لقاء رائع مع الدكتور حمود العبري

[إعلامية الأكاديمية]

سفينة النجاة ... ( لقاء الدكتور حمود العبري )



من نافذة مكتبي الصغير .. بدأت أراقب أمواج البحر وهي تراقص السفن والمراكب الصغيرة ...

ما اكثر عددها .. وتنوع أشكالها ... منها الجميل الجديد وغيرها الذي يحتاج لترميم ...
كم تمنيت الركوب في احدها .. والسفر بعيدا عن محيطي المحصور.. والتمتع بلذة المغامرة ..
تأوهت قليلا .. واقفلت راجعا لتلك الاعمال التي علي اكمالها ...
وقبل أن ارمي بجسدي على الكرسي .. شدني صوت غريب ....
اسرعت إلى نافذتي ... ارسلت بصري .. لا شيء !!!!
من أين أتى ذلك الصوت ؟ وما هو ؟؟؟
هممت بالرجوع إلى مكاني ... لكني لمحت في الافق البعيد .. شعاعا يشتد توجها شيئا فشيئا ...!!
انها سفينة جديدة .......!!!!!!!!!!
تساءلت ... يا ترى من أين اتت ؟؟ وماذا لديها من مؤن ... ؟؟!!!
في الصباح توجهت نحو الشاطئ .. حشد يبدو عليهم الحماس الهادئ في استقبالها .. !!!
رفعت بصري .. لأرى تلك السفينة الجديدة تحمل أمالا وآفاقا رائعة ...
تأملتها .. بسيطة في تركيبها ومزج الوانها الا ان لها سحرا عجيبا على القلب ...
وفي مقدمتها ....
كان واقفا .. شامخا ..ثابتا .. و ابتسامته تهديك السعادة عربونا للحياة الكريمة الراضية التي طالما حلما بها بعيدا عن القلق والخوف والتوتر ...
تشجعت وألقيت عليه التحية من بين كل الحضور والمتزاحمين على السفينة الجديدة ..
التي تدعى...ُEFT تقنية الحرية النفسية
وقبطانها ... رائد الحرية النفسية في العالم العربي وأول معتمد في هذا العلم الرائع

حصل على درجة الماجستير في التنويم الاكلينيكي من جامعة كلومبوسالامريكية
حاليا حصل على درجة الدكتوراه فيالعلاج التويم الاكلينيكي
ترجم مذكرة الحرية النفسية لمؤسس التقنيةقيري كريق (المتوفرة بالمجان )
و عضو فخري لدى الاتحاد التطويري لمسارات الطاقة..
ممثل الاتحاد التطويري لمسارات AAMET الطاقة في الشرق الاوسط
مدربمعتمد من البورد الامريكي للبرمجة اللغوية العصبية NLP
مدرب معتمد منالبورد الامريكي التنويم الايحائي و العلاج بخط الزمن
مدرب معتمد في الحريةالنفسية من الاتحاد التطويري لمسارات الطاقة
ممارس معتمد في تقنية تابس TAT
ممارس معتمد في تقنية التحرر بسرعة BSFF
اخصائي نفسي في الجمعيةالخيرية لمكافحة التدخين
استشاري تدريب مع مركز هيلفورد لتدريب والاستشارات ( لندن(
عضو الجمعية الشاملة للعلاجات بالطاقة ACEP
عضو الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان
عضو الجمعية الخيريةلمكافحة التدخين
عضو البورد الامريكي لبرمجة اللغوية العصبية
عضوالبورد الامريكي لتنويم الايحائي
عضو البورد البريطاني لبرمجة اللغويةالعصبية

فلنرحب معا بالقبطان الكبير .. الدكتور حمود العبري
والذي كان لنا معه هذا اللقاء الخفيف .. عبر صفحات منتدى الحصن النفسي – تقنية الحرية النفسية ..الذي لم يتوانى في تقديم جل خبرته واهتمامه بالرد على استفسارات الاعضاء المتنوعة ....



أهلاً بك دكتور حمود قبل أن نبدأ حوارنا هلا عرفتنا من هو حمود العبري ؟

شاب مسلم عربي يبحث عن كل ما هو مفيد في التنمية البشرية و التطوير الذاتي لكي ننهض بهذه الأمة و نصل الى القمة بإذن لله تعالى.


حدثنا عن بداية نشأة التقنية ومن أين نبعت وعن بدايتك معها شخصياً وتعاملك معها !؟
بداية التقنية كانت في عام 1997 م وأنطلقت من ولاية كلفورنيا في أمريكا عن طريق مؤسسها قيري كرق. و الذي كان مهتم بشكل كبير في جميع علوم التنمية البشرية و كان يبحث دائماً عن الأفضل و التي أوصلتهالى التعرف على تقنيات العلاج بمسارات الطاقة و التي أعجب بها و عمل على تطويرها لتصبح في النهاية تقنية الحرية النفسية و التي اثبتت جدارتها لسهولتها و للنتائج المذهلة التي تعطيها التقنية. و هذا العلم يستند الى إكتشاف حديث وهو " سبب جميعالمشاعر السلبية هو خلل في مسارات الجسم" فبمجرد إزالة الخلل في المسارات يزول جميع المشاعر السبية العاطفية و الجسدية.
و كانت بدايتي مع التقنية في سنة 2001 عندما سمعت عن التقنية من زميل أثناء دراستي في أمريكا و في الحقيقة في البداية لماصدق كلام الزميل و شعرت أنه مبالغ جدا في وصفة للتقنية. و لكن بعد أن أطلعت علىالمذكرة شعرت أنني على بوابة أكتشاف حديث سوف تغير النظرة القديمة للتطوير الذاتوالعلاج النفسي. و حضرت أثناء ذلك جميع الدورات مع مؤسس التقنية قيري كريق و التيأهلتني لاصبح مدرب معتمد و بعد ذلك أصبحت رسالتي و هدفي هي إيصال هذه التقنية الىالعالم العربي و قمت بترجمة المذكرة و توفير مواد سمعية و مرئية و نشر ثقافة الحريةالنفسية عن طريق المنتديات و القنواة الفضائية و الإذاعة و الصحف اليومية.

كيف كانت رد فعل الناس في بادئ الأمر.. هل تقبلوها بسلاسة خصوصا في الوطن العربي ؟

مجتمعنا مجتمع حذر ولا يقبل أي شيء جديد بسهولة و هذا الصفة تجمع فيها الإيجابية و السلبية فهي تحمينها من كثير من الأفكار الضالة و التي لا تتوافق مع مجتمعنا الإسلامي ولا تناسب تقاليدنا العربية. ولكن إيضا تؤثر على وصول العلوم المفيدة إلينا من الغرب أو الشرق فإما ننحرم منها أو تصل إلينا متأخره جداً. و تقنية الحرية النفسية مرت بمرحلة الرفض ولكن ولله الحمد لم تكن قوية بسبب أنني وفرت المذكرة الحرية النفسية مجاناً وهذا الشيء فتح المجال للجميع أن لا يتسرعوا بالحكم على التقنية وأن يطلعوا عليها و يجربوها على أنفسهم قبل إطلاق الاحكام عليها بدون علم.


عند عرض فكرة جديدة لابد من وجود قوة مضادة لهذه الفكرة ... ماهي الصعوبات التي واجهتك في نشر التقنية النفسية وكيف تم التصدي لها ؟؟

القوة المضادة الرئيسة هو الجهل. فالناس عدو ما يجهلون و أي علم أو موضوع لا ستطيعون إستيعابه بشكل كامل و فهمه بناء على خبراتهم و معلوماتهم السابقة فتصبح أفضل ردة فعل منطقي هو رفضه كلياً. و أنسب طريقة لتصدي للجهل هو بالعلم فتوفير المواد العلمية و المعلومات المكتوبة و المرئية و السمعية تزيل ظلام الجهل و تبدله بنور المعرفة.



لكل انسان هدف يصبو ليحققه وهو ما يدفعه ليستمر قدما للأمام ... فما الدافع لتحدي كل الصعوبات والعقاب التي واجهتموها ؟

حبي لهذة الأمة و غيرتي عليها. فأنا أعرف أن مكانتها ليست التبعية أنما في قيادة الشعوب فالإسلام رحمة للعالم. و لدي إيمان أن التنمية البشرية مهم جداً لنهضة هذه الأمة و نقلها من فكرة التبعية الى فكرة القيادة من جديد. و تقنية الحرية النفسية هي أحدى العلوم التي تفيد في هذا المجال ليتحرر من جميع القيود و المشاعر السلبية التي تعيق الفرد من الإبداع و الإنجاز.


أناس ساعدوك في ذلك ..؟

في الحقيقة فيه مجموعة أشخاص دعموا التقنية وساهموا في أنتشارها من بداية انطلاقها في العالم العربي. منهم:
البروفسور تام أدوردز ( رئيس الاتحاد التطويري لمسارات الطاقة)
الاستاذ محمد المقبل ( مدير مركز هيلفورد في الشرق الاوسط)
الدكتور عبدالاله بامطرف (مؤسس شبكة الحصن النفسي)
الدكتور خالد با حاذق ( سفير التقنية في العالم الإسلامي)
أمة الله باحاذق ( أول ممارسة معتمدة في مدينة جدة)
حصة المسعود ( مشاركات متميزة في مختلف المنتديات)
معاذ حسن سعيدعلي الرعوي رئيس التحرير
المسيره أحمد العلوه مديرة التحرير
إيمان عبود أحمد سكرتيرة التحرير



بعض المواقف المضحكة أثناء التدريب ؟



في أحدى الدورات خرج أحد المتدربين يرغب في التخلص من حبه الشديد للكفته. و لما جلسنا امام الحضور و بدأنا في التطبيق لإزالة الرغبة الشديد لهذا النوع من الأكل و الذي يذكر أنه مدمن عليه منذو زمن. و بعد الأنتهاء من التطبيق و وصل مستوى الرغبة الى الصفر أردنا أن نختبر النتائج فذهب لإحضار الكفتة ولكن لاحضنا أنه أحضر حبة كبه بدلاً منها. ولما سألناه أكتشفنا أنه كان يعتقد أن الكبه أسمها كفته و المضحك بالموضع أنه قال إذاً لابد أن نعيد من جديد تطبيق التقنية و ضحك جميع الحضور.




نصيحة لقرائنا الأعزاء ؟ وللشباب خاصة ؟



ان نستمر في تطوير ذاتنا و عن طريق القراءة و الطلاع و تطوير المهارات و حضور الدورات و البرامج التدريبية المفيدة. لأن الإسثمار في العقول هو أنجح إستثمار.




حكمتك في الحياة ؟



Keep on tapping





وفي الختام ..


لا يسعنا إلا أن نشكر الدكتور حمود العبري مرة أخرى على كرمه الدائم .. ونرجو له مزيدا من التقدم والنجاح في شتى مجالات الحياة .. وقيادة حكيمة لسفينة النجاة ..


وفقك الله دنيا وآخرة لما يحبه ويرضاه ...



نستودعكم الله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...






منقول للفائدة والمتعة


من مجلة الحرية النفسية