قصة الخروف العجيب مع أم الأيتام والجار الطيب

[mẨřЎặm..εïз]

....



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]بقلم/أ.عبيد البرغش

أخبرنا فضيلة الشيخ المربي / د. عبد العزيز السدحان .. وقد كان ضيف اللقاء الشهري للدعاة بإشراف الداعية المسدد / فهد العموش ( أبوعمر ) قبل أشهر عن قصة طريفة تحمل فوائد جميلة وفيها دروس وعبر !!

يقول الشيخ .. كان رجل من أهل الرياض يٌنزل خروفاً قد اشتراه .. فأنفلت الخروف وهرب !!

وصار الرجل يطرده ، حتى دخل الخروف بيت أيتام فقراء !! وكانت أم الأيتام تنتظر كل يوم عند

الباب من يترك لها طعاماً وصدقة عند الباب فتأخذها ... وقد اعتاد الجيران فعل ذلك ... فلما دخل

الخروف الباب خرجت أم الأيتام فنظرت فإذا جارهم أبو محمد عند الباب وهو مجهد ومُتعبا ً!!

فقالت له : الله يجعلها في ميزان أعمالك يابو محمد وأخذت تكثر له الدعوات الطيبة !!

وهي تظن أنه ... متصدق عليهم بهذا الخروف !!،،، فما كان منه إلا قال : الله يتقبل واسمحي

لنا يا أختي عن التقصير معكم !!!!!!! فألتفت الرجل تجاه القبلة وقال : اللهم تقبله مني ..

وفي اليوم الثاني خرج الرجل بعد الفجر ليشتري خروفاً جديداً فرأى سيارة محملة بالخرفان

واقفة فأشترى من صاحبها أسمن من خروفه البارحة .. سأل أبومحمد عن السعر ،،،


فقال البائع : خذها ولن نختلف !! فحمل الخروف السمين للسيارة ..!!

فقال البائع :هذا الخروف دون ثمن والسبب أن الله رزقني هذه السنة بميلاد كثير من الغنم،،

فقلت : نذر عليّ إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشترٍ مني خروف هدية .. فهذا نصيبك ...؟؟



نستفيد من هذه القصة فوائد عدة منها: أن من يترك شيئا لله
ابتغاء رضاه فإن الله عز وجل يعوضه بما هو أفضل مما ترك
وأن الإنسان قد يحدث له أمر يخاف منه وينزعج وقد تكون عاقبته
خير عظيم كذلك نستفيد أن الإنسان إذا أحسن النية نال مبتغاه



..


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]