|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
مدارس الإدارة الحديثة
مدارس الإدارة الحديثة
تسلسلت مدارس الإدارة الحديثة الى خمس مدارس متتاليةومكملة لانجازات بعضها البعض وكان مرتع هذا التطور هو الغرب الذي اخذ بزمامالقيادة في هذا العصر أولا : المدرسة الكلاسيكية هي مدرسة سلطويةبيروقراطية بحته تنظر للإنسان كآلة يمكن استخدامه وتحريكه بالترغيب والترهيب ومبدأالعصي والجزرة وترعي التسلسل الوظيفي المعقد والرقابة الصارمة الدقيقة . وكان ماكسويبر في ألمانيا احد المحللين لهذه الطرق وقوائمها سماتها الأساسية 1- تقسيم العمل يؤدي الى استخدام جميع الخبرات في المنظمة 2- تنظيم الإداراتوالمكاتب يجب أن يتبع التنظيم الهرمي 3- ضرورة وجود نظام ضبط للمنظمة والعاملينبها 4- الإداري الناجح في تلك المدرسة هو الذي يدير إدارته دون أي اعتباراتللعواطف والعلاقات الشخصية 5- الخدمة يجب أن تكون على أساس حماية العاملين منالفصل التعسفي 6- التنظيم البيروقراطي قادر على أعلى الكفاءات ومع هذاالتوجه ظهرت حركة الإدارة العلمية والتي كتب عنها كل من ( العالم الفرنسي هنري فآيل – والعالم الأمريكي فريدريك تايلور ) اهتم هذا التوجه بتوزيع العمل على الموظفينبحسب قدراتهم وإمكاناتهم وضبط الوقت الحركة وتطوير العامل تطوير علمي لكي يصبح أكثرإنتاجية وعلاقته بالمشرف ولكن رغم قبول هذه الإدارة العلمية إلا أنها لاقتمعرضة في كونها لم تراعي الجوانب الإنسانية ومن الانتقادات التي كتب عنها احدكبار الإداريين ويدعى واييت 1- إن المدرس الكلاسيكية تعتبر أن الإنسان حيوانمسخر ومادي بحت 2- الفرد يتجاوب فقط مع المحفزات المادية 3- الأفراد مثلالآلات نتعامل معهم بطريقة روتينية تشغيلية هذا مما اخرج لعالم فيأوائل الثلاثينات الميلادية من القرن المنصرم اخرج مدرسة العلاقاتالإنسانية : جعلت هذه المدرسة جل اهتمامها هو الإنسان والعلاقات بين الموظفينوإداراتهم وجعلت العمل إنما هو نشاط اجتماعي مشترك تراعى فيه جميع الظروف مما يرفعمن الروح المعنوية للفرد ويحقق الرضا الوظيفي ورفع المستوى التعليمي للجميع واتخاذالقرار الجماعي في المنشآت التجارية والصناعية بعد ذلك ألف دوقلاس ماكقريقريعام 1960 كتابه الشهير ( الجانب الإنساني للمنظمة ) والذي كان له بالغ الأثر فيالفكر الإداري والذي كان يحتوي على نظرياته ( x- y ) حيث تحدث فيهما عن الدوافعبناء على القيم لدى الفرد والإدارة ولكن هذه المدرسة أيضا تعرضت لانتقاداتعلى أنها اهتمت فقط بالبيئة الداخلية للأعمال ولم تراعي الظروف والمتغيرات الخارجيةكذلك إن عمليات البحث والتحليل لديها لم تكن بالدقة المطلوبة من هذا المخاضنشأت فكر جديدة وهي المدرسة التجريبية : وهي تركز على الجانب العمليأكثر من الجانب النظري في الإدارة ولان المدرسة السابقة كانت تركز على الإنسان فقطفان هذه المدرسة جمعت بين البيئة الداخلية والإنسان من جهة والبيئة الخارجيةالمحيطة من جهة أخرى ويرون أن الإدارة ممكن تعلمها بالممارسة أكثر من الاعتماد علىالجانب النظري لوحده وقالوا ( بان الإدارة العلمية تختلف عن علم الإدارة ) فالإدارة العلمية هي ( الممارسة العملية للإدارة على أساس علمي ) وعلمالإدارة ( هو البحث النظري في مجال العملية الإدارية ) ويرون رواد هذه المدرسةأن التركيز على الجانب المهني والفني الإداري ويرون أن الإدارة هي من الممكن أننقول عنها إنها مهنة وان أكثر الإداريين نجاح هم أهل الخبرات الفنية المهنيةوتقدمهم يتركز على اهتمامهم أيضا بالجوانب العلمية والتي يطبقونها في إداراتهم ووضعوا مبادئ منها 1- تحديد مهام وواجبات كل إدارة وقسم ومدير 2- تقليلالإشراف الى مابين 5 الى 8 من الموظفين تحت إدارة كل مشرف 3- التفويض فيالمسئوليات العملية اليومية مع الضبط الرقابي وعلى هذا الأساس وبسبب هذهالبادي ظهرت المعارضات لها كذلك وخرجت مدرسة النظم الاجتماعية : اعتبررواد هذه المدرسة مثل سليزنك وبارسون بان المنظمات وكأنها كائن حي تكتسب حاجاتها منمنظور حاجتها الى البقاء وتحتاج الى التفاعل مع البيئة الخارجية لكي تستمر وتحافظعلى وجودها وهي نظام اجتماعي قائم على العلاقات المتبادلة بين أجزائها وأطرافهالتحقيق الهدف المنشود ويرون أن هناك عناصر أساسية يجب مراعاتها عند دراسة أي منظمة 1- المدخلات ( جميعها من إمكانات بشرية ومادية وفنية ومعنوية ) 2- المخرجات ( جميع المنتجات سلعية أو خدمية ) 3- العمليات ( كافة الأنشطة الداخلية ) 4- التغذية المردة ( لمواصلة التحسين والتطوير ) وتبنت نظرية الموقف التي ترفضتعميم مبادئ الإدارة على أنها تصلح لكل زمان ومكان المدرسة المعاصرة : واليتي جمع بين جميع المدارس السابقة وراعت جميع الجوانب وهذا أيضا يؤكد نظريةمدرسة النظم برفض تعميم المبادئ واو جدت عدة نماذج إدارية منها 1- النموذجالياباني : والذي اهتم بالموظفين ودافعياتهم بناء على نظرية z واليت تراعي العملالجماعي والأمن الوظيفي والمشاركة في اتخاذ القرار والتأكيد على الجودة وتوضيحمبادئ التطور الوظيفي 2- نظرية الثقافة التنظيمية : ترى بان مفهوم الثقافةالتنظيمية يكمن في أن جوهر الثقافة يكمن في طبيعة القيم والمعتقدات الافتراضاتالمشتركة بين أعضاء المنظمة مما يؤثر على السلوك والأداء 3- إدارة الجودةالكلية : نشاء هذا المفهوم من اليابان على يد عالم أمريكي بعد أن خرجت اليابانمنهزمة من الحرب ورأت أن تبني لنفسها قوة حديثة فوجدت في أفكار العالم الأمريكيادوارد ديمنغ ضالتها حيث يرى بالجودة الكلية للمنتجات والموظفين وتطويرها دائما ومناليابان انتقلت أفكاره الى أمريكا بعد ذلك يحتاج هذا المفهوم الى متطلبات رئيسيةهامة منها أ- التزام الإدارة العليا بجعل الجودة مقدمة وفي المقام الأول لها ب- التأكيد على أهمية دور العميل من المنتج ج- العمل باستمرار من اجلالتحسين في العمليات والإجراءات والمنتجات د- التركيز على الجودة في جميع مراحلتقديم الخدمة هـ- تأكيد التمييز بين جهود الفرد وجهود الجماعة و- استخدامالأساليب الإحصائية المستمرة لقياس الجودة ز- اشتراك المستفيدين والعاملين فيتطبيق مفهوم الجودة 4- الهندرة : وتعني الهندسة الإدارية أو هندسة الإدارةأو الإعمال هي ( وسيلة إدارية منهجية تقوم على إعادة البناء التنظيمي من جذورهوتعتمد على إعادة هيكلة وتصميم العمليات الأساسية بهدف تحقيق تطوير جوهري وطموح فيأداء المنظمات بما يكفل سرعة الأداء وتخفيض تكلفة وجودة المنتج ) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إتخاذ القرارات الإدارية (انواعها ومراحلها) | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 41 | 06-14-2024 08:13 PM |
مدارس الإدارة ونظرياتها | أم غلا | أكاديمية الإعلان للبرامج التدريبية للمراكز والمعاهد التدريبية | 43 | 11-23-2023 10:09 PM |
الحاجه إلى الإدارة | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 11-16-2023 08:07 PM |
المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية في الإدارة | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 3 | 09-03-2019 04:13 AM |
الحاجة إلى الإدارة | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 0 | 12-04-2011 05:53 PM |