تحقيق أهداف اﻷفراد والمنظمة، إذا كان اﻷفراد يهدفون إلى النمو في العمل والرضا عنه، فإن المنظمات تسعى إلى تحقيق اﻹنتاجية والربح، وتخطيط المسار الوظيفي بما يحققه من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب يساعد على تحقيق الهدفين معًا.التقليل من تقادم العمالة: إن عدم اﻻهتمام بتدريب العاملين، ونقلهم، أو حتى اﻻستغناء عنهم، يعني بقاء بعض العاملين في أماكنهم، حتى تتقادم مهاراتهم، وتقلل دافعيتهم للعمل، ووجود أنشطة تخطيط وتنمية المسار الوظيفي ( من خﻼل النقل والتدريب واﻻستغناء ) يعني تنشيط مهارات العاملين، وتجديدها، واﻹبقاء على ما يمكن اﻻستفادة منها من مهارات وقدرات.تقليل تكلفة العمالة، المزايا السابقة تجعل ما ينفق على أنشطة تخطيط وتنمية المسار الوظيفي ذا عائد يفوق التكلفة، ففي منظمات ناجحة يمكن أن يكون المنفق على تخطيط وتنمية المسار الوظيفي كبيرًا، لكن إنتاجية العمالة واﻷرباح تفوق بمراحل هذا اﻹنفاق، وفي منظمات فاشلة ﻻ يوجد ما ينفق على اﻷمر بينما تفوق تكلفة العمالة ( ممثلة في اﻷجور والحوافز ) العائد والربح، وتحقق بذلك خسائر فادحة.تحسين سمعة المنظمة، إذا أدرك العاملون ان منظماتهم تعتني بمستقبلهم الوظيفي، فإنهم سوف يكونون أداة جيدة للترويج عن المنظمة في كافة المجتمعات واﻷماكن التي قد يتواجدون فيها، اﻷمر الذي يؤدي في النهاية إلى تحسين صورة المنظمة والتعبير عنها كمجال جذاب للعمل.