|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
كتاب الميزة التنافسية لبورتر
يعتبر مايكل بورتر واحد من أهم رواد مناهج الاستراتيجيات الحديثة والاقتصاد التنافسي حيث يمتلك مجموعة من الكتب والمؤلفات والمقالات التي تتحدث عن التسويق وعلوم الاستراتيجيات والاقتصاد، ملخصات الكتب التي ننفرد بتقديمها من خلال موقعنا تعد من الخدمات المتميزة التي يستمتع بها الكثير لاكتساب معلومات قيمة، وواحد من أهم الكتب المفيدة التي تعد محور موضوعنا اليوم كتاب الميزة التنافسية لبورتر والذي يعد واحد من أهم الكتب التي تقدم رؤى استراتيجية مفيدة حول كيفية تحقيق الميزة التنافسية في سوق الأعمال من خلال فهم العوامل والاستراتيجيات التي تمكن الشركات من التفوق في بيئة العمل وفي ظل وجود المنافسة القوية.
ملخص كتاب الاستراتيجية التنافسية في سطور نقدم لكم ملخص الكتاب الذي يعد من أهم الكتب التي تتحدث عن كلاسيكيات إدارة الأعمال والاستراتيجيات التنافسية وهو كتاب الميزة التنافسية أو كما يطلق عليه الاستراتيجية التنافسية أيضا، حيث أوضح مايكل بورتر في كتابه أن التفكير الاستراتيجي قبل وجود الاستراتيجية التنافسية كان يعتمد على تنظيم الموارد الداخلية للشركة وتكييفها حتى تتمكن من مواجهة السوق. أما الاستراتيجية التنافسية فهي تعد حلقة وصل بين طرق المنافسة القديمة وطرق المنافسة الحديثة التي قدم بورتر والتي تعتمد على الصناعة نفسها ليس السوق أو القدرة التنظيمية، بدأ بورتر بتعريف الاستراتيجية التنافسية على أنها العلاقة بين الشركة وبيئتها، حيث يلعب الهيكل الصناعي دور مهم في التأثير في تحديد القواعد التنافسية والاستراتيجيات المحتمل وجودها في الشركة، بالإضافة إلى دور القوى الخارجية المؤثرة على الشركات في الصناعة، ومن هنا تظهر قدرات الشركات المختلفة في التعامل مع الصناعة. القوى الرئيسية للمنافسة كما ذكرها بورتر ملخصات الكتب خدمة متميزة نقدمها لكم بشكل مجاني من خلال تلخيص مجموعة من أفضل الكتب العالمية المفيدة، كتابنا اليوم هو كتاب الميزة التنافسية التي وضح من خلاله مايكل بورتر وجهة نظره بأن المنافسة في الصناعة ليست مسألة صدفة أو حظ، بل المنافسة لها جذور حقيقية وأساسية في كل من الهيكل الاقتصادي الأساسي وسلوك المنافسين الحاليين، وهنا أوضح بورتر أن هناك خمسة قوى رئيسية للمنافسة يمكن تلخيصها فيما يلي: • مجموعة الموردون والمصدرون للمواد الخام واختبار مدى قدراتهم على المساومة. • القوى الشرائية التي تكمن في المستهلكين أو العملاء واختبار أيضا مدى قدراتهم على المساومة. • الوافدون الجدد المحتملين وما يحملونه من تحديات وتهديدات قادمة. • المنافسين الحاليين من أصحاب الشركات القائمة. • احتمالية وجود بدائل جديدة للمنتج أو الخدمة. • واخيرا استمر بورتر في تحليل هذه العوامل والاستراتيجيات والقوى التنافسية للوصول إلى حل يساعد في التعرف على المزايا الهيكلية الحاسمة لتحديد طبيعة المنافسة في صناعة معينة. • واستنتج بورتر أن الاستراتيجية التنافسية يمكن وصفها على أنها مجموعة من الاجراءات الدفاعية أو الهجومية التي يتم اتخاذها للدفاع عن صناعة ما، ومن خلال التعامل بنجاح مع القوى التنافسية الخمسة التي ذكرناها من خلال خدمة ملخصات الكتب للتمكن من تحقيق عائدات أعلى للشركة. ثلاثة استراتيجيات يمكن من خلالها التفوق على المنافسين من وجهة نظر مايكل بورتر أنه من خلال ثلاثة نظريات أو استراتيجيات عامة متداخلة يمكن الاستعانة بها بشكل منفرد أو من خلال مجموعة للدفاع عن الشركة على المدى البعيد والتفوق على المنافسين في نفس الصناعة، ومن خلال خدمة ملخصات الكتب يمكننا تقديم خلاصات تلك النظريات الثلاثة من خلال السطور التالية: • قيادة التكلفة: التي تتطلب الحذر في قيادة المؤسسات بغرض خفض التكلفة، من خلال الخبرة والرقابة على التكلفة والمصاريف الثابتة، بالإضافة إلى الاهتمام بجودة المنتجات والإشراف الإداري الجيد. • التميز: الذي يمكن تلخيصه من خلال خدمة ملخصات الكتب التي يقدمها موقعنا كونه التركيز على نقاط ضعف المنافسين وابتكار ميزات جديدة للتفوق عليهم لجذب العملاء. • التركيز: يكمن في مراقبة السوق واحتياجاته والتركيز على المنتج أو الخدمة التي لا يمكن للوسق الاستغناء عنها، ووضع خطة محكمة للانتشار من خلالها وتقديم تلك الخدمات والمنتجات بجودة وكفاءة عالية لحث العملاء على الشراء. قدمنا لكم من خلال خدمة ملخصات الكتب التي يقدمها موقعنا تلخيص كتاب من أهم الكتب الإدارية وهو كتاب الاستراتيجية التنافسية أو الميزة التنافسية للكاتب الشهير مايكل بورتر، نرجو أن نكون قدمنا لكم معلومات مفيدة. |
|
|