يمتلك كل موظف خمسة مصادر للقوة يستطيع أن ينطلق من خﻼلها, واستناداً إلى ذلك, عندما يستعد ﻷخذ المبادرة, قم بتقييم ما لديك من مصادر القوة الممكنة وقم باستخدامها لصالحك.
*1.الشخصية كمصدر للقوة.*وهي كل ما يتعلق بقدراتك وإمكانياتك كالرغبة في اﻹنجاز ومدى قوة ما تؤمن به وتعتقد في صحته والقدرة على التواصل مع اﻵخرين والتأثير فيهم وما تمتلكه من مهارات القيادة.*
2.العﻼقات كمصدر للقوة.*تنشأ هذه القوة من شبكة اﻻتصاﻻت واﻷصدقاء التي تصنعها في العمل وتقوم بتوسيعها والحفاظ عليها. وتبدأ هذه الشبكة من زمﻼئك الذين يطلعونك باستمرار على المستجدات ومجريات اﻷمور في محيط عملهم بالمؤسسة, وتنتهي بالمسؤولين التنفيذيين الذين سيجدون في طلبك لتسند إليك مشروعات خاصة, وتضم كل شخص في المؤسسة بين أولئك وهؤﻻء.*
3.المنصب كمصدر للقوة.*ترتبط هذه القوة مباشرة بموقعك على الخريطة التنفيذية في الشركة. ومن هنا يمتلك أصحاب العمل والرؤساء التنفيذيون قدراً كبيراً من هذه القوة, في حين ﻻ يحظى موظفو اﻻستقبال والقائمون باﻷعمال الكتابية والعمال إﻻ بقدر ضئيل منها أو ﻻ يحظون بأي قدر منها على اﻹطﻼق.
*4.المعرفة كمصدر للقوة.*تعتمد هذه القوة أساساً على ما لديك من خبرة خاصة ومعرفة بكل ما يتعلق بوظيفتك وإدارتك أو بمؤسستك.*
5.المهمة كمصدر للقوة.*تكمن هذه القوة في نوعية ما يسند إليك من مهام في العمل, فبعض المهام تكون أكثر أهمية من بعضها اﻵخر لصالح المؤسسة.*إن بمقدورك أن تستغل أيا مما لديك من مصادر القوة لتقوم بوضع اﻷساس لمصدر آخر من مصادرها, فمثﻼً, يمكنك أن تستغل قوة العﻼقات التي لديك والمستمدة من شبكة اتصاﻻتك في المؤسسة في الحصول على المزيد من قوة المعرفة وذلك من خﻼل الخبراء ممن تضمنهم شبكة اتصاﻻتك.