|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
من يريد البركة والراحة والسعادة في حياته فليتمسك بها
’
لو نظرنا لحال الكثير منا لوجدنا أنفسنا نهمل الكثير من سنن النبي صلى الله عليه وسلم.. ولا نطبقها ولا نهتم بها كثيرا كونها (سنة) ليست بمفروضة .. ونعتقد أن فعلها وتركها سواء .. وهذا خطأ فادح.. نعم السنة لا يعاقب تاركها ويثاب فاعلها ولكن هل يعقل أن يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا ويداوم على فعله ويحث الناس عليه وهو الذي لاينطق عن الهوى ويكون ليس بشيئ ذي أثر إيجابي للإنسان.. هناك الكثير من السنن التي حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها ونجدنا الآن هجرناها مثل أكل اللقمة الساقطة والبدء باليمين والخلع بالشمال.. والنوم على طهارة والتنفس ثلاثا خارج الإناء أثناء الشرب وكذلك الجلوس عند الشرب..والأكل بثلاثة أصابع ولعق القصعة أو الصحن الذي فيه الطعام وشرب الشراب الذي سقط فيه الذباب بعد غمس الذباب بأكمله فيه.. والسواك وتحنيك المولود ودعاء الدخول بالزوجة والكثير من السنن.. فمثلا الكثير منا لايبالي أبدأ باليمين أو الشمال ولو نصحه أحد قال ابدأ باليمين لقال له.. هذه سنة ليست بواجب ..ولا إثم على تركها نعم سنة ولا إثم في تركها..لكن الا تريد الفائدة والبركة والراحة؟؟ لاتدري ربما لوبدأت بالشمال كان الشيطان رفيقك في هذا العمل وبالتالي لن تحصل على البركة التي ترجوها من عملك هذا.. وكذلك الحال مع جميع السنن إن خالفتها فإنك تحرم نفسك من البركة والصحة والفضل المرجو من هذه السنة.. وهناك من السنن ما جاء فضلها وأثرها المبارك في بعض الأحاديث الشريفة وهناك مالم نعرف الحكمة منها وأثرها الطيب .. فيا من تريد البركة والراحة والسعادة في حياتك.. وفوق هذا كله الأجر... (تمسك بالسنة) ’ |
|
|