|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
توصيات مفيدة لكل مدير أو قائد
أضواء علي القيادة الناجحة
القياده جزء هام من الإدارة، وكل مدير أو قائد يتطلع الى النجاح، يجب أن تتوافر لديه القدرات والمهارات والسمات القيادية لتوجيه العمل والعاملين معه إلى تحقيق الهدف المطلوب، فالمدير هو المسؤول الذي يشغل منصباً إدارياً بحكم تعريف تنظيم العمل.. وان الوظيفة نفسها هي التي تعطينا المعنى والمحتوى.. فالمدير لديه سلطات ومسؤوليات مكتوبة ومنصوص عليها في صلب وظيفته وفي وصف عمله.. أضواء على القيادة الناجحة و القيادة عملية شخصية تعبر عن قدرة فرد معين على التأثير في الجماعة وتجعل الآخرين يرتبطون به بغض النظر عن المنصب الذي يشغله، حيث إن كل قائد هو مدير وليس كل مدير قائداً، علماً أن الإدارة الحديثة أعم وأشمل وأعقد من أن تكون توجيهاً فقط، فالإدارة تتضمن: - التنظيم، - التخطيط ووضع الأولويات، - تحليل المشكلات، - التقييم، - اتخاذ القرار، - والمتابعة. وهذه المهام مهمة جداً لضمان تطبيق القرارات بشكل ناجح.. وكل عمل بلا متابعة جادة وإشراف جيد على التطبيق الفعال هو ضياع للوقت والجهد. وقد وضعت العديد من التعاريف الخاصة بالقيادة فمنها قولهم إنها فن التعامل مع المرؤوسين. - والقدرة على التأثير على سلوك الآخرين. - ومنها القول بأنها قيادة المجموعة لتحقيق الأهداف المطلوبة. - ومنهم من عرف القيادة بأنها القدرة على حث الآخرين على القيام بأنشطة يرغبها القائد. - وعرفوها بأنها الاستخدام الفعال للسلطة. ويلاحظ أن جميع التعاريف المتقدمة للقيادة تلتقي بالنسبة لقدرة القائد على التأثير وتحديد وتوجيه سلوك العاملين معه أو التابعين له.. فهذا التأثير هو قوة يملكها الشخص القائد أو سيطرة معينة يمتلكها وعلى أساسها يستطيع أن يؤثر في سلوك الآخرين.. ولكن ما مصادر هذه القوة والسيطرة التي يملكها القائد؟ نستطيع أن نوجزها فيما يلي: قوة المكافآت: بمعنى أن يكون لدى القائد من الوسائل مايمكنه من مكافأة السلوك السليم الملتزم، (قوة الثواب). قوة الاكراه: بمعنى أن يكون لدى القائد من الوسائل مايمكنه من فرض إرادته على الآخرين. وقد تكون هذه الوسائل القدرة على العقاب بالحرمان من حاجات إنسانية تكون مشبعة للفرد أو الأفراد غير الملتزمين (قوة العقاب). القوة الشرعية: وهي القوة التي تضفي على القائد شرعيته من وجهة نظر التابعين. فالمدير يعطيه منصبه قوة شرعية في نظر موظفيه. قوة الخبرة: وهي القوة التي تضفى على القائد نتيجة خبرته وقدرته وتمكنه من فهم الأمور وخفاياها أكثر من أعضاء الجماعة أو التابعين، فالأستاذ لديه قوة الخبرة بالنسبة لطلابه.. والمدير العام تكون لديه قوة الخبرة بالنسبة لموظفيه، وقد تكون هذه القوة موجودة عند أذكى الموظفين التابعين وأقدرهم وهو الذي يتحول الى قائد عند ظهور مشاكل في العمل. قوة الإعجاب الشديد: وهي القوة التي تضفى على القائد نتيجه للإعجاب الشديد من تابعيه ببعض الصفات أو السمات الشخصية للقائد التي تشد التابعين الى القائد وتربطهم به، وبالتالي يستطيع أن يؤثر فيهم وفي سلوكهم إلى الأفضل. نظرية السمات ووفقاً لنظرية السمات التي وضعها الباحثون المتخصصون والتي تعتبر من أهم النظريات التي تتناول شخصية وصفات القائد الإداري، فان هناك عدداً من السمات العقلية والجسمية تميز قائداً عن غيره ومن أهم هذه السمات: السمات العقلية: كالذكاء والثقافة وسعة الأفق والخيال الخصب والتكيف مع المتغيرات فضلاً عن سمة الانفتاح الاجتماعي التي تعني قدرة القائد على التعامل مع مختلف الفئات. السمات الانفعالية: التي تعني التحلي بالصبر وقوة الإرادة والثقة بالنفس والحيوية والتفاعل الإيجابي ورباطة الجأش. وجميع السمات المشار إليها متغيرة من زمن لآخر وليست ثابتة أو عامة، وذلك لتغير القيادة الإدارية. المهارات القيادية هي خصائص ومهارات وقدرات يجب توافرها في القائد لكي يكون قائداً إدارياً ناجحاً.. والمهارات لاتتناقض مع السمات.. لكنها أوسع منظوراً.. فالمهارات القيادية تتطلب توافر بعض الخصائص في الفرد ولكنها أيضاً يمكن تنميتها وتطويرها عن طريق التدريب والخبرة العملية.. ومن أهم هذه المهارات: المهارة الفنية: ويقصد بها الكفاية في استخدام المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والقدرة على الأداء الجيد في مجال العمل وسهولة استخدام الوسائل والأساليب الفنية في إنجاز المهام.. فبالإضافة إلى المهارات الإدارية العامة كالقدرة على تخطيط العمل.. تنظيمه وتقييم الأداء.. واتخاذ القرارات، يحتاج القائد الإداري الى مهارات فنية متخصصة في مجال عمله كي يستطيع تفهم الجوانب الدقيقة في عمله، وكي يستطيع التعامل مع الفنيين والتخصصيين الذين يشرف عليهم.. ولهذه المهارة أهمية كبيرة، خاصة في عصر التخصص والتطور السريع في مجالات الحياة المختلفة.. ومن الأمثلة على هذه المهارات: معرفة مدير الإدارة الهندسية بالجوانب الفنية الهندسية.. ومعرفة مدير الشؤون المالية بالجوانب الفنية في المحاسبة وفي إعداد الميزانية وذلك بالإضافة الى المهارات الإدارية العامة كالقدرة على التخطيط السليم لإدارته وتقييم أداء العاملين فيها واتخاذ القرارات الإدارية الفعالة..(مبدأ التخصص). المهارات الإنسانية: وتعني القدرة على التعامل مع الأفراد والجماعات.. وهي تتطلب الفهم المتبادل بين القائد والأفراد الذين يشرف عليهم.. وذلك من خلال: - فهم احتياجاتهم والعمل على إشباعها. - الاستماع الى آرائهم ومقترحاتهم. - إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في القرارات التي تؤثر عليهم. - الاتصال الفعال بهم. - تقديم الحوافز المناسبة لهم لرفع روحهم المعنوية وزيادة حماسهم للعمل. المهارات الفكرية: وهي تتمثل في القدرة على النظر الى المنظمة كنظام متكامل يتفاعل مع المجتمع المحيط به وعلى تبصر أهداف المنظمة وتحديد سياستها ورسم خططها والتوفيق بينها وبين الاتجاهات والضغوط البيئية التي تؤثر عليها. والجدير بالذكر أن أهمية هذه المهارات نسبية تختلف باختلاف مستوى القائد التنظيمي وعوامل الموقف الأخرى.. فالمهارة الفكرية أساسية بالنسبة للقادة في المستويات الإداريه العليا.. وتقل أهميتها كلما نزلنا في الهرم التنظيمي.. وعلى العكس من ذلك فالمهارة الفنية أساسية للقادة في المستويات الإشرافية الدنيا.. ولكنها أقل من حيث الأهمية في المستويات العليا.. ذلك لأن القادة الاداريين في المستويات العليا يكونون عادة مسؤولين عن رسم السياسة العامة للمؤسسة ووضع خطتها وتحديد أهدافها.. اما المشرفون في المستويات الدنيا فيكونون مسؤولين عن تنفيذ الخطط ومراقبة إلانتاج والجوانب الفنية بالدرجه الأولى.. أما المهارة الإنسانيه فمهمة في جميع المستويات نظراً لأهمية العنصر الإنساني في الإدارة بشكل عام. ونختم هنا بايراد بعض التوصيات التي نرى أنها مفيدة لكل مدير أو قائد، ومن هذه التوصيات: تقدير العلاقات الإنسانية في العمل يرفع من الروح المعنوية وينعكس إيجاباً على الاداء الوظيفي. الاحترام والتقدير الإيجابي يدفع العاملين معك لزيادة الإنتاج. التفهم التام لآراء الآخرين ومعرفة طباعهم هو الطريق لنجاح العمل. القيادة والإدارة ليستا فرض أوامر بل تفهم للمشاكل والعمل على حلها. الإلمام بتفاصيل وأهداف كل مهمة لتتمكن من التوجيه والمتابعة. عدم التهرب من المسؤولية وعدم تحميل أخطائك على الآخرين. القدره على النقد البناء والموضوعي الذي يتطلب العقلانية وعدم إطلاق العنان للعواطف لتطغى على منطق العقل. تحديد الصلاحيات والمسؤوليات واختيار من يناسب الترشيح على الوظائف المتوافرة بعيداً عن العلاقات الخاصة. وضع إجراءات عمل مستديمة وواضحة ومتابعة تطبيقها. الدقة في تحديد الزمن اللازم لإنجاز العمل وإعطاء الوقت الكافي لذلك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
توصيات مفيدة لكل مدير او قائد | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 05-01-2024 06:12 PM |
توصيات مفيدة لكل مدير او قائد | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 04-30-2024 06:12 PM |
توصيات مفيدة لكل مدير أو قائد | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 12-08-2023 09:34 AM |
توصيات مفيدة لكل مدير أو قائد | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 12-05-2023 08:31 AM |
توصيات مفيدة لكل مدير أو قائد | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 0 | 12-27-2012 05:35 PM |