|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
حياة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ![]()
عمر بن الخطاب.. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة. وثاني الخلفاء الراشدين، له كثير من الألقاب منها الفاروق حيث أنه فرق بين الحق والباطل وهو أول خليفة بُلقب باسم أمير المؤمنين. عُرف بالشجاعة حيث دعا الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين” رواه الترمذي وصححه الألباني. وكان قصد النبي صلى الله عليه وسلم بالعمرين عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام (يُعرف بأبو جهل). وأسلم بعد ذلك عمر بن الخطاب الذي أعز الله الإسلام والمسلمين به .حيث كان يخاف ويختبأ المسلمون وانتهى ذلك بعداسلامه. 1- نسب الصحابي عمر بن الخطاب ونشأته هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب. ويرجع نسبة إلى قبيلة قريش ويتشارك مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب. وكانت أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة وتتشارك أمه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة. كان مولده بعد مرور عام الفيل وهو أصغر في العمر من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمقدار ثلاث عشرة سنة. ولد ونشأ في قريش في بيئة جاهلية تعبد الأوثان وبقى على دين قومه حتى أعلن اسلامه. وتعلم القراءة وكان منزله في جبل يسمى جبل العاقر (يسمى الان جبل عمر). وعمل في رعي الإبل وهو في سن صغير. تعلم بعض الرياضات مثل المصارعة والفروسية وركوب الخيول وعلم أيضاُ الشعر. وكان مهتماً بالأسواق مثل سوق ذي المجاز وسوق عكاظ وسوق مجنة، وتعلم عن طريق حضور أسواق العرب التجارة التي مكنته من أن يكون أحد أغنياء مكة. كان يذهب في الصيف إلى بلاد الشام ويذهب في الشتاء إلى اليمن. كان عمر بن الخطاب أحد أشراف قريش. 2- إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد عدد قليل من أوائل المسلمين. وكان المسلمون في ذالك الوقت أي قبل إسلام عمر بن الخطاب وحمزة بن عبد المطلب لا يجهرون بإيمانهم خوفاً من بطش المشركين. لكن بعد إسلام حمزة وعمر وجد المسلمين دفاع قوي وحماية. حيث أنهما كانا من أقوى وأشد رجال قريش. للإطلاع على باقي الموضوع من خلال الرابط التالي |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|