|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
للدكتور صلاح لطفي آل هارون : جودة التدريب ضرورة حتمية
سلسلة مقالات : بناء نظام الجودة التدريبية (2)
للدكتور صلاح لطفي آل هارون : جودة التدريب ضرورة حتمية هل من المناسب الآن ونحن في نهاية العقد الأول من القرن 21 الحديث عن جودة التدريب؟ وهل قضية جودة المنتجات (سواء كانت سلع أو خدمات أو أفكار) هي ضرورة حتمية في الموجة الرابعة للإدارة؟ يعرض في هذا السياق، الكاب الإداري الأشهر بيتر دراكر في كتابه " تحديّات الإدارة للقرن الحادي والعشرين Management Challenges for the 21st Century. " أن هناك خمس ظواهر يمكن اعتبارها ثوابت وعلى المنظمات التعامل معها في القرن 21. وفي واحدة من تلك التحديات هي التعريف الجديد لفجوة الأداء، والتي يمكن سد تلك الفجوة من خلال الاستثمار البشري في التدريب والاعتماد على المعايير والمواصفات الدولية سواء لإنتاج السلع أو تقديم الخدمات أو طرح الأفكار. وتتمثل التحديات الخمس في: انهيار معدل المواليد بالدول المتقدمة بشكل ليس لها سابق على مر التاريخ، فقد تدنت معدلات المواليد في أوروبا واليابان إلى أدنى من النسبة المطلوبة لتكاثر السكان. ويجب أن تبنى استراتيجيات المؤسسات في تلك الدول على هذا الأساس التحولات نحو 4 قطاعات نامية (بالإضافة إلى السكان) وهي: توجه الحكومات، توجه الرعاية الصحية، توجه التعلم، توجه صناعة الترفيه.. التـعريـف الجديد للأداء وان المحرك اليوم هو الإنتاجية (الكفاءة والفعالية) في ضوء المواصفات والمعايير الدولية لكل المنتجات. الـتنافس العـالمي: يجب على جميع المؤسسات أن تجعل التنافس العالمي هدفًا استراتيجيًا وتقيس نفسها وفق المعايير والمقاييس الدولية الرفيعة المستوى فالمكسيك ظلت 50 عاما منذ عام 1929 ولم تستطع أن تبني اقتصادها المحلي بشكل مستقل عن العالم الخارجي. تزايد التنافر بين العولمة الاقتصادية والانقسام السياسي: من خلال ثلاثة مجالات يتشابك بعضها مع بعض: أن هناك عولمة اقتصادية حقيقية، وأن هناك اقتصاديات إقليمية، وأن هناك حقائق قومية ومحلية ذات صلة بالاقتصاد. لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الموقع الاكتروني لمشروع معايير التدريب www.ici-ugk.net أو طلب موسوعة المعايير الدولية للتدريب او زيارة الموقع الالكتروني للدكتور صلاح لطفي www.salahlotfy.com |
|
|