|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
كتاب ايقظ قواك الخفيه للكاتب انتوني روبنز
فكرة الكتاب : يتحدث الكتاب عن القوة الداخلية التي وهبها الله لكل واحد منا , كيف يمكن أن نحررها ونخرج أقوى ما فينا وأفضل ما فينا , كما أن الكتاب يدعوك إلى أن لا تنتظر السعادة تأتيك من الخارج ولكن أنظر إلى داخلك لتجد ينبوع السعادة يتفجر من ذاتك أنت .
يقدم الكتاب تقنيات وخطوات لتبني حياة سعيدة خطوة بخطوة متجانسة مع محيطك و متوازنة معه , يتدرج البناء فيها من نقطة البداية – بناء ذاتك الداخلية – إلى أن تبني علاقة ممتازة مع مجتمعك وعالمك . الجزء الأول 1 ) أحلام القدر كان شخص يحس بالفشل مفلسا بديناً محتاراً كيف يكسب قوت يومه لم يحمل أكثر من الثانوية العامة ولكن بعد 8 سنوات كان يمتلك طائرة خاصة ينتظره آلاف الناس ليحيوه ويستفيدوا منه أخذنا في رحلة يعلمنا فيها كيف للشخص أن يحقق أحلامه هذا هو أنتوني ربونز يقول لكل شخص أحلام يريد أن يحققها ولكن بعض الناس في زحمة الحياة تنسى هذه الأحلام وتنساق خلف متطلبات الحياة فتتبدد إرادة القيام بمحاولة تشكيل مسار الحياة يحاول الكتاب أن يجعلك تتذكر تلك لقوة ألا محدودة وتركز عليها التي في داخلك وتضع أحلامك موضع التنفيذ لكل واحد في هذه الحياة موهبة خاصة منحه الله إياها فلا بد أن يفعّلها السؤال الذي يجب أن تسأله نفسك ( كيف يمكنني تحقيق السيطرة الفورية على حياتي ؟ , ماذا يمكنني القيام به اليوم بحيث أستطيع أن أغير الأمور ؟ كيف أساعد نفسي وغيري على الارتقاء بحياتنا ؟ كيف لي أن أوسع قدراتي وأتعلم وأنمي معرفتي وأشرك الآخرين هذه المعرفة ؟ ) إن المصادر التي تحتاجها لتحول أحلامك على حقيقة واقعة هي موجودة داخلك تنتظر أن تبحث عنها وتستغلها , ولكي تحدث تغييرات قيمة في حياتك تأخذك على المسار الصحيح إلى النجاح لابد أن تكون هذه التغييرات مستمرة ومتجددة ولكي تضمن أن تسير بطريقة صحيحة يجب أن تتبع 3مبادئ بسيطة ولكنه قوية المفعول 1- أرفع مقاييسك : وهي المقاييس التي تتطلبها من نفسك ونظرتك لذاتك ماذا تريد من نفسك أن تكون ,هل تطلب منها أن تكون قوية , فعالة , مبدعة أو ماذا , فنفسك ترتفع على القدر الذي تريده منها أن ترتفعه 2- غير المعتقدات التي تقف حائلاً في وجهك : حتى لو غيرت مقاييسك دون أن تكون لك القناعة والثقة التامة بإمكانية تحقيق هذه المتطلبات من ذاتك وإمكانية نجاحك فلن يكون لك النجاح فالثقة الجازمة بالنجاح هي التي تدفعك إلى العمل وتحقيق ما تصبو إليه الميادين التي يُحدث إتقان استثمارها أقوى تأثير في حياتك ( الاستثمار العاطفي ,الاستثمار البدني , استثمار ا لعلاقات , الاستثمار المالي , استثمار الوقت ) 2 ) القرارات : السبيل إلى القوة لا بد أن تسأل نفسك ماذا سوف أكون في العشر السنوات القادمة بإذن الله ؟ لأن الأسئلة سوف تجعلك تبحث عن معلومات تغذي بها القرارات التي سوف تتخذها بالنسبة لحياتك , القرار هو معلومات وضعت قيد التنفيذ وهو القوة الحركة لحياتك فكل شيء في حياتك حدث ويحدث نتيجة قرار اتخذته مفتاح القضية هو ما لذي يسبق كل أفعالنا ؟ كيف نتخذ قراراتنا التي هي تحدد مصيرنا ؟ فإذا لم تتخذ قرار واعي بالنسبة لمصيرك فأنت بذلك تكون قد اتخذت قرار بأن يتحكم غيرك في مصيرك بعلمك أو بدونه إن دماغنا لديه نظام داخلي لاتخاذ القرارات وهو يتحكم في طريقة تقييمنا للأمور ويأخذ هذا النظام مصادره من الأبوين والأصدقاء والتلفاز والثقافة العامة المحيطة بنا وهو يشمل خمس أجزاء (1 ) صلب معتقداتنا والقواعد غير الواعية لدينا ( التلقائية دون تحكم منا ) (2 ) قيم الحياة ( 3 ) المرجعيات ( 4 ) الأسئلة التي نوجهها لنفسنا عادة ( 5 ) الحالة العاطفية لدينا . وفي الغالب تتخذ هذه القرارات من قبل الدماغ دون وعي الناس ولكن أي تغيير في هذه العناصر الخمسة سوف يحدث تغيير محسوساً في حياتنا ويمكننا أن نتجاوز هذا النظام بتعلم اتخاذ القارات عن وعي دون أن نسمح للطريقة التي كانت تبرمج حياتنا في السابق أن تؤثر على مستقبلنا وذلك عن طريق إعادة اكتشاف ذاتنا وقيمنا بصورة منظمة . ولتجنب الخوف من اتخاذ قرارات خاطئة ينصح الكاتب باتخاذ المزيد من القرارات لأن القرارات مثل العضلات كلما مرنتها كانت النتيجة أفضل , والتعلم من التجارب , فالتجربة مهما كانت فاشلة لابد أن نتعلم منها شيء يجعلها مرجعية تمكننا من معرفة كيفية اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل , وأي قرار اتخذته لابد أن تلتزم بتحقيقه بصدق وعزيمة دون أن تخضع للمؤثرات الخارجية ولكن بمرونة ولابد أن تكون لديك نقطة بعيدة المدى تركز عليها . 3 ) القوة التي تشكل حياتك أن المتعة والألم التوأم الذي يشكل مصير الإنسان فالإنسان يتجنب الألم ويحرص على المتعة وقد يكن الألم صديق لنا إذا تألمنا بالقدر الكافي من نمط حياة نعيشه حيث يدفعنا هذا الألم إلى تغيير هذا النمط ولذا يجب ربط السلوك الذي نريد أن نغيره بشعور قوي بالألم ثم إبداله بالسلوك الجيد مع ربطه بقدر كبير من المتعة ولتحقيق ذلك . 1- سجل أربعة أفعال توجب عليك اتخاذها ولكنك كنت تسوفها مثل الإقلاع عن التدخين أو إنقاص وزنك أو التسامح . 2- سجل تحت كل هذه الأفعال الإجابة عن الأسئلة التالية : لماذا لم أتخذ الإجراء المناسب ؟ ما هو الألم الذي كنت تربطه في الماضي باتخاذ هذا الإجراء ؟ 3- سجل كل المتع التي استمتعت بها في الماضي نتيجة انغماسك في هذا الموقف السلبي مثل كثرة الأكل أو التدخين أو الانتقام 4- سجل الثمن الذي سيكون عليك أن تدفعه عن لم تحدث تغييراً الآن؟ مثل نتيجة انغماسك في تناول الطعام , وقيم شعورك من هذه الناحية 5- سجل كل المتع التي ستنعم بها بعد قيامك بكل هذه الأفعال ولك التأثيرات الإيجابية التي ستحققها على المدى الطويل مثل نتيجة خفض وزنك أو القلاع عن التدخين أو أن تكون متسامحاً 4 ) أنظمة القناعات : قوة الابتكار وإبداع وقوة التدمير إن الذي يشكل قراراتنا وحياتنا ليست الأحداث التي تحدث من حولنا بل هي قناعاتنا حول ما تعنيه هذه الأحداث وطريقة تفسيرنا لها وما تعنيه لنا ومعظم قناعتنا هي عبارة عن تعميمات حول ماضينا مبنية على تفسيراتنا للتجارب التي مررنا بها مؤلمة أو ممتعة وسواء كانت تفسيراتنا صحيحة أم خاطئة . القناعة هي شعور بالتأكيد واليقين من شيء ما وهي تشمل قناعتنا حول الناس والحياة والمال والوقت والعمل وبمجرد تقبل هذه القناعات تصبح بمثابة أوامر لا تناقش لجهازنا العصبي يصدر على أساسها القرارات التي تشكل مصيرنا وهنا تتحول القناعة إلى عقيدة ثابتة , ولتغيير سلوكنا وقراراتنا المؤدية لهذا السلوك لابد أن نغير أولاً قناعاتنا السلبية بقناعات إيجابية نتحكم بها بصورة واعية , لذا عليك ن تسال نفسك إذا كانت القناعات التي تحملها تمنحك القوة أم تسلبك القوة وذلك يكون بالتركيز على النتائج الناجمة عن قناعاتك هل تدفعك إلى الأمام أم تجرك إلى الخلف , ثم استخدم مبادئ التنظيم الثلاثة ( أرفع مقاييسك , تبنى معتقدات تمنحك القوة , ابحث عن استراتيجيات فعالة لتترجم المعتقدات على حقيقة واقعة ) 5 ) هل يمكن للتغيير ن يحدث على الفور يربط معظم الناس التغيرات السريعة بتفسيرات سلبية تشكل قناعات لديهم تمنعهم من استخدام قوتهم الكامنة إذ يظنون أن التغييرات الهامة لابد أن تأخذ وقت طويل , ولكن إذا أردنا أن نحدث تغييراً قوياً سريعاً دائماً وليس مؤقتاً فلابد أن نجري تحويل في قناعاتنا و أول قناعة لابد أن نمتلكها هي إذا كنا نريد أن نتغير بسرعة فإننا نستطيع فعل ذلك القناعة الثانية هي أننا نحن فقط المسئولون عن تغيير أنفسنا وتغيير الأمور من حولنا وليس أحد آخر . الأسئلة هي الأجوبة أسئلتنا هي التي تحدد أفكارنا فعملية التفكير هي عملية طرح أسئلة والإجابة عليها ,ودائماً تكون الإجابة بمستوى الأسئلة فكلما كانت الأسئلة نوعية كانت الإجابات نوعية وأحدثت تأثير كبير في حياتنا , إن الناجحين هم الأشخاص الذين يطرحون أسئلة ذكية وإيجابية وبالتالي وصلوا إلى إجابات ذكية وإيجابية , أما المكتئبون فهم يسألوا أسئلة محبطة تسلبهم القوة مثل ( لماذا أنا بالذات )أو ( وما الفائدة ؟ ) وبالتالي سيتلقون إجابات محبطة . إن الأسئلة التي تطرحها على نفسك هي التي يتشكل مفهومك لشخصيتك وما أنت قادر على فعله وما أنت راغب في تحقيقه . تذكر أن مفتاح النجاح هو أن تستمر في تطوير نمط أسئلتك بطريقة تمنحك القوة . 9) تعابير النجاح النهائي إن القناعات التي بداخلنا تشكلت من كلمات , وبالكلمات أيضاً تتبدل القناعات فالكلمة لها تأثير قوي , فالناس الناجحين يستخدمون قاموس غني من الكلمات القوية الإيجابية التي شكلت لهم عاطفة قوية أثرت على قناعاتهم وسلوكهم أما الذين يستخدمون قاموس فقير يعيشون حياة عاطفية فقيرة أثرت بشكل سلبي على حياتهم . بمجرد تغييرك لقاموسك المعتاد – الكلمات التي تستخدمها باستمرار لكي تصف العواطف التي تشعر بها في حياتك – يمكنك أن تبدل في التو واللحظة كيفية تفكيرك وكيف تشعر , وكيف تعيش , أي ما يسمى بالقاموس التحويلي , وجوهر القاموس التحويلي هو أن الكلمات التي تلصقها بتجربتنا هي التي تصبح تجربتنا , لذا أبحث عن الكلمات التي تستخدمها لوصف مشاعرك سلبية وأكتبها ثم استبدلها بكلمات أقل حدة لتكسر النمط العاطفي السيئ الذي أعتدت عليه , واستبدل الكلمات التي تسلبك القوة بكلمات تمنحك القوة , أشرك صديق لك يساعدك على مراقبة التزامك بقاموسك التحويلي إلى أن تتقن استخدام الكلمات عواطف القوة العشر : هناك أربعة سبل أساسية يتعامل معها الناس مع العواطف 1- التجنب : يتجنب الناس العواطف المؤلمة ولكن لا يستطيع الشخص تجنب المشاعر القوية والأفضل معرفة كيف تتوصل إلى المعنى الإيجابي الخفي في تلك المشاعر 2- النفي : هو محاولة إنكار العواطف التي يحسها الشخص ويتظاهر بعكسها 3- المنافسة : هو الانغماس في تلك العواطف والمبالغة فيها حتى تزداد سؤً 4- التعلم والاستخدام : وهي الطريقة الناجحة إذ لا يمكن الهروب من العواطف أو إنكارها أو جعلها تتحكم فينا بل يجب أن نفهمها ونستخدمها للتوصل إلى نتائج تحقق نوعية أفضل من الحياة 12) بناء مستقبل هائل الأهداف العملاقة تنتج حوافز عملاقة أهدافك تحملك إلى ما وراء الحواجز التي تعترض طريقك وإلى عالم القدرات ألا محدودة عن الأهداف هي الخطوة الأولى لتحويل الغير مرئي إلى ما هو مرئي وهذا سر النجاح إن إخفاقك في تحقيق أهدافك قد يعني تحقيق أهدافك الحقيقة , إذا علينا أن نثق بأن خيبات أملنا قد تكون في الواقع عبارة عن فرص مازالت خفية عن الأنظار فقط نتمعن في مغزى هذا الإخفاق. ليس المهم فقط أن تكون لديك أهداف , إنما من المهم أيضاً نوعية الحياة التي تمارسها على الطريق لتحقيق هذه الأهداف, كما أن تركيز الوضعية الذهنية على هذا الهدف هي التي تجعل هذا الهدف هو أولوية بالنسبة لك وتعطيه حدة عاطفية هائلة تدفعك لتحقيقه , كما أن التزامك بتحقيق أهدافك هو ما يحقق لك المزيد من النمو والنجاح ومساعدة الآخرين على النجاح لتشعر بالسعادة الكاملة 13 ) التحدي الذهني ذو الأيام العشرة إذا كنا نريد أ نحقق مستوى جديد من النجاح فلابد أن يكون لدينا مستوى جديد من التفكير , لذا يمكن أن نأخذ فرصة ذهبية خلال 10 أيام مبتدئاً على الفور من هذه اللحظة بأن تتحكم في قواك الذهنية والعاطفية وبأن تقرر الآن أنك لن تنغمس في أي فكرة أو عاطفة سلبية أو غير مثمرة متذكراً أن لا تتجاهل مشاكل الحياة بل أن تضع نفسك في وضعيات ذهنية عاطفية أفضل بحيث لا تكتفي فقط بالتوصل إلى حلول بل أن تنفذها مستخدماً قاموساً تحويلياً وعبارات مجازية شامل تمنحك القوة وتوجه تركيزك إلى النواحي الإيجابية أن القاسم المشترك بين كل الناجحين أنهم يحافظون على تركيزهم ووضوح رؤيتهم وقوتهم مهما واجهوا من مشكلات . الأيام السبعة لتشكيل حياتك اليوم الأول المصير العاطفي النجاح الحقيقي الوحيد إذ أنه لا يوجد نجاح بدون نجاح عاطفي وهدف التمرين لهذا اليوم أن تتعرف على أنماطك العاطفية الحالية وتستخدم مهارات جديدة لضمان مصيرك العاطفي اليوم الثاني المصير لبدني : سجن للألم أو قصر للمتعة يهدف هذا التمرين عمل توازن بين ترويض جهازك العاطفي ومصيرك البدني بحيث ينتجان مستوى من اللياقة والطاقة اللذين ترغب فيهما واللذين يمنحانك القوة اللازمة مدى الحياة . اليوم الثالث مصير العلاقات : موضع المشاركة والرعاية يهدف التمرين إلى تعزيز نوعية علاقاتك الشخصية بصورة واضحة وقابلة للقياس وتعميق صلاتك العاطفية مع مت يهمك أمرهم , إذ أن النجاح عديم القيمة دون مشاركة الآخرين . اليوم الرابع المصير المالي : خطوات صغيرة للحصول على ثروة صغيرة ( أو كبيرة ) إن الضغط المالي يؤثر على جميع الناس وإن كان بنسب متفاوتة . إن هناك كثير من الناس لدهم صراعات داخلية في القيم والقناعات بالإضافة لضعف خططهم يؤدي إلى إخفاقات مالية . هذا التمرين يعلمك كيف تسيطر على مستقبلك المالي بتعلم العناصر المؤسسة الخمسة لتكوين الثروة 1- المفتاح الأول هو القدرة على تحصيل دخل أكبر من أي وقت مضى , أي القدرة على خلق ثروة , إذ أن مفتاح الثروة هو أن تجعل نفسك أكثر قيمة , فكل ثروة إنما تبدأ بالعقل 2- الفتاح الثاني هو أن تحافظ على ثروتك بأن تصرف أقل مما تحصل عليه وتستثمر ما توفره 3- المفتاح الثالث هو أن تزيد ثروتك وذلك بان تصرف أقل مما تجني وأن تستثمر ما توفره , وان تعيد استثمار ما جنيته لكي تحقق نمواً مضاعفاً 4- المفتاح الرابع هو أن تحافظ على ثروتك 5- المفتاح الخامس هو أن تتمتع بثروتك لا أن تشكل لك ثروتك مصدر قلق وتوتر وتذكر أن الثروة الحقيقية هي عاطفة فعليك أن تشاركه الآخرين بجعل نسبة بسيطة لمساعدة الغير اليوم الخامس كن خلوقاً : دستور سلوكك إن تبني قيم عليا وقواعد مساندة لهذه القيم وطرح أسئلة نوعية ليس له معنى دون أن تلتزم بأن تعيش هذه القيم وجعلها دستور لحياتك , إذا أنك أنت من تقرر ما لذي يوجد في داخلك , فإذا التزمت أن يكون داخلك عظيماً فالذي سيخرج للناس ليس إلا ما هو في داخلك ( أي أفضل ما عندك ) اليوم السادس تحكم في وقتك وحياتك هذا التمرين يعلمك كيف تستخدم وقتك لمصلحتك بدلاً من أن تسمح للوقت أن يتحكم في مستوى ما تشعر به من رضا أو توتر . هناك ثلاث تلميحات خاصة بتوفير الوقت يجب أن تطبقها 1- القدرة على إعادة تشكيل الزمن (إحساسك بالزمن ) 2- أهمية الموضوع المنجز في هذا الوقت 3- اختصر سنوات من حياتك بالتعلم من تجارب الآخرين اليوم السابع استرح والعب الهدف من التمرين يحقق بعض التوازن إذ أنه بعد التعب والجهد لابد أن تمنح نفسك يوم عطلة تلهو فيه يخرجك من تركيزك مؤقتاً و يجدد نشاطك . الجزء الرابع درس في المصير التحدي الأكبر : ماذا يمكن لشخص واحد أن يفعل ليس هناك ما يشل قدرة الإنسان على القيام بالعمل ث التوصل إلى شعور بانعدام الحيلة فهي الحاجز الأساسي الذي يحول بين المرء وتغيير نمط حياته أو مساعدة غيره , كل شخص لديه القوة العملاقة واللازمة للتغير إذا كان مهتماً حقاً بذلك . هناك كثير من الناس لم يكتشفوا طبيعتهم البطولية إلا حينما واجهوا صعوبة أساسية قد تصل إلى حد تهديد الحياة فلم يجدوا خيار آخر , لذا حينما تجد نفسك في وضع صعب قرر أن تتخذ موقف متميز في تلك الوضعية يتماشى مع قناعاتك العليا . البطل هو شخص يظهر الشجاعة للمساهمة بعمل فريد مهما كانت الظروف قاسية , هو يتطلب من نفسه أكثر مما يتوقعه الآخرون , يتحدى الصعاب لكي يفعل ما يعتقد أنه هو الشيء الصحيح على الرغم من كل المخاوف , فإذا التزمت بمعتقد يتطلب تغيير وضعية ما فلابد أنك ستجد القوة الداخلية اللازمة للمتابعة والتغيير والبحث عن حلول واتخاذ مواقف وقرارات تدعم هذه القناعات. ( يضع الكاتب قائمة بأمور اجتماعية وبيئية يمكنك أن تساهم فيها وتقدم المساعدة إذا خصصت جزء من وقتك لذلك أن هذا يحدث فرق في الحياة في مجتمعك وفي ذاتك ) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روابط لأكثر من ستمائة كتاب بالعربي والإنجليزي | د. وديع إلياس | أكاديمية الكتب والأبحاث الإلكترونية | 4 | 03-27-2024 09:58 PM |
روائع من كتب تطوير الذات | د. وديع إلياس | أكاديمية الكتب والأبحاث الإلكترونية | 0 | 02-20-2011 01:43 PM |