|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
دور الاسرة في علاج الادمان
المواد المخدرة هي من أبرز الآفات المؤذية التي تحارب المجتمع و تؤدي إلى فساده ، فـ المواد المخدرة مادة مؤذية للشخص ذاته حيث يقع تأثيرها على جسمه وضارة على المجتمع حيث ترهق المجتمع لأن تكليفات علاج المخدرات مكلف للغايةً وقد تشعبت وتوسّعت المواد المخدرة بشكل ملحوظ نتيجة تطور الصناعات الكيميائية، واكتشاف الكثير من المكونات، فضلا على ذلك وجود المواد المخدرة الطبيعية التي يلجئ العديد إلى زراعتها لسعرها العالي، والتي باعتبارها تشكل دخلا اقتصاديا عاليا، إلا أن ما لم يفكر به هؤلاء الأفراد هو النتيجة التي تصيب بها متعاطي المواد المخدرة من إتلاف حياته النفسية، والجسدية، والصحية، إضافة إلى الحياة الاجتماعية على العموم.
وهناك الكثير من العوامل التي تدفع الفرد إلى إدمان المواد المخدرة ومنها حب التجربة والبذخ والترف ورفقة أصدقاء السوء والضعف السيكولوجي أمام المشاكل، وبذلك مسعى الفرار منها باللجوء إلى المواد المخدرة. الأفلام والمسلسلات التي تبثها القنوات الفضائية التي تشجع على المواد المخدرة وغيرها من الإجراءات القبيحة، وتصورها بأنها شيء عادي وممتع، تناول العقاقير المهدئة دون استشارة الطبيب لفترة طويلة، الأمر الذي يجعل الفرد يدمن عليها دون أن يعي هذا. وإهمال التربية والرعاية والمراقبة من الأهل للأولاد. كيف تكتشف ان ابنك او ابنتك تتعاطى المواد المخدرة او مدمنة عليها ؟ تبقى بعض الإشارات التى تحذرنا من ان الابن او الابنة قد دخل فى سجن الادمان ويجب ملاحظتها ليحصل علي علاج الادمان المبكر ليكون اسهل وهى كالاتى :- عدم الانتباه بالهندام والمظهر الخارجي : فملابسة طول الوقت غير نقية وغير مرتبة لانشغالة بالمواد المخدرة أو البحث عنها مهملا نفسة ومظهرة وهذا يعود الى انه لايفكر الا في التعاطي وطريقة الاستحواذ على المواد المخدرة. شحوب الوجة واصفراره وهبوط سريع في الوزن : ويلمح عليه ايضاً النعاس وظهور حكة بالجسد وخصوصا منظقة الانف وكثرة التعرق ويلمح بعض الحروق على جسمة وملابسة وخصوصا متعاطي الحشيش واحيانا الغفوة اثناء الخطاب فيما يتعلق لمتعاطي الهيروين اما فيما يتعلق لمتعاطي الحشيش فيلمح علية كثرة الاكل والشراهة فيه خاصة نحو التعاطي ويغلب علية طابع الضحك وعدم الجدية واللامبالاه واحمرار العين واحتقانها على نحو جلي. وايضاً الهيئة الخارجية السلوكي حيث نلمح العزلة والانطواء على النفس: المتعاطي بطبيعته يميل للعزلة والوحدة ويحرص على الذهاب بعيدا عن اعين الناس ففي المنزل يحرص على الذهاب بعيدا عن الطقس العائلي والعزلة في غرفتة وباستمرار يغلق علية غرفتة ساعات طويلة وهذا لئلا يكتشف امرة وللاستغراق في النشوة الزائفة في تعاطية المخدر وايضاً لحرية أخذ الجرعات نحو الاحتياج اليها ويلمح علية أنه يكثر من دخولة الحمام ويطيل فية بالساعات وذلك يعود الى أنه عندما يتعاطى المخدر يفقد الاحساس بالزمن والمسافات فيحس أن الساعات دقائق والضد. كثرة السبات: هناك بعض الاثار التي تبقى في جسد وملابس المدمن تدل على تعاطية المواد المخدرة فتجد بعض إشارات الحقن على ذراعة أو يدية واحيانا تجد بعض إشارات الحقن على ذراعة أو يدية واحيانا تجد بعض إشارات الدماء على ملابسة من اثر الحقن. ويلمح على المدمن انه يحرص على عدم الظهور في مُواجهة الناس عاري الذراعين أو الجسم لاخفاء هذه الإشارات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|