05-13-2013, 04:25 AM
|
|
|
المراقبين |
|
|
|
|
تحفيز فريق العمل لتحسينالأداء
أنت، والفريق في عملك تشتركون بالمعلومات، واﻵراء، واﻷفكار، والدعم المعنوي، والوقت، والواجبات.. مما يفرض عليك أن تضع أهدافاً مشتركة، وتتبادل اﻵراء معهم لتصل إلى إجماع مشترك، وأنتم كفريق تسعون لتحسين نوعية المنتج، أو طريقة العمل، أو زيادة اﻹنتاجية، أو غيرها مما تفرضه طبيعة عملك مع جماعتك، وﻻ بأس أن وصفت طريقة العمل أو زيادة اﻹنتاجية، أو غيرها مما تفرضه طبيعة عملك مع جماعتك، وﻻ بأس أن تصف طريقة عملك لﻶخرين دون مقابل شخصي، وﻻ ننسى هنا استشارتك لفريقك في حل المشكﻼت التي تواجههم خﻼل العمل كما ﻻ بد من الصبر على تحمل وجهات النظر المختلفة، وعدم اﻹلتفاف عليها إن كنت قائداً كيساً.ومن خﻼل فهمك للطبيعة البشرية التي تحب تحقيق الذات، وتطمح لتعزيز اﻵخرين، واحترامهم يجب ن تدرك مدى أهمية شحذ همم موظفيك من خﻼل الحوافز المادية، والمعنوية، والمكافآت لتحسين أدائهم.وﻻحظ أن التحفيز قد يجعلك تتغلب على كثير من المعوقات التي تواجهك في عملك.ويشترط في القيادي المحفز أن يوفر الثقة، والطمأنينة، واﻷمن، واﻻحترام لظروف عمله بصدق، وواقعية، وﻻ بد أن تقر أن اعترافك بجهد اﻵخرين، وثناءك على نجاحهم ﻻ يؤثر على نجاحك، فبادر بذلك إما مباشرة لمن يستحقه، أو أمام اﻵخرين من خﻼل تعزيزك ﻷنجازهم.وﻻ بد إنك تتفق معنا على أن العمل بروح الفريق يلغي العناد والكبر، والكسل، فالعمل الجماعي يطهر النفوس، ويوحدها نحو أهداف كبرى يشترك الجميع في الوصول إليها وللكل يد في بلوغها.ومما ﻻ شك فيه أن العﻼقات اﻻنسانية خﻼل مراحل العمل الجماعي تنشط، وتضطرد، تماماً كما ينشط العمل وتزداد اﻹنتاجية إذا ما أحسنت قيادة الفريق، ويجب أن نعترف إن المتفائلين في عملهم يبنون المعنويات فيمن يتعاملون معهم كما أنهم يعطون الوظيفة أفضل ما لديهم، وهم دائماً يبحثون عن طريق ناجحة لتطوير العمل، والفريق.أما المتشائمون فغالباً ما يتخلون عن عملهم ببساطة لنظرتهم التشاؤمية تجاه أمورهم، وأعمالهم، وكثيراً ما يمضون أوقاتهم في البحث عن وظيفة أفضل، كما أنهم يشيعون جواً من السلبية فيمن يتعاملون معهم.ولو أتيح الخيار بين شخص عالي الكفاءة، لكنه سلبي يؤثر على معنويات الفريق، وآخر إيجابي، لكنه متوسط الكفاءة، فإن اﻻحتماﻻت سترجح الشخص اﻹيجابي الفاعل الممتلئ بالتفاؤل، والثقة للمساهة على المدى الطويل، وذلك انطﻼقاً مما قاله أحد المدراء التنفيذيينيمكنك أن تعلم المهارات، ولكن ﻻ يمكنك أن تعلم المواقف).ومن موقف المتشائمين قد تخلص بشعار يقول: (اﻷمور سيئة ولن تتحسن، ولماذا تحصل مثل هذه اﻷشياء لي؟أما المتفائلون فشعارهم: (مهما كانت الظروف، ومهما كان موقفي، المهم أن أستمر بشكل مريح).ونعترف أن المتفائلين ينظرون إلى اﻷمور، بموضوعية وحماس دون أن يؤثر ذلك على قراراتهم تجاه عملهم فعندما يكون المتفائل غير متفق مع القضايا، والسياسات، وأساليب عمل، أو مشروع ما فإنه يبدي اعتراضه دون أن يكون مزعجاً فهو يركز على الحلول دون التركيز على المشاكل.فكن، عزيزي، إيجابياً مرحاً، ومتفائﻼً في قيادتك لفريقك حتى نستطيع تخطي المعوقات والمشكﻼت بنجاح... ولتبقى دائماً في المقدمة.
|