|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
أساليب القيادة الإدارية في تنمية الموادر البشرية
القيادة الإدارية: هي القدرة على التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة وتنسيق جهودهم ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة. والقائد الإداري هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة.
وعادة ما يفضل كبار المديرين، أولئك الأشخاص الذين يقودون إداراتهم أو أقسامهم بسلاسة وبدون مشاكل مع العاملين. ومثل هؤلاء الأشخاص عادة ما يصعدون السلم الوظيفي بسرعة بسبب هذه الخاصية، لأن كبار المديرين لا يريدون أن يضيعوا وقتهم في حل المشاكل والحفاظ على الوئام بين مديري الإدارات والأقسام وموظفيهم. إلا أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يمكن أن يصبحوا قادة مميزين، لأن القادة المميزين ليسوا عادة لاعبين ضمن فريق، بل ربما يفضلون أن يعمل الآخرون كفريق في حين أنهم يرددون الشعارات المؤيدة للفرق فقط. ولكن عندما يتطلب الأمر اتخاذ قرار حاسم فإنهم يدركون أنهم ليسوا في حاجة ماسة إلى الاستماع الكامل إلى الآخرين قبل القيام بخطوتهم، فهم مستقلون في تفكيرهم ولا يمانعون في اتخاذ القرارات بأنفسهم وهي قرارات تجعلهم في عزلة عن المجموعة. وبعض هؤلاء القادة الإداريين يتمتع بالقدرة على إشاعة البشاشة فيمن حولهم، لكن البعض الآخر يترك دائماً انطباعاً سيئاً بالجفاء والاستعلاء لدى من يقابلونهم. ولذلك فإن رد الفعل يختلف إزاء كل نوع من القادة، حسب طبيعته. فالنوع الأول صاحب الشخصية البشوشة يلقى الترحيب في كل مكان وتأتيه الدعوات من كل جانب ويكثر أصحابه ومعارفه، بينما الشخص المنعزل قلما يسعى إليه الناس. أهمية القيادة الإدارية: * تُعد حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المنشأة وتصوراتها المستقبلية. * تُعتبر البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات الإدارية. * تدعيم القوى الايجابية في المنشأة وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان. * السيطرة على مشكلات العمل وحلها، وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء. * تنمية وتدريب ورعاية الأفراد باعتبارهم أهم مورد للمنشأة، كما أن الأفراد يتخذون من القائد الإداري قدوة لهم. * مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنشأة. * تسهل للمنشأة تحقيق الأهداف المرسومة لها. القيادة الإدارية نوعان : * القيادة الرسمية: وهي القيادة التي تمارس مهامها وفقاً لمنهج التنظيم (أي الأنظمة واللوائح) التي تنظم أعمال المنشأة. فالقائد الذي يمارس مهامه من هذا المنطلق تكون سلطاته ومسؤولياته محددة من قبل مركزه الوظيفي والقوانين واللوائح المعمول بها. * القيادة غير الرسمية: وهي تلك القيادة التي يمارسها بعض الأفراد وفقاً لقدراتهم ومواهبهم القيادية وليس من مركزهم ووضعهم الوظيفي. فقد يكون البعض منهم في مستوى الإدارة التنفيذية أو الإدارة المباشرة، إلا أن مواهبه القيادية وقوة شخصيته بين زملائه وقدرته على التصرف والحركة والمناقشة والإقناع يجعل منه قائداً ناجحاً. وبوجه عام، فإنه لا غنى عن هذين النوعين من القيادة في المنشأة، فالقيادة الرسمية وغير الرسمية يتعاونان في كثير من الأحيان لتحقيق أهداف المنشأة وقلما تجتمعان في شخص واحد. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إدارة الموارد البشرية وبناء إستراتيجيتها | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 05-17-2024 02:04 PM |
إدارة الموارد البشرية وبناء إستراتيجيتها | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 05-16-2024 01:07 PM |
إدارة الموارد البشرية بين التقليدية والمعاصرة | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 6 | 12-25-2023 01:15 AM |
إدارة الموارد البشرية وبناء إستراتيجيتها | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 12-07-2023 10:00 AM |
إداردة الموارد البشرية بين التقليدية والمعاصرة | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 12-07-2023 09:45 AM |