|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
مثـ ــــ ـــلـ ــــ ـــث الســ ــــ ــعــ ـــــ ــادة
’’
دائماً الإنسان يبحث عن السعادة ! ولكن أين يجدها ؟ هي قريبة بعيدة ، قريبة لمن يبحث عنها ، بعيدة لمن يغفل عنها ، فللسعادة أسباب و للأعمال درجات وأحبها إلى الله أعلاها ، ومن يطلب أعلاها يريد أن يسمو بنفسه ويرتفع بقيمته ويتقرب إلى الله بأحب ما يحب ، فعن عبد الله بن مسعود قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال : بر الوالدين قلت ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله " رواه البخاري و مسلم . الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين وأم العبادات وأفضل الطاعات ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها . وكان آخر وصية قالها النبي صلى الله عليه وسلم قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ) أما بر الوالدين قرين عبادة الله وقسيم الإيمان بالله سبحانه وتعالى فهو أجل الأعمال وأكثرها أجراً وأعظمها ثواباً فيكفي قول الله تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ً ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ِ ارحمهما كما ربياني صغيراً } . وأما ذكر الله فلا شيء ألذ للقلوب وأزكى للنفوس ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته ، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له يكون ذكرها له ، وذلك من خلال تلاوة القرآن والتكبير والتسبيح والتهليل والاستغفار . قال تعالى {ألا بذكر الله تطمئن القلوب } . فبذكر الله يطمئن القلب وينشرح الصدر ويزول الهم ويرتاح البال . فالسعادة مثلث زواياه الصلاة وبر الوالدين وذكر الله . قال الشاعر الحطيئة: ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد فالسعيد هو الموفق لفعل الخيرات وترك المنكرات . إذا أردت أن تسعد فأقنع لأن القناعة نصف السعادة . يـــــــــــا من تبحث عن السعادة هل وجدتها الآن ؟ أ/ عبد المحسن بن زيد المحسن ’’ |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
,,,,,,,,السعــ ــــ ـــ ـــ ـــــ ـــــ ـــ ــادة,,,,,, | mẨřЎặm..εïз | أكاديمية المواضيع العامة | 0 | 05-20-2011 12:32 AM |