|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
طرق تعويض الصلوات الفائتة ![]()
الصلاة هي ركن أساسي من الدين الإسلامي الحنيف وأداءها واجب على كل شخص بالغ عاقل. قال الله تعالى : ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣]. والتكاسل أوتفويت مواقيت الصلاة يعتبر إثم يحاسب عليه المسلم لقول الله ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم: 59]. وكذلك قضاء الصلوات في ميعادها يجزي عليه المسلم أجر عظيم. لكن كثير منا ما تفوته صلوات خلال اليوم أوكل الصلوات. لذلك يوجد بعض الطرق لأداء الصلوات الفائتة لوجود ظروف صحية أوطارئة أو أسباب أخرى. 1- تعويض الصلوات الفائتة عمدًا ترك الصلاة عن عمد إثم كبير ويجب على تارك الصلاة عن عمد التوبة لوجه الله. وأختلف العلماء على واجب قضائها من عدمه. لكن رأي جمهور العلماء وفيهم الأمة الأربعة هوأن يتم قضاء الصلوات المتروكة عمداً استناداً. لتعميم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : “فدينُ الله أحقُ أن يقضى “متفق عليه. وبما أن الصلاة دين فيجب على المسلم قضاء تلك الصلوات. رأي السلف ويوجد بعض الجماعة من السلف كان رأيهم أنه لا وجوب لقضائها بل ليس من الشرع. ولا يمكنه قضاء الصلاة إذا فات الوقت المخصص لها. عملاً بقول الله: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا “[النساء:103]. حيث قالوا انه إذا لا يصح أداء الصلاة قبل موعدها فلا يصح قضائها بعد فوات موعدها. قضاء هذه الصلوات لا يجب إلا بالأمر أستناداً لقول السيدة عائشة رضي الله عنها:” فنؤمرُ بقضاءِ الصوم. ولا نؤمرُ بقضاء الصلاة” متفق عليه. والمراد بالأمر في هذا النص هو القضاء للناسي أو النائم. ورجح أبن القيم رأي عدم قضاؤها. وبناءً على ذلك فإن المفتى به هو لزوم القضاء عن طريق محاولة حساب ما فات من الصلوات وقضاؤها حسب قدرة الشخص. 2- قضاء الصلاة الفائتة بعذر أو نسيان لا يجوز تأخير الصلاة بغير عذر مثل العمل والسعي للرزق والسعي لتحصيل العلم والاحتياجات الإنسانية مثل النوم والأكل عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : “مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ. عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ”. [أخرجه أحمد]. ولقد أجمع علماء الفقه أن القضاء للصلاة الفائتة بعذر للنوم أو النسيان واجب. حيث قال ابن بزيزة المالكي: [وقد انعقد الإجماع على وجوب قضاء الصلوات الفوائت بنسيان أو نوم]. ولا يسقط الذنب بالقضاء فقط لكن يجب أن تكون معه توبة وأيضاً لا يرتفع ذنب الصلاة بالتوبة فقط. لكن قضاء الصلاة الفائتة مع التوبة ركنان أساسيان ليسقط إثم تفويت الصلاة. للإطلاع على باقي الموضوع من خلال الرابط التالي |
![]() |
|
|