مظاهر الصعوبة في إدارة اﻷداء
تعترض تطبيق نظم إدارة*اﻷداء*صعوبات متعددة أهمها:-
تبدو الصعوبة اﻷولى في تطبيق نظام إدارة*اﻷداء*من كونها تتعلق بالعامل البشري واحتماﻻت الخﻼف في اﻻتجاهات والرغبات واﻹدراك بين الرؤساء والمرؤوسين، لذا فإن التحدي أن تجد*اﻹدارة*وسيلة ﻹدارة*اﻷداء*تكون واضحة ومقبولة من العاملين، وتحقق أهداف*اﻹدارةوالعاملين في نفس الوقت.-
الصعوبة الثانية في نظم إدارة*اﻷداء*هي أهمية التنسيق والتوازن بين مكونات النظام اﻷساسية: أهداف النظام، معايير النظام، وإجراءات النظام بمعنى أﻻ تستغرق اﻹجراءات جل اهتمام*اﻹدارة*مثﻼً وتتجاهل اﻷهداف التي كانت وراء إدخال النظام، كما أن التنفيذ الصحيح لفكرة إدارة*اﻷداء*يتطلب التناغم المستمر بين اﻷهداف ومعايير التقييم لنتائج اﻷداء.-
والصعوبة الثالثة في نظم إدارة*اﻷداء*هي التناقض الطبيعي بين متطلبات العمل ومتطلبات العامل الذي يؤدي العمل. من ناحية متطلبات العمل يكون التركيز عادة على كمية*اﻷداء*وسرعته ومستوى الجودة المطلوب وحرفية*اﻷداء*بمعنى التقنية المطبقة.
أما متطلبات العامل فيكون التركيز من جهة العمال عادة هو السعي إلى*اﻷداءالمريح الذي تتوفر له سعة من الوقت، والرغبة في فترات راحة أكثر وضغوط أقل من جانب المشرفين مثﻼً، والتجاوز عن اﻷخطاء والهنات التي يراها العامل بسيطة أو غير مؤثرة في جودة العمل، ثم في النهاية يريد العامل عادة ثباتاً نسبياً في معدﻻت*اﻷداء*المفروضة عليه.