|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
تأثير البرامج التدريبية على سوق العمل
إن اهتمام الشركات والأفراد بدراسة برامج تدريبية تساعدهم على تحقيق المستوى المهني المطلوب يُعد من أفضل الطرق لرفع أداء المؤسسات، فما لا شك فيه أن الإنسان يحتاج دائمًا إلى الأفضل في حياته العامة وحياته الوظيفية التي تساعده على تحقيق طموحه والحصول على إفادة معنوية ومادية في المستقبل، لذلك ظهرت أهمية تتبع الدورات التدريبية المتنوعة.
البرامج التدريبية وبعض فروعها : إذا قمت بالبحث عن برامج تدريبية تفيدك في مجالك الدراسي والمهني فإنك لن تجد الأمر بالمستحيل، ويمكن الالتحاق ببعض الدورات التدريبية مثل: دورات HR: مع تطور الزمان واختلاف الأفكار الإدارية والمؤسسية أصبحت الحاجة إلى موظف شئون الأفراد كبيرة ومحورية في أي مؤسسة مما يستدعي محاولة تطوير أدائه من وقتٍ لآخر ليواكب أحداث العصر الحديث الذي يتسارع بالتكنولوجيا والتطبيقات المختلفة يومًا بعد يوم، والتحاق الموظفين المختصين بالدورات التدريبية وحصولهم على برامج تدريبية متميزة يؤدي إلى تطورالفرد وتحسين أدائه الشخصي في العمل ويُمهد لارتفاع المناخ الإداري العام بالمؤسسة حيث اتباع آخر النظريات والأفكار الإدارية ومحاولة تطبيقها عمليًا على أرض الواقع. دورات القيادة الإدارية: كل مجال له مهامه الخاصة واعتباراته التي يقوم عليها، والمؤسسات من أكثر ما يظهر فيه دور القيادة الرشيدة في توجيه المؤسسة نحو النجاح؛ لذلك ظهرت دورات وبرامج تدريبية تهتم بالدور القيادي والقائمين عليه بالشركات وتحاول تعديل مسار القيادة العملية من خلال توضيح سبل القيادة الإدارية المنضبطة دون التقيد بالأشخاص ولكن بشكل عام، وتقوم على أساس ذلك نظريات متطورة وحديثة في ظل العلم والتقنية الجديدة. دورات الحاسب الآلي وعلومه: أصبح وجود دورات وبرامج تدريبية تختص بالحاسب الآلي وعلومه ومجال الإنترنت وتطبيقاته ومجالاته الواسعة هي أكثر ما يتجه إليه المؤسسات الواعية التي تريد أن تواكب عصر التكنولوجيا الكبير الذي يظهر فيه الجديد كل يوم، ولاشك أن ذلك يساعد كثيرًا في إنجاز الأعمال داخل المؤسسات على مستوى جميع الأقسام، فالقسم المالي لم يعد في حاجة إلى اتخاذ الدفاتر الورقية واستخدام الطريقة التقليدية في قيد المصروفات والإيرادات المختلفة أو القيام بإعداد الميزانية بطريقة يدوية بحتة تؤدي إلى احتمالية الوقوع في الأخطاء بشكل كبير مما يضيع من وقت وجهد الموظفين كما أنها تؤدي لنتائج عكسية صاحب العمل لا يحبها، كما أن قسم HR يحاول دائمًا اللحاق بهذا التطور فيتم عمل برنامج عام للشركة من الحضور والانصراف ومتابعة أجازات الموظفين وترقياتهم وإعداد الرواتب الشهرية بشكل أوتوماتيكي دون عناء يُذكر، وأقسام الإنتاج ماهي ببعيدة أيضًا عن التكنولوجيا وتدعيمها لمهامها، فيمكن أن يقوم قسم الإنتاج بتغذية الحاسب ببيانات بسيطة ويترك أمر المنتج النهائي وطريقة إعداده بشكل أوتوماتيكي دون تدخل منه، وهكذا في بقية أقسام المنشأة مما يؤكد ضرورة الالتحاق بالدورات التدريبية من خلال برامج تدريبية حديثة لكل أفراد المؤسسة. دورات شبكية: إن الحصول على برامج تدريبية في مجال التكنولوجيا الشبكية من أهم ما يؤثر على المؤسسة،فهي العامود الفقري لها فلا يتحقق كل ما سبق ذكره من تطور تكنولوجي إلا بربط جميع أقسام المنشأة بشكل آلي وعن طريق ارتباط جميع حواسيب المنشأة واتساقها في نمط واحد محدد، ويكون ذلك عن طريق قسم تكنولوجيا المعلومات(IT) الذي أصبح وجوده أمر هام جدًا في كل مؤسسة، إن مهندسين الشبكات وموظفي الأقسام القائمة على حواسيب الشركة لابد لهم من تطوير أدائهم عن طريق معرفة كل ما هو جديد في عالم الكمبيوتر؛ ولهذا تظهر أهمية الدورات التدريبية وتظهر أهمية المساعدة في التحاق الموظفين بها في هذا الجانب تحديدًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|