|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
![]()
..
يقول الله عز وجل: ((إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) (191) آل عمران نحن دائما نرى هذا الكون وما فيه من مخلوقات من صنع العظيم جل جلاله.. لكننا نادرا ما نقف لنتأمل هذه المخلوقات وسنن هذا الكون العجيب ونتفكر في خلق الله تعالى ونستشعر عظمته ونقول بكل أحاسيسنا (سبحان الله).. نحن تعودنا كل يوم منذ أن خرجنا لهذه الدنيا أن نرى الشمس الساطعة..لكن ربما الكثير منا لم يفكر لو للدقيقة واحدة في عظمة الخالق وعظيم إبداعه في صنع هذه الشمس وأشعتها الساطعة تخيلوا أننا تعودنا أن نرى نور النهار لكننا لا نرى هذه الشمس ولا نعرفها ونرى السماء دائما كهذه الصورة ![]() وفجأة وفي ذات يوم إذ بنا نراها تستطع في كبد السماء هكذا: ![]() حينها ربما البعض أو الكثيرون منا ربما يموت هلعا وخوفا مما يرى من العظمة والإبداع في هذا الجرم تخيلوا أننا تعودنا أن نرى السماء في الليل سوداء لا نجوم فيها ولا نرى القمر ولا نعرفه هكذا: ![]() ثم في إحدى الليالي إذ بالقمر والنجوم تظهر في السماء هكذا: ![]() كيف سيكون شعورنا ونظرتنا لهذه الأجرام السماوية؟؟؟ تخيلوا أننا في ليل دائم.. وذات يوم إذ بالكون يضيء ويسطع النهار ويصبح كل شيء مرئي وواضح ماذا سيكون شعورنا؟ أو العكس تخيلوا أننا في نهار دائم ولا نعرف الليل وذات يوم إذ بالظلام يخيم والكون يظلم فكيف يكون شعورنا حينها سبحان الله وبحمده ما أعظم خلقك يا الله وما أبدعه جل جلالك لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين ................ جمانة .. |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم | نهر الخير | أكاديمية روائع الإسلام | 4 | 01-27-2013 02:47 AM |