كان اليوم الماضى حافلا حيث زخر بالمعلومات الهادفات ولاأحد لايقر بجودة المبادئ الأربعين والتى طبقناها إذ تميزت بالقدرة الحقيقية لتفعيلها بالحياة كما كانت سببا أن تتبدل مفاهيم المشاركين وتتسع إدراكاتهم!
كان اليوم الرابع يتعلق بإعداد المشاركين للأمر والذى يتبع علمهم بتلك النظرية إذ يكون منتظرا أن سيعمل كل منهم بتدريب الأخرين لذا، كان ينبغى إعدادهم ليكونوا قادرين أن يديروا التدريب وأن يقودوا المحتوى التدريبى بحيث يستطيعون نقل ماتعلموه وكان ذاك هدف مدربنا العزيز وهو إعداد جيل جديد قادر أن ينقل تلك النظرية والتى طورت الحياة بالقارتين الأمريكية والأوربية!
بدأ اليوم الرابع ليحدد مفهوم التدريب وكم أسبغ مدربنا العزيز بالمصطلحات التى وضحت التدريب كما تطرقنا لقوانين بايك التى تتعلق بالتدريب وكذلك، النظريات العديدة والتى أنشأها باحثون متميزون كالباحث ثورندايك والباحث بافلوف حيث وضحت النظريات العديدة كيف أن التدريب بالأمر والذى يتطلب تنظيرا علميا حيث ينبغى للمدرب أن يكون كيانا موسوعيا كما يتطلب مهارات عملية وقدرات قيادية تمكن المدرب أن يقوم بإحداث التغيير المنشود!
استمرت المحاضرة لتلقى الظلال الوارفات بعناصر التدريب الشامل كما تطرقت لمكونات نظام التدريب لننتقل لجزء هو الأكثر أهمية وهو ميثاق الشرف للمدرب إذ تناولنا 12 أداة تكون مفتاح دستور دوراتنا التدريبية وقد كان ذاك الجزء بالمثير إذ كان خلاصات تجارب كما كان تحصيل خبرة دامت سنوات بهذا المجال لننتقل للجزء الأخير والذى كان متمثلا بعملية التدريب والتى هى مسئولية المدرب لننهى الفصل الأول متعرضين لدورة حياة التدريب!