العودة   أكاديمية التدريب الاحترافي > قسم موقع البوابة > مواضيع الأدبيات
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-23-2025, 03:11 AM
samaahmad متواجد حالياً
samaahmad
انتظار التفعيل
 

افتراضي معلومات عن كتاب الحيوان


معلومات عن كتاب الحيوان




عناصر الموضوع
1- التعريف بكتاب الحيوان

2- سبب تسمية كتاب الحيوان بهذا الاسم

3- آراء نقدية حول كتاب الحيوان

4- اقتباسات من كتاب الحيوان
يُعتبر هذا الكتاب الأول من نوعه الذي كُتب باللغة العربية في مجال علم الحيوان، حيث تناول مؤلفه الجاحظ موضوعات تتعلق بالعرب، بما في ذلك أحوالهم وعاداتهم ومزاعمهم وعلومهم. كما تطرق إلى بعض مسائل الفقه والدين، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من الشعر العربي والأمثال، مع تقديم نقد للبيان والكلام.

1– التعريف بكتاب الحيوان
الكتاب من تأليف أبي عثمان عمرو بن بحر بن محبوب البصري المعتزلي، الذي توفي في عام 255 هـ. لا توجد معلومات دقيقة حول تاريخ تأليفه، لكن يُعتقد أنه كتب في أواخر حياته، رغم وجود بعض الخلافات حول ذلك. تم نشر الكتاب بتحقيق عبد السلام هارون في عام 1357 هـ، في أربعة مجلدات وثمانية أجزاء.

يُعتبر “كتاب الحيوان” للجاحظ من الكتب الموسوعية، حيث يتناول فيه مسائل نحوية وصرفية وطبية وتاريخية، بالإضافة إلى نكت بيانية وأشعار ونثر بديع. لذلك، اشتهر الكتاب في حياته بشكل كبير، حتى أنه لم يتمكن من تصحيح خطأ في إحدى نسخه. يُعد الكتاب دليلاً واسعاً وصورة واضحة تعكس غنى الثقافة في العصر العباسي. ويُقال إن الجاحظ ألفه لمحمد بن عبد الملك الزيّات الذي توفي في عام 233 هـ.

2– سبب تسمية كتاب الحيوان بهذا الاسم

أطلق الجاحظ على كتابه اسم “الحيوان” لأنه يتناول قضايا تتعلق بالحيوانات، مستندًا إلى ما توصل إليه من معرفة حولها، بالإضافة إلى المعتقدات التي كانت سائدة لدى العرب بشأنها. وقد استند في توضيح أفكاره إلى الشعر العربي والنثر، وكذلك إلى ما ورد في الكتب السابقة التي تناولت هذا الموضوع، فضلاً عن ملاحظاته الشخصية واستنتاجاته، وما سمعه من حكماء وفلاسفة ومهتمين بعالم الحيوان.
ملخص كتاب الحيوان
تميز كتاب “الحيوان” الذي ألفه الجاحظ بعدة خصائص، منها: عدم تنظيمه وفق نظام محدد، حيث كان يميل إلى الاستطراد والتفريعات. كما طغى الشعر والأدب على محتوى الكتاب، في حين كانت هناك ندرة في تناول الحديث والفقه والتفسير. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجاحظ لم يكثر من الأخبار التاريخية في كتابه.

لم يكن الجاحظ يقبل أقوال أرسطو حول الحيوان دون تمحيص، بل كان يناقشها ويستند إلى الشعر العربي في حججه. كما اعتمد على الكتاب والسنة في استدلالاته. وقد تناول الكتاب النزاعات بين المتكلمين، مثل المعتزلة وغيرهم.

يمكن اعتبار كتاب الجاحظ عملاً أدبيًا في المقام الأول، حيث يتضمن مقالات أدبية تتناول موضوع الحيوان وأنواعه وخصائصه وأحواله. واستند الجاحظ في كتابه إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأبيات الشعر والحكم والنوادر والقصص.
للإطلاع على باقي الموضوع

من خلال الرابط التالي

https://albawaabh.com/%d9%85%d8%b9%d...8%d8%a7%d9%86/

https://albawaabh.com/









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Free counters!