التقرير الاعلامي لليوم الرابع لبرنامج الجرافولجي

[~*صعود بلآقيود*~]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله صباحكم/مساءكم زوار تغطيتي .. وملأ الباري أوقاتكم بالسعادة والرضى..

هاهي قافلة الإبداع تواصل مسيرتها نحو أوفاز غاياتها وأسمى مقاصدها.. هاهي الخطى تمضي بصمتِ تاركةً خلفا أطيب الأثر.. هاهي هامات الهمم تعانق بطموحها الثريا ..

وهاهو اليوم الرابع في هذه المنظومة ينتهي مكملاً لعقد هذا البرنامج اللؤلؤي الثري..

يوم الأربعاء (يوم التوقيعات ) والاختبار الذي لا ينسى..

كان يوماً رائعاً لم تقل روعته عن ماسبقه من أيام .. بدأ بحضورٍ مبكرٍ قبيل وقت البرنامج .. وإن دل ذلك على شيء فهو الاهتمام والحماس الشديدين من قبل المتدربين.. ومن عرف اسلوب المدرب عذر المتدربين..

منح الجميع فرصة لطرح تساؤلاتهم حول الموضوع الذي تم طرحه في الايام الماضية وبدأ المدرب بعدها فوراً في الحديث عن التوقيع ومتى يمكن أن يتحلل ..

فالمعرفة مشاعر صاحب التوقيع والتعرف على معالم شخصيته لابد وأن تتوافر في التوقيع الشروط الأربعة التإلىة:

الشرط الأول:أن يكون التوقيع من تصميم صاحبه واختراعه وإخراجه، وأن يكون الموقع قد اقتنع به شكلا وتفصيلا أي به معامل ثبات مناسب .

الشرط الثاني: أن يكون قد مضى على الإنسان في توقيعه فترة زمنية كافية وصل فيها التوقيع عند صاحبه إلى درجة الاستقرار والثبات بحيث لو وقع عشرات التواقيع في وقت واحد لما اختلفت التواقيع عن بعضها كثيرا.

الشرط الثالث:أن يوقعه صاحبه بشكل يكاد يكون إلىا، فلا تعمد فيه ولا تصنع ولا تكلف ولا يفكر الموقع في جزئيات التوقيع أثناء عملية التوقيع نفسها، بل يؤديها بشكل عفوي وسريع.

الشرط الرابع:ملاحظة الموقع أثناء عملية التوقيع، فنتعرف على حركة يده عند التوقيع فنراقب الأماكن التي يركز علىها خلال توقيعه ونلاحظ الحروف التي يضغط علىها ونلاحظ البداية والنهاية واتجاه الخطوط ...إلخ. مما يساعدنا في تحديد المعالم النفسية والصفات الشخصية للموقع(هذا الشرط خاص بالتحقيقات والقضايا الخاصة يمكن التجاوز عنه في التحليل العام).

وبدأ بعدها توضيح الدلالات وتحليلاتها مع شرح كل دلاله بالتفصيل ومنح المتدربين فرصاً كافية لطرح تساؤلاتهم وللتعليق على كل نقطه يمرون بها قبل ان ينتقلوا الى شريحةِ جديدةٍ تحوي دلالة مختلفة..

اعطي المتدربين والمتدربات مذكرات خاصة حوت كل الدلالات التي يحتاجها المحلل من خلال التوقيع وهي 85 دلاله

زاد الجميع تحمساً للموضوع ومنحهم فرصة لتطبيق الدلالات وتفهمها

كما اعطي الجميع فترة راحة لمدة ربع ساعة تقريباً عادوا بعدها الى القاعة لاتمام البرنامج الذي ختم باختبار الرسم وهو عبارة عن ورقة حوت مربعات مختلفة بها بدايات رسوم او رسوم غير مكتملة وطلب من الجميع اكمالها وفي الأخير علق المدرب على كل مربع وما رسم فيه ووضح أن لكل مربع اسم فذاك لابداع وهذا للاهتمامات والاخر للعلاقة بالوالدين وهكذا ..

بانقضاء الثلاثاء يكون المتدربون قد اجتازوا المستوى الاول لينتقلوا إلى المستوى الثاني مع برنامج يوم الأربعاء يقودهم معول البناء ومنارة العلم ودوحة الفكر الدكتور الفاضل:وديع اليآس

وقتاً رائعاً قضيناه هذا اليوم ولحظاتٌ أروع ننتظرها في الغد بإذن الله..

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه..