|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
من أدخل في بيته الدش على أبنائه وبناته ومات فقد مات وهو غاش لرعيته
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي يامن ادخلت الدش المفسد على أبنائك وبناتك وتركتهم معه بلا رقيب ولاحسيب أقرأ هذا الكلام وأنت الخصيم على نفسك هذه فتوي للشيخ محمد بن صالح العثمين رحمه الله اليكم بعض مما قاله فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين في التحذير من إقتناء صحن استقبال البث الإعلامي [ الدش ] والاحتفاظ به ** في الخطبة الثانية من يوم الجمعة 25/3/1417هـ } قال النبي صلى الله عليه وسلم : ** ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة } وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى والرعاية الصغرى ، وتشمل رعاية الرجل في أهله ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته ) وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئاً من صحون الاستقبال ** الدشوش } فإنه قد مات وهو غاش لرعيته وسوف يحرم من الجنة كما جاء في الحديث 0 ولهذا نقول إن أي معصية تترتب على هذا ** الدش } الذي ركبه الإنسان قبل موته ، فإن عليه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي0 فاحذر أخي المسلم أن تخلف بعدك ما يكون إثماً عليك في قبرك 0وما كان عندك من هذه [ الدشوش ] فإن الواجب عليك أن تكسره (تحطمه) لأنه لا يمكن الانتفاع به إلا على وجه محرم غالباً ولا يمكن بيعه لأنك إذا بعته مكنت المشتري على استعماله في معصية الله ، وحينئذ تكون ممن أعان على الأثم والعدوان ، وكذلك إذا وهبته فإنك معين على الأثم والعدوان 0 ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الآلة [ الدش ] 0 التي حصل فيها من الشر والبلاء ما هو معلوم اليوم للعام والخاص 0 أحذر يا أخي أن يأتيك الموت فجأة وفي بيتك هذه الآلة الخبيثة فإنها إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك 0 هذا ماقاله العلامة فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حول صحون استقبال البث الإعلامي الدشوش واليك توقيع الشيخ بخط يده تصديقا لفتواه وأمره بنشرها رحمه الله أرجو نشر هذه الفتوى للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى فقد كان يعي ويعرف خطر تلك القنوات فلننشرها في الإيميلات والمنتديات للتحذير من خطر هذا الغزو البشع الذي افسد شباب المسلمين أيما إفساد فوالله مافعلته تلك القنوات الفاسده من فساد اشنع مما تفعله الحروب ولازلنا نعاني من آثار تلك القنوات في شبابنا وفتياتنا |
|
|