|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
أدعية ليلة القدر المتنوعة ![]()
إن أدعية ليلة القدر تعتبر من الأدعية المباركة وهي ليلة خير من ألف شهر. التي توجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وينبغي على المسلم التعبد وقراءة القرآن الكريم وتلاوته والذكر. ومن أفضل الأعمال في هذه الليلة المباركة هو الدعاء فيها. فإن الدعاء في ليلة القدر مستجاب بإذن الله تعالى؛ لذلك وصانا الله ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بإكثار الدعاء فيها. 1- ماهي ليلة القدر؟ ليلة القدر قد ذكرها الله في القرآن وذكرت في السيرة النبوية. فلذلك تمثل أهمية عظيمة عند المسلمين. فلقد أنزل الله القرآن في هذه الليلة. فلهذه الليلة فضلٌ عظيم، ولقد جاء في القرآن الكريم في سورة القدر: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ١ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ٢ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر ٣ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ٤ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ٥﴾ [القدر:4–5] وقد أُثبت في السنة النبوية أن نتحرّي هذه الليلة في العشر الأواخر. وفي الليالي الفردية منها على وجه الأخص. سميت الليلة بهذا الاسم؛ لأن الله تعالى يقدر الآجال والأرزاق فيها. فيكتب فيها الأموات والأحياء، والهالكون والناجون، والسعداء والأشقياء، والعزيز والذليل، وكل ما يريده الله تعالى في هذه السنة. كما قال تعالى: “فيها يفرق كل أمر حكيم”. 2- فضل دعاء ليلة القدر وورد عن ابن كثير أن المستحب هو إكثار الدعاء في كل الأوقات. و خصوصًا في شهر رمضان، وبكثرة في ليالي العشر الأواخر، ونركز على الليالي الوترية، ومن أفضل الأدعية المستحبة هو هذا الدعاء: “اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني”. حيث نسأل الله العفو في ليلة القدر بعد أن اجتهدنا في عملنا فيها وفي جميع الليالي العشر الزوجية منها والوترية. وهذا الدعاء يجعلنا نتأمله ونقف عنده لنستشعر عباراته ونأخذ منها العبر وهي: تخصيص سؤال العفو وأدعية ليلة القدر في هذه الليالي يعتبر من الحكمة؛ حيث يسير العبد إلى الله سبحانه وهو يشاهد منته عليه، والنعم التي انعم بها عليه. وبين رؤية تقصيره في عمله وتفريطه في محبة وعفو الله وإضاعته للثواب، فإن العبد يعلم أن الله لو عاقبه أشد العقاب لحقق العدل فيه. ولهذا جاء في حديث سيد الاستغفار: “أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي”. الدعاء بهذا اللفظ يتضمن أدبا من آداب الدعاء المهمة: وهو الثناء على الله تعالى بما هو أهله، وبما يناسب مطلوب الداعي؛ أي تمجيد الله والثناء عليه من عبده. والآخر: سؤال العبد حاجته من ربه واستشعار وتعزيز حسن الظن بالله تبارك وتعالى في قلب المؤمن فيملأ قلبه بالرجاء والحاجة الشديدة للعبد إلى عفو الله تعالى. كما ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء. ويدع ما سوى ذلك”. وهو ما يدل على التيسير في الإسلام. للإطلاع على باقي الموضوع من خلال الرابط التالي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|