الجهاد كالصدى يتردد في اذني

[د. وديع إلياس]

الجهاد كالصدى يتردد في اذني ...

لحياة دائمة وحلم جميل ..

ورصاص غزة يقلق مسامعي

اسمع معه .. بكاء الصغار .. وللكبار عويل ..

تختلط المشاعر ... وتهيج فيه عواطفي

يزيد القلب جراحا او للتعذيب يميل ..

ارى المساجد المدارس والمنازل ..

تهدم والدمع من المقل كالدم يسيل ..

اطفال تقتل ،، وحرمات تنتهك ،،

هذا ينتظر .. وهذا يحتظر ... وعدو يكيل ..

هل كان مجرد فعل فاعل !!

ام باتفاق مع عميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليتني اجد لغزة طريقا امشيه ..

حافي القدمين .. عار .. او عن فلسطيني بديل

اتلذذ بجراحي حيث اصابتني

لا ابالي ماللجنة هداية او سبيل ،،

أنثر دمائي في ارجائها ..

في وجه عدو غاشم ذليل ..

غزة يا جسدا اشلاؤه تناثرت

فداوك ابنائنا وارواحنا قليل ..

يااما ثكلت بجراحها

ياحبا توارثناه جيلا بعد جيل

سهام الليل لاتخطي اهدافه

اكفا ترفع للخالق المدبر الجليل

بأن يحقق القادر القوي رجاؤنا

بفلسطين اسلامي مستقل نبيل ..

فإما نصر يسرنا ..

أو وداع الدنيا بشهادة والرحيل ،،

*****************************************
كلمات : ندى بنت عبدالله