارتفاع ضغط الدم ، ويحسن من العلاقات الاجتماعية .

6. تمهل في الكلام ثم اصمت واستمع

يتعلق الجزء الأكبر من هذا الكتاب – الذي عمدنا تلخيصه لكم - بالأفعال التي يجب عليك الإقدام عليها لكي تتمتع بالمهارة القيادية : فأنت تبادر بطرح الأسئلة ، وتطلب الخدمات ، وتستخدم الفكاهة ، وتلمس ، وتبتسم . وكذلك من الأفعال المطلوبة منك التمهل ، والصمت والإنصات . تذكر أن المهارة القيادية لا تتعلق بك بقدر ما تتعلق بتأثيرك على الآخرين ، وهذا التأثير لا يأتي فقط مما تقوله وتفعله ولكنه مما لا تقوله ولا تفعله .

في نهاية القرن الثامن عشر قال " اوجال سيوكس " ، في كتابه Luther Standing Bear : " لم تكن المحادثات تبدأ على الفور ، أو بأسلوب متسرع . لم يكن هناك من يتسرع بإلقاء سؤال ، ولم يكن هناك من يتعجل الإجابة . كان التوقف اللحظي وإعطاء وقت للتفكير هو التصرف اللائق لبدء وإجراء محادثة . كان الصمت ذا معنى بالنسبة لـ " لا كوتا " ، وكان يمنح مساحة من الصمت للمتحدث ولنفسه قبل الكلام ، وكان ذلك أفضل تطبيق للقاعدة التي تقول : " إن الأفكار تأتي قبل الكلمات "
ليس من الضروري أن تفعل أو تقول كل ما تستطيع أن تفعله أو أن تقوله . اترك بعض الأشياء غير معبر عنها حتى يرغب الناس في سماع ما لديك من أقوال .


إن الرومان لديهم عبارة شهيرة : il dolce for niente وتعنى " أفضل شيء هو ألا تفعل أي شيء " . وأنا لن أدعو أبدا إلى عدم فعل أي أي شيء . ولكني أدعو إلى التمهل ، والسكوت والإنصات وهي لا تعني أبدا عدم فعل أي شيء . بل هي تعني التخلص من السلوك المدمر للنفس والذي يظهر في التحدث بكثرة وعدم الإنصات بما يكفي .
قال الفيلسوف " شانج شاو " ، الذي عاش بالقرن السابع عشر : " من المخالف لإرادة الرب أن تأكل الطعام الشهي بسرعة ، وأن تجتاز المناظر الجميلة بعجلة ، وأن تتحدث عن العواطف بشكل سطحي " .

تمهل قليلا

إن التمهل يعني أن تتريث في حركتك ، وتصرفك ورد فعلك ، وسيرك ، وكلامك . أن تأخذ بعض الوقت لكي تفكر مسبقا في التأثير الذي تريده . أن تأخذ بعض الوقت لكي تختار الكلمات والأفعال التي تساند هذا التأثير . وأن توصل هذه الكلمات بشكل هادف مستعينا بسلوكـك البدني من أجل التأكيد على أهمية هذه الكلمات .
وهذا الإدراك الدائم لتأثيرك على الآخرين يساعدك على أن تفعل الكثير من الأشياء في القليل من الوقت وأن تقدم الأفضل بمجهود أقل . سوف يعطيك الناس مزيدا من الاهتمام وينصتون إليك بشكل أكثر انتباها نظرا لأدائك المتمهل . إذا أخذت الوقت الكافي للراحة والتجريب ، فسوف تكون أكثر سرعة .


يقول مايكل تروفانت " ، المدير التنفيذي للموقع الإلكتروني Connect Utiliteis.com:" يجب عليك أن تجلس ، ,أن تنصت ، وأن تفكر في العملية لكي تفعلها بشكل سليم . توقف ، وقم بتحليل الأمور ، ثم خطط للأمر جيدا قبل الإقدام عليه " .

إن الصمت يعبر عن الثقة بالنفس والنضج . أما السرعة فتشير إلى العصبية وعدم النضج . معظم الناس لا يعرفون كيف يبدو شكلهم وهم يتعجلون الأمور ، وإذا علموا ، ما كانوا ليريدوا أن يبدوا بهذا الشكل .

يقول " جاك فالفي " ، مؤسس الموقع الإلكتروني Making The Numbers : " إن الرجل المتعجل لا يوصل حقا الصورة التي يريد توصيلها للآخرين . قد يبدوا في نظر الناس على أنه رجل له مهمة محددة ، ربما ، لكنه أيضا قد يبدو وكأنه رجل يجري من شيء ما . سواء كنت رجلا أم أمرأة ، خذ نفسا عميقا ، بل أكثر من نفس ، تمهل ، وانظر إذا كنت تستطيع أن تجعل العمل يأتي إليك " .

إن التمهل لا يعني أن تؤخر الأشياء ، أو أن تكون مضجرا ، أو متلكئا ، أو أن تتحرك بسرعة السلحفاة ، أو أن تكون متبلدا ، أو عجوزا أو تبدوا مرهقا . ولا هو يعني أن تكون عنيدا ، أو أن تجر قدميك كالطفل متصلب الرأس ، أو أن تتصرف بخوف ، أو أن تتأخر عن الآخرين . إن التمهل يعني أن تكون ذا هدف محدد وأن تتصرف بوعي تام .


كن مثالا لموظفيك . هناك جانب جيد وجانب سيء للقول السائد : " إن سرعة القائد هي سرعة الجماعة " . يجب عليك أن تقود الآخرين بسرعة مناسبة أثناء الأوقات الحرجة . عليك أن تسرع إذا وجب ذلك وأن تبطئ وتتمهل أيضا .
إن السلوك المضطرب ، وإصدار الأحكام بتعجل ، والتحدث السريع ، والمشي السريع ،والأكل بعجلة ، والردود الخاطفة ، يمكن أن تؤدي جميعها إلى :

• أن تعطي انطباعا بأنك عصبي ، مشتت ، متقلب المزاج ، يائس ، متسرع ، لاهث الأنفاس ، خائف ، مرعوب ، قلق ( مما يسبب التوتر والإحساس بالحموضة ) .
• أن تبدو غارقا حتى أذنيك في الأشياء التي تفعلها والأشياء التي تحيط بك .
• أن تبدو عديم الكفاءة .
• أن تبدو كأنك تفتقد التنظيم وحسن التفكر .
• أن تبدو عديم الأمانة .
• أن تبدو كما لو أنك لن تريد ولن تسمح لأحد أن يزعجك .
• أن تبدو منغلقا ، جافا ، وقحا ، أو دفاعيا .


للأسف ، إن الناس يصدقون ما يرون . والمصطلح الذي يعبر عن ذلك في علم النفس يسمى التوكيد السلوكي .

إنني أدرك أن تسرعك هذا يصدر عن نوايا جيدة ، ومن حاجتك أن تسبق الآخرين بثلاث خطوات وأن تكون في أكثر من مكان في وقت واحد . من المرجح أنك تعمل في شركة أو مجال ينمو ويتطور بسرعة .
والتكنولوجيا تقوم بتغيير الأشياء بسرعة كبيرة . وهناك مستويات عليا من الضغوط النفسية . وحالة الاقتصاد أقوى من أن تستطيع أن تسيطر عليها .
ولديك عملاء وزبائن كثيروا الطلبات ومنافسون في قمة الشراسة . ولديك مشاكل مع موظفيك بشكل دائم وثابت .

لا يمكنك أن تسمح لتلك الحقائق بأن تغير التأثير الذي تريد أن تتركه على الآخرين . يمكنك أن تظل منتبها ، متحمسا ، سريع الحركة . ولكن في أسلوب هادئ ، هادف ، متأن في التفكير والتنفيذ .

إن وضوح هدفك يجعلك أكثر فاعلية من تلك السرعة التي تتحرك بها . في سباق الدراجات ، تجد أن راكب الدراجة الذي يقرر أن ينطلق بسرعة ويتقدم على " بقية الحشد " سرعان ما يلحق به بقية الراكبين . لكن إذا تمهل الراكب قليلا بدلا من ذلك ، فسوف يبقى بعيدا عن العيون حتى ينتهي به السباق وهو في المركز الأول .

إن التمهل يساعدك على :

• أن تبدو واثقا ، قادرا ، مرتاحا ، هادئا ، بارد الأعصاب ، رابط الجأش .
• أن تبدو مفكرا ، مركزا على هدفك ، وجيد التخطيط .
• أن تظل متحكما في الأمور .
• أن تظل هادئا غير مضطرب أو مهتز .
• أن تبدو مسترخيا .
• أن تظل في بؤرة الحدث .
• أن تكون هادئا ، رابط الجأش ، قوي العزيمة .
• أن تطور نوعا من المهابة الشخصية .
• أن تظهر الاحترام وتمنحه للآخرين .
• أن تقلل بتر كلماتك وتشويهها .
• أن تقلل من الأخطاء التي تعاني منها بسبب التعجل .
• أن تحافظ على الطاقة المختزنة لديك .


يقول " كل زيف " ، المدير التنفيذي لشركات كارميل كومبانيز : " لقد اعتدت أن اتخذ القرارات بسرعة . لكني الآن صرت أتمهل فيها كثيرا . إن التسرع يقودك إلى المتاعب .عندما لا آخذ الوقت الكافي للتفكير في القرار ويتبين بعد ذلك أنه خطأ ، أشعر بذلك لأني قد اتخذته بشكل متسرع . وعندما أفكر جيدا ، ثم أقرر ، ويتبين خطأ القرار بعد ذلك ، فعلى الأقل سوف أعرف أنني لم اتخذه بشكل متسرع " .
إن التمهل يجعلك تتحدث بشكل أكثر وضوحا لأنك تفكر قبل أن تتكلم – أو تبدو كأنك تفعل ذلك . إن اللغة الأصلية التي يتحدث بها " كال زيف " هي العبرية ، ولذلك فهو يتحدث الإنجليزية متعمدا أن يتكلم ببطء لكي يتم فهم كلماته جيدا . والنتيجة هي أن كل ما يقوله يبدوا كما لو أنه قد فكر فيه جيدا . والناس ينصتون لأنهم يريدون أن يسمعوا ما سيقوله بعد ذلك . ولأن خطابه بطيء بشكل هادف ، فإن الآخرين يمكنهم أن يفهموا كل كلمة جيدا .

يتحدث الممثل " كيرك دوجلاس " عن السكتة الدماغية التي أصيب بها وما تبع ذلك من بطء في كلامه وطريقة حديثه فيقول : " لقد وجدت أن الناس قد صاروا أكثر استماعا وإنصاتا إلي " .

إذا عاهدني كن مسئولا مسؤولية تامة عن كل ما يخرج من فمك . إذا لم تكن تعلم ماذا يجب أن تقول فلا تقل شيئا . لا تضف إلى التلوث الضوضائي الموجود في العالم .

يقول " مايكل تروفانت " ، المدير التنفيذي للموقع الإلكتروني : WWW.connectutilitises.com : " حتى إذا كنت لا أستمع إلى ما أحب ، فلقد تعلمت أن أترك الآخرين يقولون ما لديهم . إنني غالبا ما اكتشف أن استجابتك لن يستمع إليها إذا شعر الآخرون بأنك لم تنصت إلى رسالتهم بالكامل . وعندما يحس الآخرون بأنهم قد قالوا مايريدون ، فسوف يصبحون أكثر استعدادا للاستماع إليك ، إنني أحتاج إلى جعلهم مستعدين للإنصات بأقصى درجة ، في حالة إذا ما كانو سيستمعون إلى ما لايرغبون في الإنصات إليه " .





7. استكمال الأحجية


الآن وقد صرت تعلم القواعد المقدسة الست . يجب أن تقوم بتنفيذ هذه القواعد الست طوال الوقت لكي تصل إلى الهدف من مهارة القيادة : أن تحصل على استجابات مؤثرة من الآخرين باستخدام أفعال واعية مراعية لهم .فباستخدام هذه الخطوات الست ستكتمل الأحجية الخاصة بنجاحك الشخصي والمهني . الآن الأمر متروك لك لكي تفعله


قم بفعل الشيء المضاد

لقد لاحظت بلا شك نمطا سائدا في تلك القواعد الست : إذا أردت أن تفعل الأشياء بشكل جيد ن عليك أن تقوم بعمل العكس تماما مما يفعله معظم الناس بشكل نمطي . هناك قاعدة بسيطة جوهرية تصلح لكل المواقف وتقريبا كل الأوقات . والقاعدة هي : في أي موقف تكون فيه ، راق بذكاء ما يفعله معظم الناس " وما تفعله أنت بشكل نمطي ) ثم امتنع عن فعل هذا الشيء . تبنى هذا الفعل المضاد

• خذ المبادرة عندما لا يفعل الآخرون ذلك .
• توقع القبول بدلا من الشعور بقلة الاستحقاق أو عدم المساواة مع الآخرين .
• امنح القبول للآخرين بدلا من إصدار الأحكام عليهم .
• اطرح الأسئلة حتى إذا كنت تعلم الإجابات مسبقا .
• اطلب الخدمات بدلا من إصدار الأوامر دوما .
• قف معتدل القامة حتى إذا كنت مرهقا .
• ابتسم حتى إذا لم تشعر بالرغبة في ذلك .
• اظهر جانبا إنسانيا من شخصيتك بدلا من الالتزام الحرفي بدورك الوظيفي .
• استخدم الفكاهة عندما تكون المواقف شديدة الجدية .
• المس الآخرين عندما تشعر بالخوف .
• تمهل عندما يكون لديك الكثير لتفعله .
• اصمت عندما يكون لديك الكثير لتقوله .
• انصت عندما لا تكون بك رغبة في ذلك

إنك دائما ما تسمع هذه النصيحة : " يجب عليك أن تفعل شيئا واحدا بشكل جيد جدا في حياتك لكي نتجح والشيء الوحيد الذي يجب أن تختاره لتتميز فيه هو أن تفعل عكس ما يفعل معظم الناس .

من أجل أن تصل إلى المهارة القيادية ، افعل الشيء المضاد . تصرف عكس النمط الاجتماعي السائد دون أن تبدو غريبا غبيا . من المستحيل أن تقوم بشيء مميز إلا إذا قمت بعكس ما تفعله الأغلبية
قال أحد المدراء التنفيذيين : " إنني أفعل عكس ما أجلس بجوار الشخص الذي يبني بيني وبينه أكبر المشاكل .
إنني أفعل عكس ما يتوقعون ، وهذا الأمر يتطلب شجاعة ، وإذا كان هناك احتمال للوصول إلى حل ، فأنا أقرب – حرفيا ومعنويا – إلى الوصول إلى ذلك الحل " .
إن فعل العكس لا يعني أن تكون عنيدا أو صعب المراس . إنه يعني أن تكون :

• مرنا ، متكيفا ، متفتح العقل .
• مزعجا بشكل لطيف .
• متفتحا لاستكشاف المناطق والمواقف الجيدة .
• مستعدا لفعل غير المتوقع ومتحاشيا لما هو متوقع وواضح .
• حذرا ومتحفظا في مسايرة أي شيء نمطي ورائج .
• شجاعا في فعل الأشياء بطريقة مختلفة عما كنت تفعلها من قبل .

إن الأمر لا يعني أنك محق وأن الآخرين مخطئون أو العكس . إن الأمر فقط يعني أن الطرق المختلفة تعطي نتائج مختلفة .أحيانا يكون ما لا تفعله أهم بكثير مما تفعله . وما لا تفعله هو ما يفعله معظم الآخرين أو ما كنت تفعله أنت من قبل . وعلى الأقل ، فإن فعل الشيء المضاد يعطيك حرية غير محدودة واختيارات متعددة . وكما يصف الأمر أحد المدراء التنفيذيين فيقول : " ما إن تشتهر بكونك مختلفا قليلا عن السائد ، فسوف تدرك حجم الأشياء المذهلة التي يمكنك فعلها دون أن يعترض عليها الآخرون " .

مرة أخرى تذكر هذه المقولة : " يجب عليك أن تفعل شيئا واحد بشكل جيد جدا في حياتك لكي تنجح " ، والشيء الوحيد الذي يجب أن تختاره لتتميز فيه هو أن تفعل عكس ما يفعل معظم الناس .






رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين المدير الناجح والمدير الفاشل أم غلا أكاديمية إدارة الموارد البشرية 69 يوم أمس 03:29 PM
الفرق بين المدير الناجح والفاشل أم غلا أكاديمية إدارة الموارد البشرية 5 05-17-2024 09:50 AM
القيادة: أهمية اختيار المدير المناسب (الفعّال) أم غلا أكاديمية إدارة الموارد البشرية 1 11-20-2023 10:52 PM
أسس قيادية لمدى فعالية المدير أم غلا أكاديمية إدارة الموارد البشرية 2 09-14-2023 06:50 AM
أسس قيادية لمدى فعالية المدير أم غلا أكاديمية إدارة الموارد البشرية 3 11-19-2021 05:33 PM

Free counters!