|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الدافعيه والتحفيزمن منظور إداري
مفقهوم واهمية الدافعية:ان احد المهام اﻻساسية ﻻي مسئول في التنظيم هو ضمان استمرار اﻻداء باعلى قدر من الكفاءة والفاعلية . ولكي يتحقق ذلك فانه يجب عليه فهم دوافع وتصرفات وانماط سلوك العاملين ومداخل التاثير عليها . وبالتالي كيفية تحفيز اﻻفراد ودفعهم بطريقة فعاله يترتب عليها اهداف المظمة واهدافهم الذاتية.وتساعد دراسة الدوافع كذلك على التنبؤ بالسلوك اﻻنساني في المستقبل ، فاذا عرفنا دوافع شخص ما فاننا نستطيع ان نتنبا بسلوكة في ظروف معينة ،كما نستطيع ان نتسخدم معرفتنا بدوافع اﻻشخاص في ضبط وتوجيه سلوكهم الى وجهات معينه ،بان نهيء بعض المواقف الخاصة التي من شانها ان تثير فيهم دوافع معينة تحفزهم الى القيام باﻻعمال التي نريد منهم اداءها ، ونمنعهم من القيام ببعض اﻻعمال اﻻخرى التي ﻻ نريد منهم اداءها . لذلك تظهر اهمية دراسة الدوافع في مختلف الميادين العملية التطبيقية كميدان التربية والصناعة والعﻼج النفسي وغيرها .
ويعرف الدكتور انس عبدالباسط دافعية العاملين بانها ( رغبة الفرد في اظهار المجهود الﻼزم لتحقيق اﻻهداف التنظيمية، بحيث يمكن ذلك الجهد من اشباع احتياجات هذا الفرد )ايضا تعرف الدافعية بانها ( حاله داخلية جسيمة او نفسية تثير السلوك في ظروف معينة وتواصله حتى ينتهي الى نهاية معينة )*ويمكن التفريق بين الحافز والدافع ،فالحافز (Incentive) منبه خارجي يستخدم ﻻثارة السلوك ،اما الدافع (Motive) فهو ينبع من داخل الفرد ويحرك السلوك ،فالمكافأه التشجيعية التي تقدمها اﻻدارة للعامل المجد تعتبر حافزا , فاذ قبلها العامل واشبعت حاجاته من وجهة نظره هو وليس من وجهة نظر اﻻدارة فانها تتحول الى دافع داخلي يتخذ صورة ارتفاع في الروح المعنوية للعامل ومزيد من الجهد واﻻنتاج , اما اذا لم يتقبها العامل فانها سوف تبقى حافزا خارجيا وسوف لن تؤثر على سلوكه .وفيما يلي نبذة عن اهم النظريات التي تحدثت عن الدوافع: الحوافز وانواعها : تتمثل الحوافز بصفة عامة في اﻻساليب التي يعتمد عليها المدير للتاثير في سلوك اﻻفراد العاملين ومن ثم توفير اساليب قوية لديهم للعمل بحماس وتحقيق النتائج المطلوبة في المنظمة أي انها اﻻساليب التي تحث العاملين على العمل المستمر ومن ثم تجعلهم ينهضون باعمالهم . اما عن نوعية هذه اﻻساليب فهي متعدده فمن حيث المحتوى قد تكون مادية او ملموسة مثل المكافات المادية بما فيها اﻻجور والمكافات التشجيعية والعﻼوات والمشاركة في اﻻرباح وبدل اﻻنتقال وبدل الوجبات الغذائية وغيرها. وقد تكون تلك الحوافز معنوية او غير مادية مثل التعاطف ، والثناء والمديح ولوحات الشرف وشهادات والتقدير وغيرها من الوسائل التي تولد الرضاء النفسي عن اﻻنجاز ومن حيث الفلسفة فقد تكون الحوافز ايجابية او يطلق عليها احيانا حوافز تخفيض القلق، وتهدف الى رفع الكفاءة اﻻنتاجية وتحسين اﻻداء من خﻼل مدخل التشجيع واﻻثابة الذي يشجع الفرد على ان يسلك سلوكا معينا ترغبه اﻻدارة ، وعن طريق توفير فرص التقدم المادية ، والترقية او الثناء والتقدير في سبيل انجاز العمل المحدد له وقد تكون حوافز سلبية وهي التي يطلق عليها حوافز التهديد والتي تسعى الى التاثير في سلوك الفرد من خﻼل مدخل العقاب والردع والتخويف واي من خﻼل العمل التاديبي الذي يتمثل في جزاءات مادية كالخصم من اﻻجر او الحرمان من المكافاءة او العﻼوة او الترقية،او قد يكون الجزاء غير المادي كان يدرج اسم الشخص المهمل او المقصر في عمله في قائمة خاصة تنشر على العاملين بالمنظمة أي ان هذه الحوافز تشير الى انواع التهديد او العقاب اذا كان تكون حوافز فردية ، أي تطبيق على اساس فردي ، كما قد تكون الحوافز جماعية أي تطبيق على اساس جماعي . |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدافعية والتحفيز من منظور إداري | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 05-17-2024 04:37 PM |