علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

[مروة التيمي]

الاضطراب الوجداني

في القديم كان يسمى الاضطراب الوجداني بالهوس الاكتئابي , كما يُعرف بالاضطراب ثنائي القضب , وهو عبارة عن اضطراب مزمن ومتوارث, ويتميز بحدوث تقلبات في الحالة المزاجية , وتكون الحالة المزاجية في صورة غريبة, فضلاً عن الاكتئاب والهوس أو تناوب الاثنين في حياة المريض ، يظهر هذا الاضطراب في بعض الأحيان دون أعراض أو مصحوبًا بعدد من الأعراض الخفيفة. وغالبًا ما يعاني مرضى الاكتئاب الوجداني من إدمان الكحوليات أو غيرها من مشاكل تعاطي المخدرات, وقد يزيد الإسراف في التعاطي كلاًَ من نوبات الهوس والاكتئاب فالعلافة بين الادمان والامراض النفسية علاقة قوية وكلاهما طريق للاخر ولذايتطلب الامر افضل دكتور نفسي في مصر للخلاص من تلك الامراض

نوبات ثنائي القطب تجمع بين الهوس والاكتئاب
يُحتمل أن يتسبب الاضطراب في دخول الشخص المريض في كلا النوبتين, وفي تلك الحالة سيتعرض المريض للاكتئاب والهوس في شكل متتابع , , ولذلك تكون فترة التعرض للنوبات المجتمعة مؤلمة للغاية بالنسبة للمريض، بسبب حالة من الهياج العقل، وغلبة مشاعر الكآبة على الأفكار, وعلى الرغم أن المريض الذي يعاني من هذا الاضطراب يشعر بالهلاوس أو الأوهام والضلالات , إلا أن هذه الهلاوس أو الأوهام لا تظهر جلية وواضحة مثل الهلاوس التي يعاني منها مريض الفصام والتي تعد سمة بارزة في مرض الفصام الذهاني .

ما هى أسباب مرض ذهان الهوس والاكتئاب ؟
اما عن اسباب ثنائي القطب فهو كغيره من الامراض النفسية التي لم يتم التوصل الي سبب واحد الي الان يتسبب فيها علي الرغم من تقدم الطب النفسي لكن اشار علماء الطب النفسي الي العديد من العوامل والاسباب التي يكون لها دور في الاصابة بالمرض , فليس ثم سبب واحد يؤدي الي الاصابة بثنائي القطبية
ولكن يؤكد الباحثون على أن المرض يحدث بسبب وجود عوامل وراثية تؤدى إلى عدم استقرار انتقال التيارات العصبية فى المخ . وهذه التغيرات الكيميائية اكثر عرضة للتأثر بالضغوط العاطفية والجسمانية بالاضافة الي اسباب وعوامل اخري تتمثل في مشاكل فى حياة الشخص المهيأ للمرض إما بسبب عدم النوم المنتظم أو بسبب تعاطى بعض المخدرات أو زيادة الإجهاد فإن الجهاز العصبى حينئذ لا يستطيع أن يقوم بدوره الطبيعى فى التغلب على تلك المشاكل واستعادة الاستقرار والهدوء مرة أخرى .
من اهم اسباب الاصابة بمرض ثنائي القطب هو تعاطيي المخدرات والكحوليات لذا فان التاخير في علاج الادمان قد يجعل تلك السموم تتسبب في حدوث الخلل بشكل كبير في الدماغ مما يؤدي الي الاصابة بالاضطراب الوجداني او الاضابة بمرض الفصام ا و الهلاوس او الضلالات وغيرها من الامراض النفسية الناجمة عن الادمان علي المخدرات