حوار مع الدكتور خالد باحاذق

[د. وديع إلياس]

حوار مع الدكتور خالد باحاذق
حول تجربته مع الحرية الفسية

بداية نود أن نتعرف عن قرب على شخصية الوالد الدكتور ...؟
أنا متزوج و لدي ابنة اسمها وديعة و هي طبيبة أخصائية التخدير و العناية المركزة و الآن مبتعثة إلى كندا للدراسات العليا.
كما لدي أبن اسمه عمار و هو متزوج و يعمل في استيراد الحلويات و توزيعها على المحلات و المتاجر التي تقوم بدورها بالبيع بالمفرق
كما لي أبن اسمه ياسر و يدرس في كندا لمرحلة الماجستير في التسويق
و ابن يدرس في ثالث متوسط. و اسمه صهيب
أما دراستي فهي إلى المرحلة الثانوية فكانت في جدة ثم درست البكالوريوس في الأحياء المجهرية و الماجستير أحدهما في التحاليل الطبية و الآخر الثقافة الجنسية و دكتوراه في التغذية الطبية و دكتوراه في علم النفس الإرشادي

كيف كان لقاءك بهذه التقنية .. تقنية الحرية النفسية ؟
إضافة إلى تخصصي في علم النفس و دورات عديدة في البرامج النفسية المختلفة حصلت دبلوم و شهادة ممارس في تقنية العلاج بحقول التفكير
و من ثم علمت بدورة للأستاذ حمودالعبري فالتحقت بها مع ابنة أخي الأستاذة أمة الله با حاذق و الحقيقة كانت الدورة ممتعة جدا مما حفزني أن أتابع للحصول على الدورة التي تلتها و كانت كلتا الدورتين في الرياض
و قد كانت الدورتان من خلال تنظيم مركز هيلفورد الرائع

سفير التقنية في العالم الإسلامي .. حدثنا عنك وأنت تنتقل من بلد إلى آخر ناشرا هذه التقنية الرائعة؟
بفضل الله استخدمت تقنية الحريةالنفسية في علاجات مختلفة و كان التحدي الكبير الأول في مستشفى الملك خالد للحرس الوطني في مدينة الملك عبد العزيز الطبية و أمام أكثر من مائتين من الشخصيات الطبيةحيث تم علاج سيدة كانت تعاني من ألام في رقبتها و كتفيها و كانت قد زارت عدة أخصائيين في العظام و لم تحصل من أي منهم سوى المهدئات و لمدة تجاوزت 13 سنة و قدتم علاجها في أقل من 20 دقيقة و عادت سليمة
كما استخدمت نفس التقنية في الجامعة الإسلامية بطرابلس لعلاج حالات ناتجة من الحرب الإسرائيلية في صيف 2006
و قمت بعلاج و عرض التقنية في جامعة علي كره الإسلامية و التي بها أكثر من 37 ألف طالب و طالب و كان العرض والعلاج أمام عميد كلية علم النفس و الدكاترة و جمع غفير من الطلاب.
كما أنني استخدمت التقنية في كل من ماليزيا و تايلند و سنغافورة و نيوزلاند و بريطانيا و كندا و مصر و اليمن و قطرو في أماكن مختلفة عديدة و كانت النتائج دائما إيجابية إلا في حالة أو حالتين من الإكتئاب الشديد و الوسواس القهري.
و أنا الآن أقدم العلاج بشكل يومي في عيادة خاصة بي في جدة و الحمدلله إن النتائج مبهرة

تعاملت مع كثير من الجنسيات .. ما الشيء الذي يجعلك تكرر هذه التجارب مع جنسيات مختلفة؟
هي القضية أنني بامكاني تخفيف ألام الناس حيثما أذهب و لذا فإنني أساعد الناس لتفهم هذه التقنية و أخفف عليهم معاناتهم و ليس هناك أي فرق بين أي جنس من البشر و أنا أستخدم التقنية مع ناس بأديان مختلفة و هذا يساعد أن تكون هذه التقنية عالمية

كيف كانت ردود أفعالهم تجاه التقنية ؟
في البداية يكون نوع من التردد وعدم التصديق و لكن مع النتائج يكون الانبهار بسهولة و سرعة التقنية بدلا من الدخول في دوامة الأدوية و العقاقير النفسية و خاصة لما لها من أثار سلبية و غالية في السعر و يتم استخدامها لمدد تتجاوز ثلاث سنوات أو أكثر. كم كنت أسعد و لا زلت أشعر بسعادة عظيمة لابتسامة الارتياح من المستفيد
و من أسعد اللحظات كانت على الإطلاق حينما خففت ألام أحد البنات الهندوسيات في جامعة علي كره و من ثم إسلامها حينما اختفت أعراض ما تعانيه

كلمة ختامية؟
إن تقنية الحرية النفسية هي ليست الحل لكل المشاكل النفسية و لكن يمكن من خلالها العلاج كثير من الحالات
كما أنني أنوه أن العلاجات الأخرى كالتنويم الإيحائي و العلاج بخط الزمن و برمجة اللغة العصبية و غيرها هي مكملات مختلفة و تهدف إلى علاج المشاكل بطرق مختلفة و بتكامل بتقنيات تكاملية

حكمتك في الحياة؟
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
و أسعد الناس تسعد

ختاما نرجو لك كل التوفيق والخير والمحبة .. ومزيدا من التقدم في مجال الإبداع والتميز .. وناشرا أشعة نوره في كل مكان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إعداد وحوار / أ ـ إيمان عبود

منقول للفائدة