ولدي.. لا يحب المدرسة..

[mẨřЎặm..εïз]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]..




ولدي ما يحب المدرسة ولا يحب المذاكرة
ماذا أفعل ؟

حب المدرسة وكراهيتها هما نتيجتان لمجموعة عوامل:
أهمها شعور الولد بالانتماء للمدرسة
والانتفاع العلمي والنفسي والاجتماعي منها.

فإن كان الولد لديه تأخر دراسي بسبب انخفاض ذكائه،
أو وجود عجز عن التعلم،
علينا ان نشخصه بشكل علمي. وأن نوفر له مع الاخصائيين في المدرسة، الظروف التي تجعل الضغط يخف عليه.

وأما إن كان الولد لا يحب المدرسة لانها ليست مسلية بشكل كافي، بسبب انه غارق في الملذات والتسالي. ولا يريد ان يترك تساليه الالكترونية، او غيرها من وسائل الترويح، ليقابل معلما بطيئا في أدائه يكلفه من التكاليف بما لايحب ولا يرغب …. فهذه جريمة يقوم بها الوالدان.

لنهديء أولا من روعك أيها الوالد، فنقول لك :
بأن النفوس مجبولة على حب الراحة، وكراهية الكدح والكفاح. وأننا جميعا ننهض للمعالي بمشقة، ونغالبها بمجاهدة نفوسنا التواقة للاسترخاء.
وعلى قدر وضوح الهدف وتشربنا لمعنى الحياة الذي يسيرنا، تكون همتنا.

لذا لانتوقع من ولد لا يتشارك معه والداه في حوار محبب ظريف حول معنى التعليم وحاجتنا اليه، ان يعرف ما هي اهمية التعلم والدراسة!

كما لا نتوقع من ولد ضعف نظام أسرته عن ضبط :
توقيتات استهلاكه التلفزيوني
و استخدامه للشاشات الفضية الأخري للألعاب والإنترنت .. أن يكون منضبطا

لمن يشتكي من ولد لا يريد الذهاب للمدرسة … نقول بأن عليك :
بأن تتفاهم مع نفسك أولا،
قبل ان تتفاهم مع ابنك.

تعلم عن ذاتك
وعن جدور سلوك ولدك
(راجع كتابنا في بيتنا مكار)

ثم لضبط الولد، عليكم :
بالحب
والوضوح
والحب
والقوة
والحب
والحزم
والحب
والصبر
والحب
والمتابعة
والود والصداقة

تحتاجون لفنون القيادة الوالدية

وفقتم …


د.إبراهيم الخليفي




..[/align][/cell][/tabletext][/align]