إذا أحرزت أكثر من 80% من الدرجات فإن إنتاجيتك عادة ما تكون مرتفعة، ويبقى السبب الوحيد وراء قراءتك لهذه المادة هو رغبتك في الحصول على أعلى نسب لدرجات اﻹنتاجية. أما إذا أحرزت أقل من 80 % فإن هذه المادة ستساعدك على تحسين إنتاجيتك الشخصية.أوﻻً: اﻷهداف الشخصية*اﻷهداف الشخصية هي بيانات محددة تود تحقيقها، ويتم تحقيق اﻷهداف بخطوتين مهمتين :*الخطوة اﻷولى : وضع اﻷهداف، إن وضعك أهدافاً لنفسك هو الخطوة الحيوية اﻷولى باتجاه التخطيط لتحقيقها، وإلى أن يتم تنفيذها فإنك ستضل تواجه خطورة تتعلق بالتطبيق الخاطئ لوسائلك أو إمكاناتك، فمادامت هذه الوسائل محدودة فإن أي سوء استخدام لها سيقلل من قدرتك على تحقيق أهدافك.*الخطوة الثانية : تحسين إنتاجيتك الشخصية، وذلك حتى تتمكن من استخدام وسائلك بشكل كامل، فقياسك لتقدمك باتجاه أهدافك سيبين لك مدى قدرتك على القيام بذلك، وقبل أن تمضي قدماً نحو تحقيق هدفك ﻻبد أن تأخذ قسطاً من الوقت كي تنظم تفكيرك، وتحاول كتابة أهدافك الشخصية على الورق لتعرف ما تهدف إليه.*وعندما تكتب أهدافك حاول أن تصيغها كأحداث ﻻ كأنشطة؛ ﻷن قياس التقدم حيال اﻷهداف أيسر منه حيال اﻷنشطة.*وحاول أن تكون أميناً مع نفسك، وحدد هدفك الذي تريد الوصول إليه، وحاول أن تبدأ بأهدافك المهمة، فمنها هدفك في العمل، فبعض هذه اﻷهداف ستكون أهداف وظيفتك حسب اتفاقك مع رئيسك، وبعضها اﻵخر سيكون من اختيارك أنت.*كيفية تحقيق اﻷهداف*إن تحقيق تلك اﻷهداف سيتطلب سلعتين نادرتين هما الوقت والجهد، ولو أنك فقط تمكنت من إيجاد كليهما واﻻستفادة المثلى منهما فسيكون من السهل عليك تحقيق جميع اﻷهداف.*ثانياً: معنى اﻹنتاجية الشخصية*من المفيد قبل أن نبدأ في تعريف اﻹنتاجية الشخصية أن نقرر ماذا تعني اﻹنتاجية في حد ذاتها.*اﻹنتاجية : اﻹنتاجية مقياس يقيس العﻼقة بين ما هو منتج والوسائل المستخدمة في عملية اﻹنتاج، وقيمتها اﻷساسية تكمن في أنها تمكننا من مقارنة أدائين أو أكثر مع بعضها البعض أو مع مستوى من اﻷداء المحدد مسبقاً.*العوامل المؤثرة في اﻹنتاجية :العامل اﻷول : اﻻستخدام الفعَّال للوسائل المتاحة أو اﻻستفادة من المعايير اﻹنتاجية*فالوسائل يمكن أن يساء استخدامها بطرق مختلفة؛ فبدء العمل متأخراً أو اﻻنتهاء منه مبكراً أو التوقف عنه ﻷي سبب من اﻷسباب سيقلل اﻻستفادة من الوقت، وبالمثل فإن تبديد مادة بفقدانها أو سرقتها أو تعطيلها أو سوء استعمالها سيقلل من حجم اﻻستفادة منها.*العامل الثاني : الكفاءة والمهارةوهي تعني السرعة والدقة في اﻹنتاج، ولكن هناك بالطبع عدداً آخر من العوامل التي يمكن أن تؤثر في اﻻستفادة والكفاءة في العمل؛ مثل ضعف اﻹشراف وسوء ظروف العمل وعدم وجود حافز للعمل وضعف خطط العمل..اﻹنتاجية الشخصية : وهي مقياس لما نحصل عليه في حياتنا مقارنة بما نبذله من أجل ذلك. فهي العﻼقة بين ما نحصل عليه من إنتاج ومقدار ما نملكه من إمكاناتنا الشخصية، ومشكلتنا الوحيدة فقط هي أننا لن نكون قادرين على قياس إنتاجيتنا بدقة إﻻ إذا حددنا بجﻼء اﻹنتاج والمعطيات الموجودة لمعايير محددة. والنقطة المهمة هنا أنه إذا وضعت مقاييس لﻺنتاجية الشخصية فﻼ تجعلها معقدة.*الوسائل المستخدمة لتحقيق اﻹنتاجية الشخصية*الوسيلة اﻷولى :*الوقت، هناك أربع وعشرون ساعة في اليوم ﻻأكثر وﻻأقل، ولذلك فإننا نعاني جميعاً من قيود الوقت نفسه، فساعات النهار والليل تتغير مع تغير الفصول اﻷربعة فيمثل هذا التغير إلى حد ما كذلك قيداً على ما يمكن أن نفعله. ومع ذلك فإن الطريقة التي نخصص بها الوقت المتوافر لﻸشياء التي ينبغي أن نعملها من أجل تحقيق أهدافنا هي طريقة شخصية.*الوسيلة الثانية :*خاصيتنا الشخصية المميزة، والمتمثلة في معلوماتنا ومهاراتنا المكتسبة وخبراتنا وصحتنا ومظهرنا وحافزنا.*الوسيلة الثالثة :*موجوداتنا، ونعني بها الممتلكات المادية التي بحوزتنا.*الوسيلة الرابعة :*عﻼقاتنا، ونعني بها العﻼقات مع اﻷصدقاء في محيط العمل والذين سيساعدوننا ويدعموننا لتحقيق أهدافنا.