عجبا لأمر المؤمن

[خلود المشاع ـــر]

إذا كان المرض يرضي إلهي وحبيبي فإني سأفرح ولن أتضايق..
لأن الشيء إذا كان يوصلني إلى ما أحب فإني يسعد روحي
ولو كان يتعب جسدي..
ألا ترى أن لاعب الكرة يركض ويتعب 90 دقيقة وربما يصاب
ولكنه راضٍ وفرح.. مع أن نفس اللاعب لو طلبت منه زوجته
أن يذهب إلى السوق خلال 10 دقائق ليشتري لها حاجات فإنه ربما يتثاقل ويتعب مع أنه يمشي ولا يركض..
فلماذا؟ ببساطة: لأنه يحب الفوز باللعب ولا يحب الذهاب
إلى السوق..
فمن عرف ماذا يدبر له ربه فسيعيش بسعادة وهو يتقلب بين حكمته ونعمته..
كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له"