الشهوة الآثمة حلاوة ساعة ثم مرارة العمر
أف ٍ لشهوةٍ مدتها ساعة ً : أورثت صاحبها ذلاً طويلا كلمة كثيراً ما ترن في أذني أشعر بها دائما كلما أحببت أن أقترف ذنبا ً من الذنوب فأعلم علم اليقين أن الله مطلعٌ علي
يراني ولا أراه ويعلم ما يرد علي قلبي من أمور الهوي والمعاصي التي أنوي بها , لكن المأساة الحقيقة هي حين أن تقوي نارُ الشهوةِ
فى قلبى ويضعف فى ذات الوقت الشعور بأن الله يرانى فأقوم مسرعاً إلى ذنبى مستفغلا نفسى ومتبجحاً على معية ربى ورؤيته لى , فأفعل الذنب من مشاهدة قناة إباحية . أو مشاهد عارية أو سماع قناة غنائية أو غير ذلك من أمور الكبائر أو غير ذلك من الأمور الموجبة لسخط الله على مثل الغيبه ومجالسة اصحاب الهوى لكن لم أجدُ قطُ أكرم من الله وأستر من الله فالله حقا كريم ٌ يكرمنى دائما بالستر حين اقترافى الذنب والله حقا كريما حين يسترنى بعدم الفضح والله حقا كريما حين يرانى على هذا الحال أثناء هذه المعصية ولا يعقابنى , لكن حتى متى سأظل هكذا ؟!
فيا حسرتى على نفسى ! تجرنى للهلاك ولجهنم وأنا أنساق ورائها كأن حماراً يجر عربةً لا حول لها ولا قوة حين أنظر لنفسى قبل الذنب أكون كحيوان فى جسد إنسان وبعد انقضاء الذنب والانتهاء منه أكون كالطفل الصغير المصاب بالأسى والإحباط و الإحباط هنا ليس من مغفرة الله على ولكن من عدم استطاعتى على التوبة إلى ربى لكن على جانب آخر إلى متى سأظل هكذا ؟! أفعل الذنوب ولا أتوب .أخشى الناس ولا أخشى الله .