|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
روعة الإيجابية في أذكارنا اليومية .. إعداد : خلود بادحمان
روعة الإيجابية في أذكارنا اليومية ..
إعداد : خلود بادحمان .. الحمد لله والصلاة والسلام على خير من والاه سيدي وحبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم .. هذه الأمسية المكتوبة أعتبرها فريدة من نوعها ، روحانية في مضمونها ، أهدافها سامية وكلماتها راقية .. أردنا بها رضا الله سبحانه وتعالى وربط خلقه بخالقهم جل في علاه وتصفية النفس مما يشوبها ويكدر صفوها الذي فُطرنا عليه .. فاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .. تنويه : هنا سنمارس أنواع من الاسترخاء العضلي والذهني ليتم فيها التصالح مع الذات و بث السلام الداخلي في أغوار النفس قبل البدء حاولي أن تكوني في مكان هادئ بعيد عن أي ضوضاء لتخرجي بالنتيجة المرجوة بإذن الله طبقي التمارين و اصغِي بكل حواسك .. بسم الله نبدأ .. يقول الله تعالى " فاذكروني أذكركم " بما يذكرنا الله ؟؟ سيذكرنا بالتفضل علينا بنعمه العظيمة وآلائه الجليلة .. إن ذكرناه سيذكرنا براحة نفسية لا يشعر بها إلا مؤمن .. يا الله .. تعلم سري وما عن الخلق أخفي أنت معي في اليوم وأمسي فكيف أنساك وأنت دائما معي ؟! أحبتي .. بين يديكم أضع خواطري، وأرجو أن تجدوا ضالتكم فيه فـ " الحكمة ضالة المؤمن ، أنى وجدها فهو أحق بها " و أنتم أحق بها لأنكم أخص بالمودة .. " روعة الإيجابية في أذكارنا اليومية " ما هو إلا مجموعة أفكار تباغتني كلما رددت أذكاري ، وما هو إلا جهد شخصي دونته على أوراقي ، وأتمنى أن يصل إلى أعماقكم كما أرسلته من أعماقي ، وما هو إلا همسات آثرتكم بها ويشهد الله أني أحبكم فيه .. " روعة الإيجابية في أذكارنا اليومية " رتبته حسب ورود الأذكار في ذهني ، ذكرت فيه الأذكار المعروفة الصحيحة المتفق عليها .. الحمد الله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور يا الله ما أجلها من نعمة !! وما أعظمها من هبة ربانية !! أن توهب لنا الحياة مرة أخرى بعد مماتنا .. ( بحث مجهول صاحبه قرأته في أحد المنتديات ) للحمد طاقة عجيبة يجب أن ندركها جميعاً ، طاقة تجعلك تنتشي فرحاً ، تبدد خمولك بعد الاستيقاظ وتذكرك بعظيم النعمة و جزيل الهبة .. للشكر قوة عجيبة اكتشفها العالم الآن ، و لكننا من ندركه قبلهم فمن علمنا لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .. فالشكر طريق سهل للنجاح والإبداع والسعادة وتقليل حالات الاكتئاب وعلاج للمشاكل اليومية كما تؤكد بعض الدراسات أن الامتنان للآخرين وممارسة الشكر والإحساس الدائم بفضل الله تعالى يزيد من قدرة النظام المناعي للجسم! يقوم فريق البحث في جامعة كاليفورنيا بدراسة الفوائد الصحية للشكر، وقد وجد بنتيجة تجاربه على الطلاب أن الشكر يؤدي إلى السعادة وإلى استقرار الحالة العاطفية وإلى صحة نفسية وجسدية أفضل. فالطلاب الذين يمارسون الشكر كانوا أكثر تفاؤلاً وأكثر تمتعاً بالحياة ومناعتهم أفضل ضد الأمراض. وحتى إن مستوى النوم لديهم أفضل يؤكد الدكتور جون غراي وهو طبيب نفسي وأحد المبدعين ، يؤكد على أهمية الشكر في حياة الإنسان الناجح، فالزوجة مثلاً التي تشكر زوجها على ما يقوم به، فإن هذا الشكر يحفزه للقيام بمزيد من الإبداعات والنجاح. فالامتنان يقدم لك المزيد من الدعم والقوة. ويوضح الخبير "جيمس راي" هذه الحقيقة بقوله: إن قوة الشكر كبيرة جداً فأنا أبدأ يومي كلما استيقظت صباحاً بعبارة "الحمد لله" لأنني وجدتها مفيدة جداً وتمنحني طاقة عظيمة! ليس هذا فحسب بل إنني أشكر الله على كل صغيرة وكبيرة وهذا سرّ نجاحي أنني أقول "الحمد لله" وأكررها مراراً طيلة اليوم!! فن ممارسة الشكر اجعل الشكر عادة تمارسها كل صباح، أن تبدأ بشكر الله، ثم تشكر الناس خلال ممارسة أعمالك اليومية لكل عمل أو معروف يقدّم لك... وخلال أيام قليلة ستشعر بقوة غريبة وجديدة من نوعها تسهل طريقة النجاح لك. أعظم سورة في القرآن هي الفاتحة وهي التي لا تصح الصلاة إلا بها، وتبدأ بعد البسملة بـ "الحمد لله رب العالمين"، ولذلك كان النبي يبدأ خطبته بالحمد لله، فالحمد لله كلمة عظيمة لا يدرك أسرارها إلا من يكررها ويستشعر عظمتها! دماغ الإنسان الذي يشكر الناس يكون أكثر نشاطاً، وبالتالي نجده متفائلاً وبعيداً عن الاكتئاب، بينما نجد الدماغ المكتئب لم يتعود على ممارسة الشكر! تؤدي مشاعر الامتنان وممارسة الشكر، إلى إطلاق مواد كيميائية في الجسم وهذه المواد تنطلق طبيعياً أثناء السعادة، ويقل إفراز هرمون الإجهاد مما يؤدي لوقاية القلب من النوبات القلبية ومرض الأوعية القلبية. رضيت بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبيا جميل هو الرضا سبحان الله عُرّف هذا الرضا بأنه يدخل السرور إلى القلب .. وهو قمة السلام الروحي الذي يصل بالمرء أن يرضى بكل شيء ويسعد بكل شيء .. هذا الرضا سوف يبعدك عن نوبات القلق والاكتئاب وسيقودك نحو حياة سعيدة بإذن الله إن تمعنت بكل كلمة تقولها وتوغلت تلك الكلمات في أعماق قلبك حتى استقرت .... قد نتساءل هل من خطوات عملية أحقق بها الرضا لأجنى الثمرات ؟ ( من مدونة الأستاذ جمال ماضي ) ليس الأمر صعباً ، بعد هذه الجولة , فافعل الآتي : 1- اصنع كل ما يحب الله أن تصنعه : فكل ما يحبه الله يرضاه منك ، من الأقوال والأفعال والظاهرة والباطنة، لأن حقيقة الرضا هي العمل الصالح , في امتثال أمر الله واجتناب نهيه , يقول تعالى : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه } البينة / 7 ـ 8 . 2- ارض عن ثلاثة أشياء : تعيش سعيدًا، وكأنك في الجنة، يقول النبى صلى الله عليه وسلم : [ ذاق طعم الإيمان من رضى بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولاً ] . وقد قيل في حقيقة الرضا : من رضى الله في كل شئ فقد بلغ حد الرضا , وقيل : عدم الحرص على الازدياد فهذا غنى النفس ، ولا يكون غنياً حتى يرضى بما قسم الله، وقيل : من لم يتكلم بغير الرضا فهو راضى . وكل هذه الحقائق لن تتحقق , إلا بالرضا بالله رباً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً . 3- ارضَ بقدر الله حلوه ومره : وقل دائماً : [ ما شاء الله كان , وما لم يشأ لم يكن ] فما أيامـنا إلا أمـر من ثلاثة أمور : أمرٌ نحبه : ( صحة أو غنى أو لذة أوعافية ) يوجب علينا الشكر ، وإما أمرٌ نكرهه : ( مرض أو فقر أو ألم أو مصيبة ) يوجب علينا الصبر ، مع الأخذ بأسباب دفعه , لو كان ذلك في الاستطاعة ، ( كالحريق أو الأذى أو المرض ) ، وإما أمرٌ باختيار الإنسان ورضاه : ( كالمعصية و الذنب والخطيئة ) ، وأصل ذلك هو الرضا عن النفس ، أو الرضا بالمعصية ، أو الرضا بالبدعة ، أو الرضا بالمنكر ، أو الرضا بالعيب ، أو الرضا بالخطأ ، الذي يصل إلى حد الإدمان ، حيث يستعصى العلاج ويطول . 4- مواجهة عدم الرضا وإنكار الخطايا من الآخرين: حتى لا يتسمم جو الرضا، يقول صلى الله عليه وسلم : [ إذا عملت الخطيئة في الأرض ، كان من شهدها فأنكرها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها ، كان كمن شهدها ] . إن مجرد الرضا عن انتشار الفساد والخطايا على الأرض ، وإن لم يشهدها الإنسان ، لأنه في بلد آخر ، فبمجرد الرضا بها , كأنه شاهد هذا الفساد ، أو هذه الخطيئة . 5- لا أعاتب على نيات الناس : أو أحاسبهم ، لإخفاء عدم الرضا بما قسمه الله ، فأتهمهم , وفى الحقيقة أنا ساخط على نصيبى ، على قدرى ، على قسمة الله ، التى أرادها لى ، وهذا كان سر غضب النبى صلى الله عليه وسلم , من قول أحد المنافقين , وهو يعترض على قسمة الله له , قائلا للنبى صلى الله عليه وسلم : [ إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله ] . 6- التوكل الحـقيقى عـلى الله تعالى : لأنـه من الوسـائل الـقوية في تحـقيق الرضا ، يقـول تعـالى : { وعـلى الله فـتوكلوا إن كـنتم مـؤمنين } المائدة / 23 . ويقول النبى صلى الله عليه وسلم : [ من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ] . ويقول تعالى : {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله , وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون } التوبة / 59 . يقول ابن كثير : ( فالرضا سبق التوكل في قوله { وقالوا حسبنا الله } ) ، أى إنهم بتوكلهم الحقيقى كانوا راضين حق الرضا ، فقبل المقدور يسمى توكل , وبعد المقدور هو رضا ، وقبل القضاء تفويض وبعد القضاء رضا وتسليم ، وفى كلٍ هو رضا . 7- الابتعاد عن السخط : فالسخط من شقاوة العين ، أن يسخط الإنسان بما قسم الله له ، وبذلك يحزن على ما فات ، لأن الحزن يخرج عن الرضا ، عندما بكى النبى صلى الله عليه وسلم عند مرض سعد بن عبادة ، قال لمن حضر : [ إن الله لا يعذب بدمع العين , ولا بحزن القلب , ولكن يعذب بهذا (وأشار إلى لسانه)]. أى حينما تخرج منه كلمات السخط , والاعتراض على ما قسم الله له . 8- الرضا بالمقسوم من الرزق : فما هو مقسوم لك فهو واصل إليك ، والرضا بالمقسوم من الرزق يدفع إلى العمل ، ويمنح الإنسان قوة على التكسب ، وليس معناه الاستسلام ، يقول النبى صلى الله عليه وسلم : [ (على كل مسلم صدقة ) قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : ( يعمل بيده ، فينفع نفسه ، ويتصدق ) قالوا : فإن لم يستطع ؟ قال : فيعين ذا الحاجة الملهوف قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : فليأمر بالمعروف قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : فليمسك عن الشر , فإنه له صدقة ] . فالرضا يدفعك إلى الرضا ، وبذلك يجرّك إلى العمل , الذي ترضى به الله تعالى ، حتى ولو كان عند عدم الاستطاعة ، بالإمساك عن الشر . 9- الرضا بالمصيبة هو أن أتأكد من أنها من عند الله : وهذا هو التسليم لله ، يقول ابن مسعود في تفسير قوله تعالى : { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ، ومن يؤمن بالله يهد قلبه } التغابن / 11 , قال : هو الرجل تصيبه المصيبة ، فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى ويسلم . حتى في هذه اللحظات التي يصاب بها الإنسان بالجزع والهلع وفداحة المصاب ، فيتمنى الموت ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لا يتمنين أحدكم الموت لضرّ نزل به , فإن كان لابد متمنياً , فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي , وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ] . ومن أشكال المصائب في حياتنا التى يجزع لها الإنسان , وعليه أن ينتبه إليها : ( البخل والضجر والعجلة واليأس والطمع والخوف وضعف النفس والجبن والشر والإمساك والمنع والأذى ، وغير ذلك كثير ) . اللهم إني أسألك علما نافعا وعملا متقبلا ورزقا حلالا طيبا سبحان الله معادلة ننهجها في حياتنا دون أن نشعر .. بالعلم والشهادات نرزق العمل والوظائف ثم يأتي الرزق .. ولكن ماذا لو أخلصنا النية في العلم والعمل .. فالإسلام لا ينافي العمل الدنيوي إن قرناه بالنية الصالحة .. ما أكرمك يا الله .. أصبحنا وأصبح الملك لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير حينما تصبح وتمسي وأنت مدرك بأن هذا الكون كله بعظمته هو ملك لله وأنه لن يسيطر على هذا الملك سواه ذاك الرحمن الرحيم ، حينها لن يعتريك أي خوف أو قلق .. هذه روح المسلم وهذا سر قوته وثباته ، فهو واثق بربه وتلك الثقة غذت كل شرايينه ، فأصبحت وأمست ظاهرة في كل تصرفاته .. قلها بصدق وسوف تعطيك خطوات واثقة تملأ يومك صباح مساء .. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم يا الله ما أروعه من دعاء !! ماذا لو قال لك شخص أنا أتكفل بكل ما أهمك ؟؟ حينها سوف تنتشي طرباً ، فكيف برب الأرباب وهو حسبك و سيكفيك كل أمرك .. تنفس بعمق ، واستشعر الكلمات ، وثق بالله ، فستجد نفسك هانئ البال ، قرير العين ، و مرتاح الفؤاد .. وكلما ضقت قل " حسبي الله " وستجده بجانبك و متكفل بأمرك .. أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين جدد العهد بحبيبك وهذا الدعاء هو تجديد لميثاقك صباحا ومساء ، يجعل طاقتك تتجدد ويملؤك الرضا والإيمان والشكر .. ويجعلك تجمع بين الفطرة السليمة والكلمة الطيبة والعمل الصالح ، حتى تبلغ قمة الإيجابية بكل اتجاهاتها .. و يضع نصب عينيك قدوة تقتفيها طوال يومك .. اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ يا الله ما أجمله من شعور !! حتى حينما أحتار في أمر سأجد من هو بجانبي ، وليس أي مخلوق بل هو الخالق العالم بكل أمر .. كيف سيكون شعوري حينها !! ستحيطني الثقة من كل مكان وسأشعر بطمأنينة تسري في جسدي وقلبي وروحي .. و سيتسلل الرضا إلى نفسي حتى يتوغل في أعماقي و سأحيا بسلام وبروعة الإيجابية .. تمرين : ( من موقع سلام للأستاذة حصة الحشاش ) الفكرة الإيجابية : لا تخف، كل شي ممكن مع الله … دعوه للايمان ! بأن لا شيء مستحيل مع الله …. التوكيد الإيجابي : أنا أتخلص من أي خوف، وأبدله بإيمان قوي بالله عز وجل لأنني أعلم بأنه لا مستحيل مع الله التمرين ( التخيل ) : خذ نفس عميق ومريح استشعر وجود الله سبحانه وتعالى وإنه يراك الآن أنا استنشق السلام، وأزفر أي نوع من أنواع القلق والخوف أنقل إدراكي من ما يدور في حياتي الخارجية، إلى إدراك وجود الله الآن في هذه اللحظة. تخيل قربك من الله الآن … قوة وسلام و روحانية. تشعر بالراحة … تشعر بالسلام يغمرك … ويغمرك يقين بأن كل ما تريده بين يدي الله ( الصحة، الامان، النجاح، الرزق …. ) كن على يقين بأن الله يعطيك ما تريد في الوقت المناسب، و إن لم يعطيك ما تطلب أعطاك الأفضل منه. ادمج شعور الراحة بالصورة التي أشاهدها في خيالي من أذكار الصلاة .. اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد سلام * سلام هذا ما ينتابني من شعور حينما أقول هذا الدعاء ، شيء ما يجعلني أعيش في سلام داخلي وخارجي مع نفسي ومع الآخرين ، يجعلني أحلق دون خوف ، أحلق بثقة بأن رزقي سوف يأتيني لا محالة وأنه لا أحد يستطيع منعي سواك يا ربي .. حالة استقرار تشعر بها الآن بل و استرخاء أراحك من هموم كانت تعتليك .. دعاء الخروج من المنزل .. بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي .. نحب أنفسنا ونحب الآخرين هناك من تولى أمرنا منذ خروجنا إلى عودتنا والأجمل أننا نحب أنفسنا والآخرين فنخاف أن نؤذي أنفسنا بضلال أو زلل أو ظلم أو جهل ونخاف أن نوقعهم فيه أيضاً .. قمة الإنصاف و الإيجابية أن نعرف أن الخطأ ليس دائما من الآخرين بل قد يكون من أنفسنا فنتوخى الحذر وقمة العقلانية أن نرفض السلوك لا الأشخاص .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره المشركون كلمات رائعة جميلة نقولها ، كلمات توحي بالإيجابية .. تمعن بهذه الكلمات !! ( ملك ، قوة ، نعمة ، فضل ، ثناء ، إخلاص ) كلمات تشع إيجابية وروعة .. كلمات تجعلك ترددها وأنت تشعر بالقوة والعظمة ، تشعر بأنه لا حزن يعتريك ، إحساس يدفعك للنهوض والعمل والمواصلة دون انثناء أو تردد .. دعاء دخول المسجد .. اللهم افتح لي أبواب رحمتك فرصة ذهبية وأنت تقول هذا الدعاء وكأنك تنبه نفسك بوجود فرصة ذهبية لابد من انتهازها .. قل بتمعن واستدعي الخيال ، استشعر " أبواب الرحمة " تفتح لك فتشع أنت بهالة نورانية تجعلك تحلق وتحلق وتحلق في سماء الراحة .. هكذا تفعل الرحمة فكيف لو فتحت لك أبوابها !! ماذا يقال للمريض ؟؟ طهور إن شاء الله نتفاءل وإن مرضنا .. ما أجمل كلمة ” الطهر ” وكيف لو بالغنا فيها وقلنا ” طهور ” الكلمة لها طاقة تظهر من خلال أشعتها المتسربة في خلايا الإنسان فتؤثر في تفكيره وسلوكه وحركاته. فالكلمة القاسية الجارحة تحمل طاقة مدمرة تؤثر في ملامح الإنسان وشخصيته وقسمات وجهه ونبرة صوته فتجعله يتصبب عرقا ويشعر وكأن جحيما أو بركانا يغلي في صدره .. أما الكلمة الطيبة فكلنا نعرف أن لها من الآثار الحسنة ما يصعب علينا وصفه .. دعاء لبس الثوب الجديد ” الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ” نفرح حينما نرتدي الجديد ، ونفرح حينما نقتني الجديد .. حتى هذا لم يستهين الإسلام به واقرنا عليه .. افرحي بثوبك وامتني لخالقك واهتفي بهذا الدعاء ” الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ” تأملي ،، دعاء الهم والغم والحزن اللهم إني عبدك , ابن عبدك , ابن أمتك , ناصيتي بيدك , ماض في حكمك , عدل في قضاؤك , أسألك بكل اسم هو لك , سميت به نفسك, أو أنزلته في كتابك, أو علمته أحدًا من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري ، وجلاء حزني, وذهاب همي الله معي .. وهبني الداء ووهب معه الدواء .. كلمات رقيقة تواسي المحزون بلطف ، وتمسح على جراحه دون عنف .. أحبك ربي .. لم ينته التواصل بعد فبحر الحب لا ساحل له نترنم بذكر خالقنا قائمين وقاعدين ، مستيقظين وراقدين .. باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين فـ إذا صحوت فـ أنت أوّل خاطري و إذا غفى جفني فـ أنت الآخر بقلم : خلود بادحمان مع ذكر مصادر المنقول |
06-22-2011, 12:00 AM | رقم المشاركة : [2] | ||
|
’ جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا الموضوع القيم ’ |
||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دورات تدريبية في ادارة النزاعات الدولية من الناحية القانونية تعقد بالاردن اسطنبول مال | مركز المجد للجودة | أكاديمية الإعلان للبرامج التدريبية للمراكز والمعاهد التدريبية | 3 | 05-30-2024 04:25 AM |
المركز الدولى للتدریب والاستشارات | tamer_torky | أكاديمية الإعلان للبرامج التدريبية للمراكز والمعاهد التدريبية | 9 | 05-29-2024 05:24 PM |
السيرة الذاتية للمدربة الأستاذة خلود بادحمان | د. وديع إلياس | أكاديمية السيرة الذاتية للمدربين والمدربات | 44 | 05-10-2024 11:05 PM |
دبلوم تأهيل المدربات للتدريب المطور معتمد من المركز الكندي مع المدربة خلود بادحمان | خلود بادحمان | أكاديمية الإعلان للبرامج التدريبية للمدربين والمدربات | 10 | 11-03-2023 08:30 PM |
العصف العاطفي الإيجابي .. إعداد : خلود بادحمان | خلود بادحمان | أكاديمية التنمية البشرية | 4 | 06-13-2011 07:29 PM |