ثم امام المالكيه في محراب الركن اليماني ومعه امام الحنابله في وقت واحد بين الحجر الاسود والركن اليماني ثم امام الحنفيه امام الميزاب
ولكم صور المقامات والميزاب
وصلاة المغرب يصلونها جميعا في وقت واحد ويدخل الناس في ذلك سهوا ويختلط عليهم الركوع والسجود
في عام 551هـ كانت تستخدم المزولة لمعرفة أوقات الصلاه وهي عباره عن حبال توضع في مكان معين لمعرفة زوال الشمس وغروبها
وظلت مستخدمة حتى أمر الملك عبدالعزيز [ يرحمه الله ] عام 1352هـ بتركيب ساعات ضخمه يسمع الجميع دقاتها ويشاهدونها بجوار الحرم ولها واجهتين وعذرآ لعدم حصولي على صورة ساعة مكه القديمه
وكأن التاريخ يعيد نفسه بساعة مكه العالميه
التي أمر بها الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله
المكبريه : هي بناء مواجه للكعبه من الناحيه الجنوبيه ويبعد
عنها مسافة 25م وهي مكان مرتفع مخصص للمؤذنين مغطى بزجاج ويمكن مشاهدة المؤذن ويمكن المؤذن مشاهدة الامام
وتم الانتقال اليها عام 1388هـ بعد أن كان الأذان في المنابر السبعه
يوجد في المكبريه قسم خاص للاتصال بين مكبرات الصوت عند الإمام للإخبار عن صلاة الجنائز
المؤذنون يحضرون للمكبريه قبل موعد نوبتهم بـ3 ساعات وفي صلاة التراويح يقوم كل مؤذن بالتكبير لــ5 تسليمات وفي صلاة التهجد كل 3 تسليمات
ويتواجد في كل نوبه 3 مؤذنين يتناوبون في الأذان والتكبير وصلاة الجنازه
ومن أشهر الاصوات في الاذان وأقواها في المسجد الحرام :
ــ حسن لبني
ــ عبدالرحمن بصمجي
ــ حمد توفيق
بلإضافه للشيخ علي ملا الموجود حاليا والذي يقوم بأذان صلاة العيدين ويعتبر شيخ المؤذنين
وهذا الجزء سوف يكون مخصص عن شهر رمضان لهذا العام 1431هـ وهي ارقام من داخل الحرم الشريف وهي على النحو التالي :
تم وضع [890] ساقي لماء زمزم و[22] ألف حافظه بالحرم وكذلك بالنسبه للموظفين فيبلغ عددهم 67موظفا رسميا على مدار 24ساعه
متوسط الاستهلاك اليومي لماء زمزم يصل بالحرم الي [2200] متر مكعب , وخارج الحرم الي [950 ]متر مكعبا
توزع يوميا[ 3500,000 ] كأسا للسقيا , ويتم تزويد المسجد النبوي بـ[360 ]متر مكعب من ماء زمزم عبر ناقلات مخصصة لذلك
اما بالنسبه لكمية التمور الموزعه يوميا [ 9300 ] كيلو غرام منها [ 2400 ] كيلو من التمور منزوعة النوى
وأما بالنسبه لفرش المسجد الحرام فقد تم فرشه بأكثر من [ 30000 ] سجادة
وكذلك تم تسخير [3000 ] عامل ينظفون يوميا بـ[ 303 ] ألات
أول من عمل ظلة المؤذنين على سطح الحرم يؤذن فيها المؤذنون ليوم الجمعه هو عبدالله بن عمران الطلحي وهو أمير مكه في خلافة هارن الرشيد وكان المؤذنون يجلسون يوم الجمعه قبل بنائها في الشمس في الصيف والشتاء
وأستمرت على حالها حتى عام 240هـ فغيرها عبدالله بن محمد داوود وبناها محكمه وجعلها بطاقات [ نوافذ ] خمس .
أول من خطب على المنبر بالمسجد الحرام هو أمير المؤمنين معاويه بن أبي سفيان وفد كان المنبر صغيرعلى ثلاثه درجات
قدم به من الشام لما حج . . وهو أول منبر أتى به إلي مكه
وقد كان الخلفاء والولاة قبله يخطبون يوم الجمعه قياما على الأرض في وجه الكعبه وفي الحجر .