هناك عدة طرق لﻼتصاﻻت اﻹدارية داخل المنظمات منها :
*أ - اﻻتصال الشفهي (اللفظي) : وهو ذلك اﻻتصال الذي يستخدم اﻷلفاظ المنطوقة المشتملة على كلمات أو جُمل أو عبارات دالة على معنى مفيد و تتكون منها الفكرة أو الموضوع الذي يريد المدير نقله للسامعين.و من صور هذا اﻻتصال المحادثات و الندوات و اﻻجتماعات و المقابﻼت و البرامج التدريبية و يشمل أيضًا هذا النوع من اﻻتصال استخدام الهاتف في المنظمات.ب - اﻻتصال الكتابي : وهو اﻻتصال الذي يستخدم كتابة اﻷفكار و المعلومات إما باستخدام الكلمات أو الرموز و توزيعها للعاملين في المنظمة.
و اﻻتصال الكتابي سﻼح ذو حدين فقد يكون ايجابيًا إذا اتسم بالدقة التعبيرية و الوضوح و بالتالي يمكن اعتماده كوثيقة رسمية قانونية و قد يكون سلبيًا إذا لم يكن بالدقة المطلوبة و يكون عبء على المنظمة لحفظه و تكديسه في المخازن. و من صور هذا النوع من اﻻتصال التقارير و اﻷوامر و التعليمات و كتيبات المنظمة و سياسات و لوائح المنظمة و دليل قوانين العاملين و غيره.
*ج - اﻻتصاﻻت اﻻلكترونية : وهي القرارات أو المعلومات التي تصل للعاملين عن طريق التقنيات الحديثة اﻻنترانت أو اﻻنترنت أو الفاكس. فاﻻتصاﻻت اﻻلكترونية من الممكن أن تعزز نمو و فاعلية اﻻتصال بين العاملين إﻻ أنها من الممكن أن تُـحاط بعدم الفهم الصحيح إذا لم تكتب بطريقة واضحة مثل اﻻتصاﻻت الكتابية. و نرى أنه غالبًا ما تكثر اﻻتصاﻻت اﻻلكترونية مع المنظمات اﻻفتراضية التي تستخدم التجارة اﻻلكترونية لتحقيق اﻻتصال مع العاملين و المديرين و العمﻼء.*
د - اﻻتصاﻻت غير اللفظية هي اﻻتصاﻻت التي ﻻ تستخدم الكلمات للدﻻلة على معانيها و إنما لغة غير لفظية مثل اﻹشارات. تعد مساحة اﻻتصاﻻت غير اللفظية واسعة جدًا فتعابير الوجه و لغة الجسد تعطي انطباعات بحسب مغزاها ، فقد يستعمل المدير قبضة يده و يضربها على الطاولة للتأكيد على جدية اﻷمر. كما أن إبتسامة أحد المديرين لموظفه و ربته على ظهره تُـعد نوعا من اﻻتصال غير اللفظي للتعبير عن عمل جيد .*
و ليس هناك ما يميز طريقة من طرق اﻻتصال هذه عن اﻷخرى إﻻ أن الموقف هو الذي يحدد ذلك فقد يكون اﻻتصال الشفهي فعّال في اﻻتصاﻻت التي تحتاج لشرح وافي و قد يكون اﻷسلوب الكتابي فعّال في اﻻتصاﻻت الروتينية.