|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
قصة ذبح إبراهيم لإبنه إسماعيل ![]()
قصة ذبح إبراهيم لإبنه إسماعيل من أهم القصص عبرة. بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله، و قد تجلت أسمى معاني البر عندما أطاع إسماعيل والده إبراهيم عليهما السلام عندما أمره الله ببناء الكعبة. فكان خير العون لوالده وكان إسماعيل به من الصفات الحميدة والإيمان الخالص لله. فكان نعم العبد ونعم الابن وكان إبراهيم عليه السلام يحبه حبا شديدًا لدرجة أن تعلق قلبه به. فأراد الله أن يمتحن إبراهيم فكانت الرؤيا بأن رأى أنه يذبح ابنه إسماعيل ومعلوم أن رؤيا الأنبياء حق. فهمّ إبراهيم بذبح ولده واستجاب الولد لأمر الله وبدأ إبراهيم في ذبحه لكن أبطل الله وظيفة السكين وتحقق المراد من الاختبار. وفداه الله بكبش عظيم وصار هذا اليوم عيدا للمسلمين” 1- هجرة إبراهيم إلى الشام ثم إلى مكة خرج إبراهيم مع هاجر من مصر إلى الشام ونزلا السبع من أرض فلسطين. فبعثه الله نبيا، وولد إسماعيل في فلسطين ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا فتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما). يعنى ولادة هاجر؛ لأن هاجر كانت من مصر ولما ولدت السيدة هاجر ابنها إسماعيل اشتدت غيرة سارة منها. وقالت لا تساكنني في بلد وكان هذا موافقًا لأمر الله، فأوحى الله إلى إبراهيم أن تأتى بمكة وكانت يومئذ ليس بها زرع ولا ماء وتركهم في مكان ليس به أنس أو زرع أو ماء. فقالت يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا في واد ليس به أنس أو أي شئ وكررتها له ولكن كان لا يلتفت لها فقالت الله أمرك بهذا، قال:نعم، قالت: إذا لا يضيعنا. ثم ذهب إبراهيم حتى لقى ثنية لا يرونه فيها واستقبل بوجهته البيت ثم دعا الله فقال: ﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ [سورة إبراهيم: 37] وجعلت أم إسماعيل ترضع ابنها وتشرب من الماء الذي تملكه حتى نفذ فعطشت وعطش ولدها ونظرت إليه وجدته يتلوى فانطلقت كراهية أن تنظر إليه يتلوى وجعل يدحض الأرض برجليه. وراحت تبحث عن الماء فصعدت الصفا تنظر هل هناك شيئا فلم تجد فنزلت إلى الوادي. حتى أتت المروة فاستشرفت هل ترى شيئا فلم تجد شيئا. وفعلت ذلك سبع مرات ثم ذهبت إلى إسماعيل وهو يدحض الأرض برجليه فنبعت العين. وسميت بعد ذلك زمزم وجعلت تأخذ الماء في سقائها. فشربت وأرضعت ولدها، فال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم أو قال لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينا معينا. للإطلاع على باقي الموضوع من خلال الرابط التالي https://albawaabh.com/%d9%82%d8%b5%d...9%d9%8a%d9%84/ https://albawaabh.com/ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|