|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
دور المدرب خلال التدريب
المدرب دور المدرب خلال التدريب: يجب أن ينطلق التدريب من فلسفة عدم وجود تعليم بدون التعلم وكلاهما يجب أن يكون مصدر متعة للمدربين والمشاركين في ذات الوقت، لذلك يجب ربط خبرات التعلم المختلفة " كالاستماع، المشاركة، التفاوض، والانعكاس" في التدريب مع استراتيجيات التعلم المشترك بين المدربين والمشاركين، بحيث يتم التعلم بذات الوقت لكل من المدربين والمشاركين. من هنا ننطلق من فهم دور المدرب في التدريب بأنه يكمن في إدارة الدورة التدريبية، وعليه: - الإقرار بمعرفة وخبرات المتدربين/ المشاركين. - احترام خبراتهم. - احترام استقلاليتهم. - حماية مشاعرهم. مواصفات المدرب: المواصفات التي يجب أن يتصف فيه المدرب: شخصية منفتحة. شخصية لبقة. شخصية مرنة. شخصية قوية. شخصية تثق بذاتها لكن ليست مغرورة. شخصية تسعى لتطوير الذات. شخصية تحرص دائماً على تقديم الأفضل. شخصية تستجيب للمتغيرات. شخصية فعالة. شخصية شمولية. مهارات المدرب: يجب أن يمتلك المدرب المهارات التالية: - مهارة التخطيط. - مهارة إدارة المجموعات. - مهارة إدارة الأفراد. - مهارة إدارة الوقت. - مهارة إدارة الجلسات التدريبية. - مهارة إدارة التنوع داخل الجلسة التدريبية. - مهارات الاتصال والتواصل. - مهارات بناء الفريق. - مهارات التفاوض. - مهارة طرح الأسئلة. - مهارة التوضيح والايجاز. مهارات التخطيط: عليك كمدرب إتقان مهارة التخطيط، فالتخطيط الفعال لكافة جوانب التدريب قبل مباشرة التدريب هو العامل الاساسي في نجاح التدريب، وعليك التخطيط في الجوانب التالية: - التخطيط لاعداد التدريب. - التخطيط لادارة البرنامج التدريبي والمتدربين. - التخطيط لتنظيم التدريب( الأهداف، المكان، الزمان، الأعداد، الفئة المستهدفة..) - التخطيط لتجهيز الموارد الضرورية للتدريب. - تخطيط جلسات التدريب. - تخطيط ادارة أوقات البرنامج التدريبي. - التخطيط لتنظيم بيئة التدريب. - التخطيط لمحتوى التدريب والبرنامج التدريبي. مهارة إدارة المجموعات: يجب أن يمتلك المدرب هذه المهارة ويديرها بكفائة عالية، حيث أن تقسيم المتدربين إلى مجموعات تدريبية صغيرة هو تكنيك أساسي في التدريب الناجح خصوصاً عند استخدام نشاطات تقنيات التدريب المختلفة، فالمدرب الناجح عليه أن يدير تلك المجموعات بكفائة عالية، فعليه ان: - يقنع كل مجموعة باهمية النشاط الذي تقوم به. - يقنع أفراد كل مجموعة بأهمية دوره لنجاح نشاط مجموعته. - يضفي جو من الحيوية والتفاعل داخل كل مجموعة وبين المجموعات. - يشرف على إدارة جميع المجموعات بنفس درجة الاهتمام والفاعلية. - يشرح لكل مجموعة النشاط المطلوب منها ولا يتدخل في أداء المجموعات. - يراقب أداء المجموعات. - يستطيع تفعيل الأفراد الخجوليين أو الغير متحمسين للنشاط من خلال النظر أو الحديث أو حتى أخذه للدور لبضعة دقائق. - يقيم عمل كافة المجموعات بعد انتهاء النشاط مهارة إدارة الافراد: يجب أن يمتلك المدرب هذه المهارة ويديرها بكفائة عالية، حيث أن على المدرب الوصول بعلاقة مهنية ناجحة إلى جميع المشاركين ويقنع كل فرد فيهم بأهمية مشاركته ودوره مهما كانت خلفيته ونوع شخصيته، وأن نجاح التدريب يبدأ بنجاح الفرد فنجاح المجموعة، وذلك من خلال: - تصميم نشاطات تنسجم مع اهتمامات المشاركين. - تصميم برامج التدريب تنسجم مع افضليات التعلم/ طرق التعلم للمشاركين. - أن يكون المدرب محور التدريب. - أن يتقن استخدام حواسه أثناء التدريب ( يوزع نظراته على الجميع). - المحافظه على الفضاء الجسدي. - إشراك الجميع في جميع النشاطات والتقنيات. - يطلب من المشاركين لعب دور المدرب عند توضيح فكرة معينة أو داخل المجموعات. - أن ينقل لكل مشارك الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس. - أن ينقل لكل مشارك الشعور بأهمية دوره. - يهتم بجميع المشاركين بنفس الدرجة. مهارة إدارة الوقت: يجب أن يمتلك المدرب هذه المهارة ويديرها بكفائة عالية، من حيث إدارة البرنامج التدريبي والجلسات التدريبية والنشاطات وحتى اوقات الاستراحة كل حسب الوقت المخطط له في برنامج الدورة، وفي حال لم يستطع الالتزام بالوقت المحدد بسبب صعوبة فهم موضوع ما أو لتقنية نشاط أخذت وقت أطول من المخطط له يستطيع أن يعوض ذلك بالاختصار من أوقات الاستراحة لذلك اليوم فقط لكن عليه الاتفاق حول ذلك مع جميع المشاركين، فلا ينفذ القرار لوحده، فالالتزام بالوقت يعني التخطيط السليم والناجح للموضوعات التدريبية، ويجب أن يكون المدرب نموذجاً للالتزام بالوقت. وذلك يعني: - التأكيد على أهمية الالتزام بالوقت. - التطبيق العملي للالتزام بالوقت( بدء الجلسة، الوقت المخصص لكل موضوع، التطبيق العملي،..) - جميع الموضوعات والنشاطات يجب تاخذ حقها في الوقت المخصص لها ويجب الالتزام بهذا الوقت. - القيام بجميع النشاطات التدريبية دون إرهاق المشاركين. - إذا حس بإرهاق المشاركين يستطيع تطبيق أو تبديل تقنية تضفي النشاط والحيوية على المشاركين، لكن دون المساس بالوقت. مهارة إدارة الجلسات: يجب أن يمتلك المدرب هذه المهارة ويديرها بكفائة عالية، فدور المدرب هو إدارة التدريب والمدربين بالتعاون المشترك وتقسيم الأدوار بينه وبين المشاركين، وذلك من خلال: - تحديد أهداف موضوعات التدريب والهدف العام. - يتم شرح كل موضوع تدريبي وفق ذات التسلسلية( المقدمة- الشرح والعرض- النشاطات- التلخيص). - تقسيم موضوع التدريب والجلسات التدريبية إلى خطوات/ مراحل. - دور المدرب إدارة التدريب والمشاركين. - التدريب هو خبرات تعلم مشتركة بين المدربين والمشاركين. - إدارة التدريب والجلسات بمرونة لكن دون الخروج عن استراتيجية تقسيم الجلسة وموضوع التدريب. - السيطرة الدائمة على مجريات الجلسات والتنظيم العالي للتدريب وللمشاركين. مهارة إدارة التنوع داخل الجلسات التدريبية: يجب أن يمتلك المدرب مهارة إدارة التنوع بكفائة عاليه، فغالباّ ما يكون المشاركين من خلفيات ثقافية واجتماعية واقتصادية متنوعة وأساليب التعلم لديهم متنوعة، يجب مراعاته لكل ذلك من خلال: - تنوع مستويات المعرفة لدى المشاركين. - الفروقات بين الجنسين. - الاختلافات الثقافية. - الاختلاف في الرغبات والاهتمامات. - الاختلاف في تفضيل أساليب التعلم. - الاختلاف في حاجات المشاركين للتفصيل/ الحاجة للتفصيل. - الاختلافات في السلم الوظيفي للمشاركين. مهارات الاتصال والتواصل: يجب أن يمتلك المدرب مهارات الاتصال والتواصل ويديرها بكفائة عاليه جداَ، فمهارات الاتصال الجيدة أساس للتدريب الجيد والتي من خلالها يتم شحذ مهارات المشاركين عبر تكنيكات الحوار والنقاش، والاستماع، والقراءة، الأسئلة والأجوبة، الملخصات، وايضاّ الفكاهة والقصص المجازية. فمهارات الاتصال والتواصل تتجلى في التكنيكات التاليه: - الاستماع الفاعل : يجب أن يشعر المتحدث باهتمامك بحديثه وتوحي له بانك تسمعه بكامل جسدك بالنظر إليه باهتمام وسماعه باهتمام ومراقبته، باستخدامك ايماءات وإشارات تشجعه على استمراره بالحديث" كأن تقول له: آه، نعم ، حدثني بالمزيد … " - الاستماع بالعقل : يجب أن تركز بدرجة عالية أثناء الاستماع إلى المتحدث، وتستطيع أن تتوقع الاستنتاجات والملاحظات التي لم يستطيع المتحدث قولها. - الاستماع المنعكس : إعادة قول ما قاله الشخص المتحدث بدرجة عالية من الدقة وباستخدام الكلمات التي استخدمها المتحدث، هذا يساعدك في فحص ما إذا كان ما سمعته دقيقاً ويؤكد للشخص المتحدث بانك تسمعه جيداً. - إعادة الصياغة: إعادة قول ما قاله الشخص المتحدث الذي تستمع إليه، لكن باستخدام كلماتك أو مصطلحاتك الخاصة وليس كلمات ومصطلحات المتحدث، هذا يقنع المتحدث بأنك تعامله بجدية، وتعزز الاتصال الجيد معه وتساعدك في الحصول على المعلومات الصحيحة. أمثلة: × إذا فانا افهمها … " × هل أفهمك بشكل صحيح عندما تقول … " - التقمص : يجب أن تحاول دائماً فهم وتقمص الشعور الذي يحس به الشخص الذي يتحدث معك أو مع غيرك. - قيادة النقاشات : - عند طرح نقاش في موضوعات التدريب أو نشاط على المدرب أن يطرح فكرة عامة أو مقدمة عن موضوع النقاش كي يعطي فكرة للمشاركين عن موضوع النقاش قبل البدء بالنقاش. - يجب عليه أن يقود النقاشات وينظمها ويمنع الفوضى والأحاديث الجانبية. - يجب ان تتمحور النقاشات مع كامل المجموعة وليس مع المدرب لوحده. - على المدرب أن لا يشجع المجموعة على جعله هو فقط محور النقاش وإن حدث ذلك عليه إعادة طرح الاسئلة مرة ثانية على المجموعة وتحويل النقاش والحوار فيما بين المجموعة وليس مع المدرب وحده. مهارات طرح الأسئلة: عليك استخدام تكنيك طرح الأسئلة على المشاركين خلال ( مقدمة وشرح) موضوعات التدريب لعدم اقتصار الشرح عليك وحدك. - تضمن بذلك الاتصال والتواصل مع المشاركين بشكل مستمر. - هو الاسلوب الاكثر شيوعاً لضمان إشراك وتفاعل المشاركين مع موضوع التدريب. - يجب التخطيط الجيد لطرق وأسلوب وأنواع الأسئلة التي ستطرحها بما ينسجم مع موضوع التدريب. مهارة الايجاز والتوضيح: - عليك كمدرب اتقان مهارة الايجاز والتوضيح، فانك تحتاج دائماً عند الانتهاء من شرح موضوع ما وقبل الانتقال إلى موضوع جديد الى الجمع بين كل المفاهيم والقضايا التي تم التطرق إليها خلال شرح الموضوع بحيث يخرج المشاركون بصورة شاملة ومكثفة عن الموضوع. - عليك اتباع التكنيك التالي من اجل التأكد من أن كل مشارك استطاع امتلاك جميع المعلومات الصحيحة: - قم بايجاز لكافة المفاهيم التي تم التطرق إليها أثناء الشرح. - ثم اطلب من المشاركين تلخيص كافة المفاهيم التي تعلموها خلال الجلسة وفق تسلسل منطقي. - وتستطيع استخدام تكنيك طرح الاسئلة من اجل تأطير عملية المراجعة من خلال الأسئلة مثل: · " ما هي أهم النقاط التي يجب البحث فيها في موضوع البحث؟ " · " من يتذكر ماهي اسباب تغيير نظام أو قانون ... ؟ " - اكتب بخط كبير وواضح على اللوح بكلمات وليس بجمل المفاهيم الرئيسية التي تم التطرق إليها بغرض تأكيد المعلومات ومساعدتهم لحفظ المعلومة عبر وسيلة مرئية. - تستطيع أن تطلب من إحدى المجموعات أو إحدى المشاركين/ ليس نفس المشارك، القيام بالإيجاز، فهذا يظهر لك بوضوح وبشكل مباشر درجة فهمهم للموضوع. مهارة بناء الفريق: § عليك كمدرب اتقان مهارة بناء الفريق الواحد، فالمشاركون غالباً ما يكونون من خلفيات اجتماعية واقتصادية ومهنية مختلفة ومن كلا الجنسين، وعليك أن تصنع منهم بالرغم من هذه الاختلافات فريق واحد. § باستخدامك لتكنيكات التدريب التي تساعدك في بناء الفريق على ان تنسجم تلك التكنيكات مع اهتمامات وقناعات وعمر المشاركين وتراعي حجم الاختلافات بين المشاركين, § عليك انتقاء تقنيات بناء الفريق بمهارة عالية، لتعمل على: - تعرف المشاركين على بعضهم البعض. - استماع المشاركين بعضهم لبعض. - خلق أجواء النقاش الايجابي بين المشاركين. - خلق الألفة بين المشاركين. - قبول بعضهم لبعض رغم الاختلافات. - قبولهم للنشاطات دون تحفظات. § استخدم الكنيكات التي تساعدك في بناء الفريق وهي: - الألعاب. - النقاشات داخل المجموعات. - المناظرات. - أوراق عمل. مهارة التفاوض: - عليك كمدرب استخدام مهارات التفاوض كإحدى استراتيجيات التعلم. - لأنك تحتاج دائماَ إلى شرح وتوضيح دور القيم والنماذج الفكرية وأثرها في مناحي الحياة والعمل. - وكذلك كيف تتأثر وتؤثر القيم والنماذج الفكرية للمجتمعات بعضها ببعض. - تحتاج لتشجيع المشاركين للتعرف بوضوح على دور القيم والنماذج الفكرية وتعزز لديهم طرق التفكير التحليلي للتفكير ملياً والتعرف على قيمهم وقيم الآخرين. - كذلك تعليمهم للوصول إلى إجماع المجموعة التدريبية حول موضوع ما باستخدام مهارات التفاض. - خلق مهارات التفاوض من أجل: · قبول حق الآخرين في حمل أفكار مختلفة. · تطوير اهتمام العدالة والالتزام بمباديء المساواة وحق وصول الجميع الى جميع المصادر والفرص · قبول العمليات الديمقراطية واحترام العدالة في صنع القرار. · الأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الأطراف . · الدفاع عن الحقوق الفردية وحقوق الآخرين وتنفيذ المسؤوليات. · مناصرة التفاوض وحل الخلافات . · تطوير الفهم حول وجود اختلافات بين الناس والثقافات والآراء . · الاهتمام بحاجات وسلامة الآخرين. · تطوير الصور الايجابية عن الذات والشعور بالجدارة كفرد . القدرات التي يجب أن يمتلكها المدرب: - القدرة على قراءة مزاج المشاركين. - القدرة على معرفة درجة إرهاق المشاركين. - القدرة على الانتقال السلس من نشاط إلى آخر. - القدرة على ملائمة النشاطات مع مزاج ودرجة إرهاق المشاركين لكن دون الخروج عن أهداف النشاطات. - القدرة على ربط النشاطات بعضها ببعض والخروج بدورة تدريبية سلسة. - القدرة على التخطيط وفق احتياجات التدريب. - القدرة على إدارة أنواع التنوع. - القدرة على استخدام حواسه المختلفة اثناء التدريب. - القدرة على استخدام الأوتار الصوتية ونبرات الصوت بالطريقة التي تنسجم مع الموضوع وتجذب الاهتمام للإصغاء. - القدرة جعل التدريب ينسجم مع اهتمامات المشاركين. - القدرة على طرح الموضوعات بشكل مرن بما ينسجم مع خلفية المشاركين واهتماماتهم. - القدرة على ايجاد الربط الدائم بين أهداف النشاطات وبين الهدف الاستراتيجي لمخرجات التدريب. - القدرة على الاستجابة للمتغيرات التي تخضع لها ظروف وبيئة التدريب. - القدرة على جذب اهتمام المشاركين. - القدرة على استخدام اساليب التشويق. - القدرة على استخدام النشاطات العملية أثناء الشرح دون تشتت المشاركين ودون الخروج عن الهدف. كيف يجب أن تتعامل مع ذاتك وحواسك خلال التدريب؟ مقدمتك ومظهرك: أن يكون مظهرك جيد وملابسك مريحة. كن واثقاً من نفسك، باسماً، قف بانتصاب وشموخ وحيي المشاركين بحرارة. انتبه للإنطباع الأولي فهو هام جداً. صوتك: قبل التدريب عليك القيام بتمارين ضبط الصوت (تخيل انك تتحدث في غرفة كبيرة، غرفة صغيرة مع العديد أو القليل من الأشخاص) حيث عليك تجربة: - طريقة إلقائك. - طبقة صوتك. - نبرة صوتك. - الإيماءات التي تستخدمها أثناء الشرح. صوتك أثناء التدريب: استخدم صوتك بطريقة مُريحة دائماّ. ارفع وتيرة صوتك قليلاّ عند التشديد على بعض النقاط. استخدم المعدل الطبيعي لطبقة صوتك. لا ترفع صوتك ولا تستعمل الصراخ. دع نبرة صوتك توصل مواقفك ومشاعرك للمشاركين. تذكر أن تسقط صوتك حتى على الشخص الجالس في الخلف في الغرفة. تفحص إذا ما كان الجميع يسمعك. يجب أن تكون طريقة إلقائك دائماّ سلسة ومريحة. يجب أن تتحدث بسرعة مقبولة، فالحديث السريع غير مفهوم والحديث البطيء يخلق الضجر. عند استخدام للكلمات، تذكر أن تتضمن " كلماتك المشاعر ". عـيونـك: يجب أن تحافظ على التواصل عبر العيون مع جميع المشاركين. عنما يسألك أحدهم حافظ على التواصل معه عبر العيون، " يجب أن يرى بأنك تسمعه جيداً ". عندما تطرح سؤالاً على المشاركين وجهه أنظارك نحو الجميع وإياك أن تخص أحد بنظراتك. كن واعيا للاختلافات الثقافية – قد يكون من غير اللائق التواصل عبر العيون بشكل مباشر لدى بعض المجموعات الثقافية. ايماءاتـك وحركات جسمك / لغة جسمك: يجب أن تتحرك وتبقى دائماّ محور نظر المشاركين. يجب أن تتحرك بانسياب دون تشتيت المشاركين. يجب أن تكون حركة يديك أثناء شرحك معقولة، " تستطيع أن تحمل قلماً، لتخفيفها " اجعل حركة يديك تتسم بالانسياب دائماَ. استخدم الايماءات الغير لفظية التي تعكس استمتاعك بنفسك. استخدم الايماءات المناسبة للتعبير عما تقوله. راعي الفضاء الجسدي لك وللاخرين. كن متيقظاً من خطى الجسم – لا تتجاوز خطى الآخرين حكمتك وخبراتك: استخدم حكمتك وخبراتك لدى التخطيط للتدريب ومهامه ونشاطاته. حافظ دائماً على جذب اهتمام المشاركين ورفع درجة تركيزهم وانخراطهم في التدريب بدرجة عالية. استخدم قدر الإمكان المفاجآت والمحفزات لتشويق المشاركين. استخدم حكمتك وخبراتك بطريقة إدارتك للتدريب. استخدم حكمتك بجعل التدريب طريقة تعلم مشتركة بينك وبين المشاركين. اجعل التدريب تجربة ممتعة لك وللمشاركين. تذكر أن المتعلمين يجب أن يبقوا مأسورين ومنخرطين حتى يكون التدريب ناجح. فيدعي علماء النفس بأنه إذا لم يكن عقل الإنسان مأسوراً بشكل كامل فإن ينقل تفكيره إلى أي موضوع آخر بعد 7 دقائق! ولا يستطيع وعي الإنسان أن ينتبه إلى موضوعين في آن واحد. q عليك بشكل دائم جذب انباه المشاركين. q يجب إعطائهم نشاطات عملية تخرطهم في التدريب، فهذا لا يسمح بتشتيت إنتباهم لقضايا أخرى. مهام عليك القيام بها دائماّ: § قبل إجراء التدريب، قم بالمهام التالية: 1. قيم المشاركون: q افحص قائمة المشاركين. q افحص في أي الوظائف يعملون. q افحص طريقة مشاركة المشاركين ( طوعية أو غير طوعية ). q ضع المخرجات المتوقعة من التدريب. 2. افحص البيئة التدريبية: التدريب يكون فعال عندما يشعر المتدربون بالأمان. وقد تتعامل في التدريب مع بالغين ممن تولدت لديهم القناعة من تجاربهم السابقة بأنهم متعلمين غير جيدين، وعليه فإنك تحتاج إلى خلق الشروط التالية في بيئة التدريب: اجعل البيئة ذات مخاطر اقل (تجنب المنافسة أو الاختبار). تأكد من أن بيئة التدريب صحية. تأكد من أن بيئة التدريب ستساهم في زيادة حافزية المشاركين. تأكد من أن بيئة التدريب تساعد في بناء عمل الفريق الواحد. تأكد من أن بيئة التدريب تساعدك على تشكيل المحموعات. أثناء التدريب، قم بالمهام التالية: في بداية كل جلسة تدريبية، عليك القيام بما يلي: - قدم للمشاركين لمحة عامة عن: الهدف من الجلسة. ما ستغطيه الجلسة. لمحة عن التقنيات التي ستستخدمها. توقعاتك لنتائج الجلسة. - أسأل المشاركين عن: توقعاتهم من المعلومات الجديدة التي سيحصلون عليها . قبل البدء بطرح أي موضوع تدريبي، عليك القيام بما يلي: - قدم للمشاركين لمحة عامة عن: فكرة عامة عن الموضوع. درجة مقاربة الموضوع مع موضوع التدريب الرئيسي. أثناء الشرح، عليك دائماً: - الابتعاد عن أساليب المنافسة الغير صحية. - الابتعاد عن استعمال اسلوب الاختبارات بهدف التقييم. - إشرح واطرح أسئلة في ذات الوقت. - ضع النشاطات التي تتناسب مع خلفية وأعمار المشاركين. - تستطيع استخدام اسلوب المجموعات للعمل حتى أثناء الشرح. الأساليب التي تستطيع أن تستخدمها أثناء الشرح: محاضرة صغيرة . توجيه أسئلة . نقاش مع المجموعة . أداء الأدوار. المنشطات . أثناء التطبيق والنشاطات، استخدام تقنيات التدريب: - عليك أن تستخدم تقنيات التدريب بما ينسجم مع احتياج التدريب( كتعريف المشاركين ببعضهم البعض أو لكسر الجمود والتنشيط إو أثناء الشرح لتوضيح فكرة بشكل سلس): × شروط استخدام التقنيات: يجب أن تنسجم مع الموضوع. يجب أن تنسجم مع اهتمامات المشاركين. يجب أن تنسجم مع خلفيات المشاركين. يجب أن تنسجم مع الفئة العمرية للمشاركين. × أنواع تقنيات التدريب: تستيع أن تستخدم إحدى التقنيات التالية: كاسرة الجليد. العصف الذهني. الحركة والموسيقى. مهارات التفكير. لعب الأدوار. تمارين الكتابة والقراءة. استخدام المرئيات والبصريات. استخدام الاستمارات والامتحانات. ألعاب ونشاطات ترفيهية. مناظرات. توضيح القيم. المنشطات. طرح الأسئلة. الاستعارات المجازية ورواية القصص. عند انتهاء الجلسة أو الموضوع التدريبي، عليك القيام بما يلي: - قدم للمشاركين التالي: المفهوم الرئيسي لموضوع التدريب/ المفاهيم الرئيسية لمواضيع الجلسة التدريبية. ملخص سريع ومكثف عن الموضوع/ يع. اطلب تقييم سريع من المشاركين عن الموضوع وعن التكنيكات المستخدمة. وضح درجة المقاربة لأهداف التدريب. دائماً، عليك: البقاء مركزياً في قلب الهدف كيف تبقى في قلب الهدف؟ عليك ان تبقى دائماَ في قلب الهدف " داخل العمل " خلال التدريب، وكي تحافظ على بقاءك في قلب الهدف عليك أن : عليك أن تسال نفسك : 1. قبل بدء التدريب: - هل أهداف التدريب واضحة ؟ - هل تخدم النشاطات التي سيتم استخدامها أهداف التدريب ؟ - هل التقنيات ومساعدات التعليم مناسبة ومتنوعة ؟ - هل أعطيت الاهتمام بجميع التفاصيل ؟ عليك أن تسال نفسك : 2. عند البدء : - هل أحتاج لوضع قائمه " بقواعد السلوك أثناء التدريب "؟ - هل احتاج الى نشاط للتحمية أو كاسر للجليد ؟ - هل المخرجات التي وضعتها واقعية/ قابلة للتحقيق ؟ عليك أن تسأل نفسك : 3. بعد كل جلسة: - هل استخدمت صوتي بطبقاته ونبراته بطريقة جيدة؟ - هل استخدمت ايماءات مناسبة؟ - هل كانت حركتي أثناء التدريب معقولة؟ - هل كان مظهري مناسب؟ - هل كانت بدايتي موفقة؟ - هل أدخلت عوامل التحفيز والتشويق خلال الجلسة ؟ - هل شجعت المشاركة ؟ - هل شكرت المشاركين على مساهماتهم ؟ عليك أن تسأل نفسك : 4. للبقاء على اتصال مع المشاركين : - هل أنا مراقب جيد؟ - هل حافظت على اتصال وتواصل مع الجميع؟ - هل هناك مشاركة وتفاعل كافيين؟ - هل اتصل بالمشاركين باحترام وتقدير؟ - هل اعرف متى ينبغي أن أُنهي ؟ عليك أن تسأل نفسك : 5. لضمان درجة فاعلية وحيوية المشاركين : - هل أحتاج لاستخدام المنشطات؟ - هل وجهت أسئلة مناسبة للتحقيق من استيعاب المشاركين؟ - هل أنهكت المشاركين؟ - هل طلبت التغذية الراجعة؟ - هل أظهرت المشاركة في مسؤولية التعليم؟ - هل أوفر وقتاً كافيا للمشاركين من اجل استيعاب المادة والمشاركة الفاعلة ؟ - هل سرعة التقدم مناسبة ؟ عليك أن تسأل نفسك : 6. عند اختتام الجلسة التدريبية : - هل أجبت وأوجزت على جميع أسئلة المشاركين؟ - هل أنهيت مصادر القلق لدى المشاركين؟ - هل فحصت درجة استيعاب المادة ؟ - هل أشعرتهم بطريقة مناسبة واستخدمت جملاً مناسبة تشير لانتهاء وقت الجلسة؟ - هل يوجد متابعة للموضوع ما بعد انتهاء الجلسة ؟ - هل أنا آخر من غادر عند انتهاء الجلسة ؟ - هل أعلمت المشاركين بموضوع الجلسة القادمة ومتى تبدأ ؟ كيف تكون إدارتك للأفراد: عليك دائماَ وكي تكون مدرباَ ماهراَ ان تستخدم التخطيط في إدارة المشاركين في التعليم والتدريبن، وحتى تستطيع القيام بالتخطيط الجيد يجب أن يكون لديك فكرة واضحة عن خلفيات المشاركين" أعمارهمن مهنهم، أصولهم الاجتماعية.." هذا يساعدك في وضع الخطط الناجحة في إدارتهم " إدارة التوقعات ". فالتدريب يكون أحياناً محفوفا بالتحدي والمخاوف. وهذا قد يكون صحيحا على وجه الخصوص في تعليم وتدريب البالغين/ الكبار الراشدين. فعليك أن: تكون صادقا مع نفسك. كن نفسك، تكن كما أنت. كن صادقا دائماً فلا تدعي مالا تعرفه. كن نزيهاً دائماً. إذا تلقيت أسئلة سلبية وذات تحدي أوتعليقات سلبية، فعليك أن: - تشكر الشخص على التعليق أو على السؤال. - اعد السؤال أو التعليق لكن بكلماتك الخاصة. - تستطيع أن تجيب أنت على السؤال او تشجع آحد من المشاركين على الإجابة على أن تعيد الإجابة بعد ذلك بلغتك. - تأكد من أن الإجابة أرضيت المشارك صاحب السؤال أو التعليق. مثال: إذا تلقيت سؤال ذي تحدي او أن وجهة نظرك في موضوع ما لم تعجب صاحب التعليق أو إذا كنت غير متاكد من إجابتك، تستطيع القول: - "أنا غير متأكد من الجواب الصحيح .. لكن أعتقد أن.. ولكن أعدكم بأن أبحث عن الجواب الصحيح خلال..." - " أو هذه وجهات نظر لتبادل الأفكار وليست وصفة جاهزة بإمكانك الاخذ بوجهة النظر أو إهمالها فهذا خيارك." - " تستطيع تحفيز آخرين على الإجابة كأن تقول: ربما يوجد شخص آخر يريد التعليق أو الإجابة." - دائماَ عليك بالإجابة الصحيحة حتى لولم تكن لديك في حينها، لكن إذا كان الخلاف في وجهات نظر عليك التأكيد بحرية تعدد وجهات النظر. إذا استطعت أن تحوز على ثقة المشاركين وجذب اهتمامهم لموضوع التدريب وإقامة علاقة جيدة مع المجموعة، فمن المرجح أن لا تواجه الكثير من الحالات الصعبة والمعقده في إدارة التدريب وإدارة الأفراد، لذلك، دائماً عليك في أول لقاء في التدريب أن تضع أنت والمشاركين سوياً: - قواعد سلوك الدورة وتكون بمثابة " ميثاق شرف خلال مدة المساق". - ويجب أن يكون عقوبات يتفق الجميع عليها أيضاً لمن يخالف الأنظمة التي تم الاتفاق عليها. وإليك دليل سريع لنوعية المشاكل التي قد تواجهها خلال التدريب: الحضور المتأخر: تذكر أن معايير دقة المواعيد تختلف ما بين الثقافات والأفراد.. رحب بالمتأخرين دونما إعارة أي اهتمام إليهم. قدم إطارا صغيرا للمهمة أو لموضوع البحث، كأن تقول "نحن نتحدث عن.." إذا فقدوا بسبب تأخيرهم معلومان هامة، اطلب من أحد المشاركين تلخيص المعلومات لهم بدقة وسرعة. ناقش في الجلسة الأولى مع المجموعة: – أهمية الالتزام بقواعد سلوك الدورة التدريبية, – أهمية الالتزام بالوقت. – طريقة التعامل مع المتاخرين. – إمكانية إعطاء مهل زمنية معقولة للمتاخرين. حب السيطرة والسلوك الساعي لجذب الانتباه: في معظم الأحيان غالباً ما تصادف خلال الدريب شخصيات لديها حب البوز والسيطرة وجذب الانتباه الدائم، فكيف تتصرف مع تلك الشخصية؟ – يجب أن تحافظ على احترام جميع المشاركين. – اشكر دائما المشاركين المهيمنين على مساهماتهم، وبعدها ارجع بسرعة إلى المجموعة للحصول على آراء أخرى. – وجه طاقات ذوي الرؤوس الحامية والمهيمنين في اتجاه إيجابي دائماً. – استعمل عبارات " أرغب بسماع وجهات نظر أخرى“. – إذا كان أحدهم صاحب سلوك مثير للفوضى، عليك: – تذكيره بقواعد سلوك الدورة والعقوبات التي تم الاتفاق عليها ضرورة الالتزام بها. – إذا أصر على سلوكه تستطيع أن تطلب منه مغادرة الدورة. الاختلافات الثقافية: q تعدد الثفافات في غرفة التدريب: - من المكن أن يكون المشاركون في التدريب من فئة مهنية واحدة لكنهم من دول وشعوب وثقافات متعددة، في هذه الحالة يبرز التعدد الثقافي في غرفة التدريب ونكون كأننا نجلب وجهات نظر العالم إلى غرفة التدريب، أما إذا كان المشاركون في التدريب من فئة مهنية واحدة لكن من دولة واحدة هنا يبز التعدد الثقافي لكن بصورة أقل حدة من الحالة الاولى. - إذا اقتنعنا بأن شخصيتنا تتشكل بفعل تجاربنا ومعتقداتنا وقيمنا وثقافتنا إذن يجب ان نقتنع بالفوارق الشخصية والثقافية بين الأفراد داخل المجتمع الواحد وفي المجتمعات المختلفة. - إن المعرفة الأولية بتعدد الثقافات وأثرها على تشكيل شخصية الفرد وتركيبته النفسية والقناعة بضرورة الحوار بين الأفراد حتى لواختلفوا ثقافياً ونفسياً، هذا يسهل عملية التفاعل بين الأفراد في المجتمع الواحد وما بين المجتمعات وفي غرفة التدريب.. - يجب ان يوجد قناعة بالحوار بين الأفراد وتوفر الرغبة للوصول إلى التفاهم والتكيف مع الآخرين. كيف تتعامل مع تقاطع الثقافات: يجب أن تعترف بفردية الأشخاص. يجب أن تعترف بحق الأفراد في الاختلاف. تجنب التركيز فقط على الاختلافات. ابحث عن نقاط التشابه بين الأفراد. كن موضوعيا بشأن ثقافتك الذاتية. يجب أن تقتنع بأن ثقافتك تؤثرعلى تفاعلك مع الآخرين وكذلك ثقافة الآخرين. كن منفتحا للتعلم. خذ بعين الاعتبار الجوانب الثقافية والنفسية للشخصيات المختلفة. السلوك الاجتماعي والاتصال: يجب التفاعل مع الجميع بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والثقافية والنفسية. - يجب الأخذ بالمعيار العالمي لمراعاة خصوصية وخصائص الآخرين لتجاوز ما يسمى " الزلة الثقافية ". - يجب أن تكون ملما بالآداب الاجتماعية والثقافية ولهجات المجتمع المضيف. - لضمان التفاعل الجيد يجب : – إدراك حقوق الآخرين . – اختلاف الثقافات. – يجب أن تكون لماحاً، وتدرك من المشاهدة ثقافة وعادات وسلوك مجتمع المجموعة التدريبية. وإليك القائمة التالية لبعض السلوكيات الاجتماعية التي تحتاج للتعامل معها خلال التدريب لضمان الاتصال بفاعلية وتجاوز الاختلافات الثقافية بين الأفراد داخل مجتمع التدريب: السلوكيات الاجتماعية · الأسماء - اسأل المشاركين عن الطريقة التي يرغبون تناول أسمائهم بها، وذكر دائماً أن تستخدم أسمائهم بالشكل الذي يرغبونه. · التحيات - كل مجموعة ثقافية لها مصطلحاتها الخاصة في التحيات والطرق الخاصة في أدائها ، يجب مراعتك في استخدام المصطلحات والطرق في أداء التحيات التي يرغبونها والمعتادون عليها. · الأدب والاحترام – يجب أن تستخدم السلوكيات والمصطلحات التي تعبر عن الأدب والاحترام التي تستخدم في مجتمع التدريب، فمثلاً قد يكون من غير الشائع في مجتمع التدريب استخدام مصطلحات ( مثل" شكرا" ، " الرجاء" ، "اعذرني" ). فهذا يجب أن لا يعني لك قلة الاحترام لكن عليك البحث عن المصطلحات المرادفة التي يستخدمونها في هذا المجتمع أو أن يكون في هذا المجتمع من غير الأدب لشخص صغير الوقوف وهو يعطي ظهره لشخص اكبر، أو الجلوس عندما يحضر شخص كبير في العمر. · الإيماءات – يجب أن تراعي في استخدام الايماءات المقبولة في مجتمع التدريب، فهذه مسألة خطره جداَ في قبولك أو رفضك داخل مجتمع التدريب، فمثلاً ما هو مقبول لك في استخدامك للايماءات قد يكون غير مقبول في هذا المجتمع فمثلاً: استخدام حركات يديك وساعديك ( كتطويق الايدي أو تمرير الأشياء للناس.. الخ)، أو حركات الرأس والأرجل ( كالجلوس والأرجل متقاطعة.. ) أو طريقة الوقوف (الأيدي على الفخذين أو الوقوف وجهاً لوجه أمام الناس ..) أو الإبتسام والضحك ( عندما تعني البسمة شيئاَ غير التعبير عن السعادة ..). · الاتصال بالعين - قد يعتبر من غير الاحترام في بعض الثقافات الاتصال عبر العيون خاصة بين الرجل والمرأة، فيجب مراعاة ذلك. · جهارة الصوت - الحديث بهدوء أو بصوت مرتفع يختلف ما بين المجموعات الثقافية. · الالتزام بالمواعيد - الوعي لأهمية الوقت والالتزام بالمواعيد يختلف كثيرا ما بين الثقافات والأفراد - فالتأخر لبضعة دقائق (أو حتى أحياناً لعدة ساعات) قد ينتج عنها مستويات مختلفة من مصطلحات الإعتذار وذلك يعود لمدى درجة الوعي لأهمية الوقت والالتزام بالمواعيد في المجتمع, فعليك مراعاة الفوارق في إدراك أهمية الوقت بين الشعوب والأفراد، لكن لا يعني ذلك عدم تنويهك لضورة الالتزام بالمواعيد لكن لا تتخذ منه تتخذ موقفا هجوميا. · السعال، العطس والمخاط - أن العادات الفردية لشخص قد تسبب الإشمئزاز لدى الآخرين. كالقيام بالمخاط أو البزق أوتنقيب المنخارأوالإستنشاق تختلف ما بين الثقافات، عليك أن تعرف ماهو المقبول لدى مجموعتك الثقافية وتتصرف وفق ما المقبول. · الفضاء الشخصي – هو مساحة الفراغ بين الناس، إن الفضاء الذي عادة ما يعتمده الناس ما بينهم والأشخاص الآخرين هو جانب من ثقافة الفرد، فالبعض يرغبون بأن يكونوا قريبين من بعضهم البعض وآخرون يرغبون بالإبقاء على مسافة اكبر بينهم وبين الناس، عليك مراعاة رغبات وتوجيهات الناس الذين تتعامل معهم. · الضيافة – لدى بعض المجتمعات عادات صارمة بضرورة الالتزام بعرض الضيافة للغرباء، فمثلاً في بعض المجتمعات قد يدعونك الكثيرون إلى منازلهم ليقدموا لك الطعام والشراب، وقد يكون من غير الأدب رفض الدعوة، وعليك أن تكون واعيا لآداب الضيافة واستخدام المصطلحات المناسبة في ما يتعلق بالترحيب بالناس والدخول للمنازل والمجاملات على الطعام وفي المناسبات الاجتماعية. · احترام "الأساتذة" - الاحترام للمعلمين هو من القيم القوية التي في الكثير من المجتمعات، وينجم عن هذا المفهوم بعض المواقف في طريقة التعامل مع الأساتذة فمثلاً: للأستاذ دائما له المكان المتقدم في "الصف" أو غرفة التدريب، وأن مفهوم عدم الموافقة أو النقاش مع ما يقوله الأستاذ ، أو حتى سماع الأستاذ يقول "لا أعرف"، كل ذلك قد يكون غريباّ في بعض المجتمعات. فتشجيع التفكير النقدي والنقاش مع المدرب أو حتى حق الاعتراض على بعض الأفكار قد ينظر له بعين الاستغراب أو حتى الرفض في تلك المجتمعات. عليك دائماَ.. أن: على المدرب أن يكون حريصاً دائماً على تقديم وممارسة أفضل تدريب. على المدرب أن يتسم بالمرونة خلال التدريب لكن لا يعني ذلك على حساب الأهداف. على المدرب أن يمتلك القدرة في الاستجابة للظروف المتغيرة. على المدرب العمل على جعل التدريب ينسجم مع مصالح المشاركين بخلفياتهم وثقافاتهم المختلفة. على المدرب ايجاد التوازن بين متطلبات المهام/ النشاطات التفصيلية وما بين المتطلبات الرئيسية للمخرجات المتوقعة من التدريب. لذلك.. كن مستعدا للتدريب = قم بأداء واجبك – خطط جيداً، حدد احتياجاتك، قم بإعداد المواد، اقرأ جيداً، افحص االمواد والأدوات. اجمع المصادر والمواد التعليمية المساعدة. كن إنسانيا = قم ببناء علاقة جيدة مع المجموعة التدريبية- اتصل بالمشاركين بكل يسر وانفتاح واستخدم الدعابة. كن صادقا = عندما تصاب بالإرهاق من الجيد إخبار المشاركين بذلك وعندما لا تعرف شيئا يجب أن تخبرهم بذلك على أن تعدهم بالإجابة الصحيحة فمصداقيتك حاسمة. كن نفسك = استمتع بنفسك. كن مراقبا = اعرف المشاركين، راقبهم وتحدث معهم، واستجيب لاحتياجاتهم. كن مرنا = يجب أن لا تكون جامدا في طرح مساقات التدريب، فحتى مع أفضل الاستعدادات فلكل مساق تدريبي ظروفه الخاصة المتميزة التي يتحكم بها مكان انعقاد التدريب والظروف المحيطة به. كن واقعيا = أعد خطط للتدريب تنسجم مع الظروف المحيطة، فإنك تستطيع تغيير الأوقات أحياناً لكن بالاتفاق مع المشاركين وتغيير بعض الفعاليات وبعض النشاطات عندما تبرز لديك حاجة لذلك. كن شاملا = يجب أن تتابع جميع تفاصيل التدريب، يجب أن توفر جميع المواد والأدوات والنشرات التي تحتاجها للتدريب، عزز أهداف التعليم/ التدريب، تابع التغذية الراجعة والتقييم كلما كان ذلك ممكناَ. كن حيويا = استخدم الإيماءات وتعابير الوجه ولغة الجسم بشكل طبيعي ودون تكلف، وحاول أن تستثمر إمكانيات وطاقات المشاركين من خلال إضفاء جو المرح والفعاليات التي تتسم بالتحفيز والنشاط. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دورالمدرب خلال التدريب | أم غلا | أكاديمية خبرات المدربين والمدربات | 31 | 06-14-2024 08:46 PM |
أهمية ومبادئ عملية التدريب | أم غلا | أكاديمية الإعلان للبرامج التدريبية للمدربين والمدربات | 1 | 12-07-2023 07:43 AM |
أهمية التدريب للمؤسسات | أم غلا | أكاديمية الإعلان للبرامج التدريبية للمراكز والمعاهد التدريبية | 5 | 07-19-2021 09:17 PM |
الاتجاهات الحديثه في التدريب | أم غلا | أكاديمية خبرات المدربين والمدربات | 1 | 01-15-2021 04:36 PM |
المدرب الناجح ــ الإعداد للتدريب | أم غلا | أكاديمية خبرات المدربين والمدربات | 0 | 11-23-2012 03:16 PM |