] التغطية الاعلامية لدورة ( دلالات التوقيع من الناحية الاسرية)

[UPA-training]

عندما نكتب ما في عقولنا، فاليد تمسك اقلامنا، وتنطلق في اعماق بحر الاحساس، ونكتب ما تجول به خواطرنا، فلا ندرك ان كانت كتابة بعض الحروف قد تميز شخصياتنا وصفاتنا .



هذا ما قامت به اكاديمية طاقات بلا حدود في اروع دوراتها .
وسأروي لكم مجريات هذه الدورة التي راودت ذهني بعد حضورها .
في يوم الاثنين بتاريخ 24/5/1435هـ الموافق 25/3/2014م الساعة 8.30 مساء،
قد حضرت الى قاعة الاكاديمية لكي استمتع كالمعتاد الى دوراتها وقد كانت بعنوان (دلالات التوقيع من الناحية الاسرية) ،
فعندما قرأت عنوان الدورة تعجبت ما المقصود بها ؟ وما العلاقة بين التوقيع والاسرة؟



فعرفت بعد انتهاء الدورة إجابات الاسئلة التي راودتني قبل الاستماع لها .
حيث غاص بنا مدربها المبدع مدرب التنمية البشرية والمستشار الأسري
المهندس / أمجد إدريس
في اعماق انفسنا من الداخل، وقد كانت القاعة مليئة بعدد كبير من الحضور يفوق الثلاثين مشترك من مختلف البلدان والاعمار والشخصيات .
بدأ المدرب بالترحيب والتعرف على المشتركين، وقتها احسست اني اغوص معه في علم لم اكن اعرفه من ذي قبل، فقد شرح المدرب نبذة عن علم تحليل الشخصية بموجب خط اليد (الجرافولوجي) عندها علمت بانني قد استطعت الحصول على اول جوهرة في هذا العلم .

ثم تدرج المدرب بالنزول بنا الى اعماق هذا العلم موضحاً اهم النقاط فيه وقواعده وشرح شجرة الخطوط وتفرعاتها والى معرفة علم الشخصية وماذا يكشف في أنفسنا. وكانت هذه ثاني جوهرة أتلقاها.
ثم تدرج فينا وغاص بنا الى عمق اكثر غموضا حيث ذكر لنا ان كل منا له توقيع يختص به وهذا ما نعرفه ، ولكن الذي لم يخطر في ذهني في يوم من الايام انه من الممكن تحليل شخصياتنا وطباعنا من توقيعاتنا وما مدى ارتباطنا من ناحية علاقنا بالأهل والمجتمع والبيئة والاهداف الخاصة لكل فرد منا.



كم كنت أجهل هذا المحور في حياتي !!!!
بعدها امسكت بالجوهرة الثالثة والتي اعتبرها مفتاح غيرت نمط كتاباتي وتفكري وأن اليد ماهي إلا وسيلة للكتابة فقط ولكن الاساس هو عقولنا وما يجول بها من افكار .
ثم غاص بنا مدربنا الرائع الى شرح معرفة العلامات الواجب ملاحظتها عند تحليل التوقيع وذكر اهم النقاط الاساسية للتحليل وهنا قد امسكت بالجوهرة الرابعة .
بعدها ذكر قانون القوس والوتر ولكن كانت المفاجئة للجميع عندما علمنا ان من ابتكر هذا القانون عالم عربي مسلم، وان قانون هذا العالم اصبح يدرس في جامعات اكبر الدول وقد سمى بعلم (جليلو) نسبة الى العالم العربي الدكتور/ عبد الجليل الأنصاري.


ثم تابع المدرب شرح معرفة القانون وكيفية عمله وتقسيماته .
حينها بدأ كل منا بتغير ذاتي وتطور حياتنا الى الافضل لأننا قد تمكنا من اقتنا جواهر ثمينة فتحت امامنا تغيراً لم ندرك به من ذي قبل .
ثم قام المدرب بعدها بالمناقشات والمسابقات والاسئلة التي تفاعل بها الحضور للحصول على اهم المعلومات والمراكز حيث
فاز بالمرتبة الاولى الاستاذة / عائشة
المرتبة الثانية الاستاذة / اعتدال
الثالثة قد كانت من نصيب كل من / الاستاذ مازن ، محسن ، امجاد .


اما انا فقد حصلت على اجمل المعلومات كباقي المشاركين .
وقد انهى المدرب الدورة حيث احسسنا اننا نريد المزيد من المعلومات وتمنينا ان تطول مدة الدورة وان لا تنتهى لأنها احدثت فينا تغيراً جذرياً في تعاملنا مع انفسا اولا، ثم مع اقرب الناس لنا. وحتى مع مجتمعنا وبيئتنا واهدافنا.
أما أنا فقد تغيرت في طريقة تفكيري والتحقق من أثر توقيعي في حياتي .
فنسأل الله أن يبارك لمدربنا في علمه وعمله وسائر حياته وينفع به دينه ووطنه والعالم أجمع
والشكر لكم على امل اللقاء بكم في أمسية ودورة جديدة .

بقلم / شفاء الخطيب

المصدر :
http://upatraining.org/vb/showthread...sted=1#post320