|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
الحاجة إلى الإدارة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الحاجة إلى الإدارة 1. لتسهيل أمور معيشية الإنسان في حياته المتحضرة. 2. لتنظيم الجهود الجماعية. 3. لتيسير أمور الفرد وأمور أسرته. 4. لتيسير أمور المنشأة التجارية والإنتاجية والتسويقية من (شراء،إنتاج،تخزين،تمويل). عناصر الإنتاج: (القوى البشرية،المواد،المباني والإنشاءات،المكائن والمعدات،الإدارة) الكفاية الإنتاجية: هي جزء حيوي من الإدارة تشير إلى العلاقة بين العناصر الداخلة في تنفيذ العمل(المدخلات) والمنتوج النهائي من العمل (المخرجات). *كلما زادت المخرجات من استعمال نفس المدخلات كلما كانت الإدارة أكثر كفاءة. الفعالية: يتعلق بمدى النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة والحصول على النتائج المتوقعة. الكفاءة: تتعلق بالوسائل والأساليب المتبعة في التنفيذ. مظاهر سوء الإدارة: 1. الاستهانة بالمنافسين. 2. اقتراض الأموال دون التخطيط لسدادها. 3. التوسع دون خبرة أو دراسة كافية. 4. عدم الاحتفاظ بسجلات كاملة ودقيقة. 5. سوء اختيار العاملين أو عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. 6. هبوط مبيعات المنشأة. 7. التساهل منح الائتمان أو التراخي في تحصيل الديون. 8. التراخي في سداد الديون المستحقة إلى المنشأة. المفهوم العام لمعنى الإدارة: 1. التعبير عن عملية يمكن عن طريقها الجمع بين الموارد المتاحة لتحقيق غايات معينة . 2. الدلالة على مجموعة من الأفراد يتعاونون للقيام بأعمال محددة في منشأة معينة. 3. تنفيذ العمل بواسطة جهود الآخرين . أسباب عدم وجود نظرية للإدارة وتعدد مفاهيمها: 1. أنها علم تطبيقي أكثر من نظري. 2. أنها علم اجتماعي أكثر منه علم طبيعي أو فيزيائي وأبرز ما فيه هو التعامل مع العنصر البشري الذي يصعب التنبؤ بسلوكه أو بردود فعله . 3. أنه علم يعتمد في مفاهيمه و مبادئه على كثير من العلوم الأخرى مثل:علم النفس. 4. أنها تعتمد في أحيان كثيرة على الظروف المحلية و الموقف السائد بما فيه من المتغيرات. تعريف الإدارة فريدريك تايلور: هي المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال أن يقوم به ثم التأكد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة وأرخصها هنري فايول: أن تقوم بالإدارة معناه أن تتنبأ و أن تخطط وأن تنظم وأن تصدر الأوامر وأن تراقب وأن تنسق كونتز وأودونيل: هي وظيفة تنفيذ المهمات عن طريق الآخرين ومعهم. كيمبول وكيمبول الأصغر: أن الإدارة تشتمل على جميع الواجبات والوظائف ذات العلاقة بإنشاء المشروع و تمويله وسياسته الرئيسة وتوفير كل المعدات اللازمة و وضع الإطار التنظيمي العام الذي سيعمل ضمنه واختيار موظفيه الرئيسيين. برنارد: يعرفها في كتابه "أعمال المدير" ما يقوم به المديرين من أعمال أثناء تأديته لوظيفته. عناصر الإدارة: [التمويل/رسم السياسات/التنظيم/توفير المعدات/اختيار الأفراد] نواحي تعريف الإدارة: 1. وجود الهدف 2. الإدارة لها علاقة بالجماعة 3. الإدارة ليست مجرد تنفيذ الأعمال بواسطة الإداري و إنما هي الآخرين ينفذون هذه الأعمال الإدارة الناجحة:هي الإدارة القادرة على استغلال جميع عناصر الإنتاج و تسخيرها لتحقق حاجات المجتمع وتوفير عناصر الإنتاج و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. الإدارة الوسطى: مجموعة الأفراد الذين يقومون بالنهوض بأعباء أعمال محددة في تلك المنشأة. الفرق بين المدير ومنفذ العمل المدير منفذ العمل يسعى لتنفيذ الأعمال بواسطة الآخرين لذلك يكون من واجباته إلى جانب ما يقوم به من أعمال أن يشرف على الآخرين و ينفذون أوامره. الشخص الذي يقوم بتنفيذ عمله ولكن لا تقع عليه مسؤولية الإشراف على غيره. طبيعة الإدارة علم وفن: فن: يعتمد بشكل أساسي على الموهبة الشخصية والمهارات والخبرات. علم: يعتمد على قواعد وأسس ونظريات علمية تحكم العمل الإداري وتسيره . العملية الإدارية و عناصرها 1. هي أمر تحتاجه جميع المنشآت مهما كان نوعها أو نشاطها وهي لا تقتصر على المشاريع التجارية أو الصناعية أو الزراعية بل يمتد استخدامها إلى جميع أوجه النشاط الإنساني. 2. تتميز بأنها تهدف إلى استمرار المنشأة عن طريق تشغيل عناصر الإنتاج. 3. يمكن دراستها عن طريق تحليل الوظائف التي يقوم بها الإداري أثناء عمله. 4. أن الإدارة عملية تتألف من نشاطات ووظائف يقوم بها الإداري ويمكن اكتساب المهارة فيها و تطويرها. وظائف العملية الإدارية وهي وظائف مترابطة ومتشابكة من الصعب عزلها عن بعضها في الحياة العملية لأن الإداري يقوم بعمله على شكل حلقات متداخلة في ذهنه.وهي كالتالي: 1. التخطيط:من الوظائف الرئيسية للإدارة , فالإداري يجب أن يفكر بالهدف الذي يسعى إليه ويخطط لإنجازه وعليه أن يتنبأ بالمتغيرات التي تحدث في البيئة لأن هذه التغيرات تؤثر تأثيرا كبيرا على إنجاز أهدافه . 2. التنظيم: تبحث في ترتيب العلاقات بين وظائف المنشأة عن طريق تحديت الوظائف الإشرافية (الإدارية)و التنفيذية وواجبات كل منها بهدف تحقيق التنسيق بين القوة العاملة والموارد المتاحة بما يكفل تنفيذ الخطة بكفاءة وفاعلية . 3. الرقابة: هي قياس نشاط المرؤوسين للتأكد من مطابقته للخطط المرسومة وتصحيحه. يوجد علاقة بين التخطيط والرقابة فالتخطيط عملية سابقة للرقابة ولاحقة لها بمعنى أنه لا رقابة صحيحة بدون معيار أو خطة حتى يستطيع المدير ممارسة العملية الإدارية بنجاح فلا بد له أن يتمتع بمجموعة من المهارات الفكرية و الإنسانية والفنية. 4. التوجيه: يتعلق مباشرة بإدارة العنصر الإنساني في المؤسسة تتضمن وظيفة التوجيه الكيفية التي تتمكن بها الإدارة من تحقيق التعاون بين العاملين في المؤسسة وحفزهم للعمل بأقصى طاقاتهم. شمولية الإدارة:أن الإداري يقوم بجميع وظائف الإدارة من تخطيط وتوجيه ورقابة وتنظيم بغض النظر عن المستوى الذي يكون عليه الوظيفة التي يقوم بها. تختلف الأهمية النسبية لوظائف الإدارة بالنسبة للوظائف التنفيذية الأخرى التي يقوم بها الإداري باختلاف مستوى الوظيفة التي يشغلها ذلك الإداري. سبب الفترة الطويلة في التنفيذ الإداري في مستوى الإدارة العليا: يصرف وقته في تنفيذ وظائف الإدارة بينما يصرف القليل من وقته على تنفيذ الأعمال العادية الروتينية. الإداري في المستوى الإدارة الدنيا:يصرف القليل من أوقاته في القيام بوظائف الإدارة بينما يذهب معظم وقته في تصريف الأعمال اليومية العادية بسبب مسؤولياته المحدودة و عليه أن يقوم بالوظائف الإدارية في إطار ما يقوم به رئيسه وإن تكون موجهة لتحقيق الهدف الذي يسعى رئيسه لتحقيقه. عمومية الإدارة: إن الإداري يمكنه أن يدير آية منشأة مهما كانت طبيعة عملها وهذا ما يجعل من الإدارة مهنة. مجالات الإدارة 1. في مجال القطاع العام : و يطلق عليها اسم الإدارة العامة وهي تتكون من جميع العمليات التي تستهدف تنفيذ السياسة العامة مثل الوزارات 2. في مجال القطاع الخاص : ويطلق عليها إدارة الأعمال 3. مجال تطبيق الإدارة في المنظمات :التي لا تهدف إلى الربح مثل النوادي وإدارة الجمعيات التعاونية والخيرية والتطوعية 4. في مجال نظم المعلومات الإدارية:ويتعلق بكيفية التعامل مع المعلومات الإدارية و الاستفادة من أجهزة الكمبيوتر في خدمة الإدارة الاختلاف المحتمل في مجالات الإدارة: 1. الاختلاف في طبيعة السلطة وليس في جوهر العملية وموضوعها 2. الاختلاف في أساليب وأدوات عمل الإدارة المعينة وليس في مبادئ و قواعد الإدارة وأسسها. علاقة الإدارة بالعلوم الأخرى: الإدارة علم متعدد المصادر أي أنه يعتمد على مصادر علمية متعددة من العلوم الإنسانية والاجتماعية والسلوكية والطبيعية والرياضية . 1. علم الاجتماع: يهتم بدراسة الجماعات وتكوينها ووظائفها والعلاقات التي تنشأ بينها بالإضافة إلى دراسة عناصر الهرم السكاني الذي يتكون منه المجتمع. رجال الأعمال والإداريين يضعون ضمن أهدافهم تقديم خدمة نافعة للمجتمع وتحرص المنشات على رفع مستوى المعيشة للعاملين. يعتبر الكثير من الكتاب المنشاة مجتمعا مصغرا ويطبقون عليها الكثير من مبادئ علم الاجتماع وأساسياته. 2. علم النفس: يبحث في حقائق السلوك الإنساني ويدرس سلوك الفرد و العوامل التي تؤثر عليه فتحدد سلوكه وتصرفاته لابد للإداري أن يكون ملما بوسائل التشجيع والترغيب والحفز وأساليب ذلك والتعامل مع الإفراد و الجماعات. أنواع علم النفس : أ- علم النفس الصناعي: يركز على كيفية التعامل مع العاملين في المشروع. ب- علم النفس التجاري: يدرس كيفية التعامل بين المشروع و المتعاملين معه. الأغراض التي تستفيد منها الإدارة من علم النفس: أ- رفع الكفاية الإنتاجية في المشروع. ب- زيادة التنسيق بين الفرد و الوظيفة التي يشغلها عن طريق وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. ت- تحقيق ما يعرف تخفيض معدل دوران الأيدي العاملة أي زيادة استقرار العاملين. 3. العلوم الطبيعية والرياضية: المقصود فيها علم الكيمياء /الفيزياء/الأحياء/الفلك/الإحصاء/الرياضيات. من مظاهر العلاقة بين إدارة الأعمال و العلوم الطبيعية نشوء علم يسمى بحوث العمليات وهو علم رياضي فيزيائي نشأ أبان الحرب العالمية الثانية على أيدي علماء الجيش الأمريكي واستفادت إدارة الأعمال كثيرا للتوصل إلى القرارات الكثيرة التي عليهم اتخاذها في ظل ظروف تتسم بعدم التأكد بسبب نقص المعلومات اللازمة لهم. 4. علم القانون: مجموعة من القواعد والأسس التي تنظم علاقات الأفراد وعلاقات الجماعات من أجل تحقيق تناسق اجتماعي لضمان بقاء المجتمع ونموه و استمراره. القانون:قواعد السلوك المدني كما تصفه السلطة العليا في الدولة فتبين السلوك الصحيح وتحرم السلوك غير الصحيح. 5. علم الأخلاق:هو علم يعني بمدى صحة أو خطا سلوك معين فيدرس آداب السلوك و الدوافع الإنسانية للتمييز بين الخير والشر. ويقوم بوضع الإطار الخلقي الذي يجب أن يتحلى به رجال الأعمال و العاملون والمتعاملون مع المشروع عند تعاملهم مع بعضهم البعض. 6.علم الاقتصاد:من أوائـل من كتــب عن الإدارة هو آدم سميث في كتابـــه (ثروة الأمم). وهو علم يهتم بدراسة النشاط الإنساني في المجتمع من وجهة نظر الحصول على السلع و الخدمات الضرورية لإشباع الحاجات المختلفة عن طريق توزيع الموارد الطبيعية النادرة بأفضل ما يمكن وهذا له علاقة كبيرة بقضية الإنتاج وقضية توزيع هذا الإنتاج . علاقته بالإدارة: ينظر على إنها تعبير وتطبيق عملي للنظريات الاقتصادية المختلفة لذا فإن رجل الإدارة يجب أن يكون ذو عقلية اقتصادية حتى يمكنه عند قيامه بتوجيه جهود من سيعملون معه أن يأخذ في اعتباره الدوافع الاقتصادية التي تحرك جهودهم. 7. علم الحاسوب: أصبح الحاسوب ضرورة أساسية لا يمكن الاستغناء عنه في عمل المدير وخاصة في مجال اتخاذ القرارات والتحليل والنماذج الرياضية بما يعود على حل المشاكل الإدارية بكافة أنواعها. خلق الحاسوب ثروة في المعلومات وطرق استخدامها. سهلت خدمات الإنترنت أمور الاتصال والحصول على كثير من المعلومات المهمة للإداريين. مدارس الإدارة: المداخل أو المدارس الرئيسة للإدارة وهي: 1. المدرسة الكلاسيكية: وأبرز عناصرها الإدارة العلمية والبيروقراطية. 2. المدرسة السلوكية: أبرز عناصرها مدرسة العلاقات الإنسانية تركز على علم النفس/الأخلاق. 3. المدارس الحديثة: أ- مدرسة علم الإدارة. ب- مدرسة النظم. ج- المدرسة الظرفية. د- الإدارة بالأهداف. هـ- الإدارة اليابانية (z). دور الإدارة في التنمية: هي الفجوة الإدارية الناجمة عن الفرق الحاصل بين القدرة الإدارية التي يتطلبها التنفيذ والمتابعة الفعالة لخطط التنمية وبين القدرة الإدارية الفعلية للأجهزة الموكول إليها تنفيذ هذه الخطط ومتابعتها. التحديات والمشاكل التي تواجهها الإدارة المعاصرة: 1. العولمة: أي أن العالم أصبح كقرية صغيرة(تبادل ثقافي). أهم التحديات التي تواجه المديرين اليوم هو تطور حجم المنشآت المعددة الجنسيات . من الصعوبة أن تتجاهل أي منشأة المنافسة الدولية في هذا المجال خصوصا مع الاتجاه المتزايد نحو الخصخصة وتحرير الأسواق. تنامى حجم المنشآت الدولية وتوسعت أنشطتها جغرافيا داخل البلد الواحد ودوليا مما ترك أثره على درجة المنافسة التي تواجهها المنشأة محليا وإقليميا ودوليا. 2. النوعية الإنتاجية: تشكل ضرورة رفع مستوى الإنتاجية وتحسين النوعية تحديا للمديرين. الإنتاجية الأعلى هي أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية. توجد عوامل تؤثر في مستوى الإنتاجية عوامل داخل المنشأة وخارجها. 3. أخلاقيات العمل في المسؤولية الاجتماعية: يركز الرأي العام اليوم على مستوى أخلاقيات العمل للمنشأة في تعاملها مع العاملين والمستهلكين وزيادة المسؤولية الاجتماعية لها من حيث توفير المنتجات والخدمات بتكلفة اقتصادية مناسبة، ومساهمة المنشأة في تطوير المجتمعات التي تعمل بها. 4. التنوع في قوة العمل: من التحديات المعاصرة أن هناك ازدياد في تنوع القوة العاملة. ازدادت نسبة العمالة الوافدة سواء إقليميا أو دوليا ازدادت نسبة التحاق النساء بالعمل. ازدادت الحاجة لتخصص الموارد البشرية بتعقيد العمليات الإنتاجية. ازداد العمر المتوقع للفرد العامل. 5. التغيير: يواجه المديرون تغيرات متسارعة في عناصر البيئة المختلفة سواء الاقتصادية/الاجتماعية/التكنولوجية أو غيرها من العناصر. كان التغيير في الأمس حالة استثنائية على إدارة المنشأة أن تواجهها أحيانا أما التغير اليوم هو حالة طبيعية وعلى المديرين تعلم كيفية التكيف مع هذه التغيرات المتسارعة والاستجابة لها. 6. زيادة صلاحية العاملين: على المنشأة المعاصرة أن تساعد العاملين فيها على تطوير قدراتهم ومشاركتهم في اتخاذ القرارات المنشأة. يتطلب من الإدارة إعطاء المعلومات وتوسيع صلاحية الرقابة للعاملين، للقيام بالأعمال المختلفة. يوجد عدة وسائل تلجأ إليها المنشأة لزيادة مدى صلاحية من حيث زيادة المشاركة في اتخاذ القرار وتكوين فرق العمل للاستفادة من القوى العاملة وحل المشاكل المختلفة التي يمكن أن تواجه المنشأة. مر الفكر الإداري في تطوره بمدارس متعددة يمكن تصنيفها: 1. المدرسة الكلاسيكية. 2. المدرسة السلوكية . 3. المدارس الحديثة. 4- مدرسة علم الإدارة. 5- مدرسة النظم. 6- المدرسة الظرفية. 7- الإدارة بالأهداف. 8- الإدارة اليابانية (z). المدرسة الكلاسيكية الاتجاهين الفكريين التاليين: 1. الإدارة العلمية. 2. البيروقراطية. الإدارة العلمية: أبرز رواد هذه المدرسة: 1. فريدريك تايلور. 2. هنري فايول. 3. هنري غانت. 4. فرانك وليليان جلبرث. قامت على المرتكزات التالية: 1. وجوب تحقيق الكفاية الإنتاجية. الكفاية الإنتاجية: هي النسبة بين كمية الإنتاج وجودته وسرعته وبين الموارد المستخدمة للحصول عليه أي أنها النسبة بين النتائج والتكاليف. واهتمت الإدارة العلمية في بدء عهدها بتحديد الكفاية الإنتاجية للعامل وللوحدة الإنتاجية. 2. البحث العلمي: أي اللجوء إلى الملاحظة والتجربة وخضوع العمل للبحث العلمي والمعرفة بدلا ًمن الاعتماد على الآراء التقليدية القديمة. 3. القواعد والأصول: قال تايلور بأن الإدارة الرشيدة علم يعتمد على قوانين وقواعد وأصول واضحة يجب اكتشافها وإحلالها محل التخمين. 4. تقسيم العمل والتخصص به: من الضروري أن تقسم الأعمال بين الإدارة والعمل، فيجب منح الإدارة سلطات أكبر للتخطيط والإشراف والتبسيط في طرق تشغيل العمال والآلات ووضع هذه الطرق على شكل أسس وقواعد. رواد الإدارة العلمية: 3. فريدريك تايلور: من أهم كتب تايلور في وضع الإدارة كتابه " مبادئ الإدارة العلمية " ووضح رأيه في واجبات المديرين على النحو التالي: 1. إحلال الطرق العلمية القائمة على التجارب على الطرق البدائية القديمة. 2. الفصل بين التخطيط وبين تنفيذ الخطط حتى يتسنى لكل فرد أن يعمل بأعلى كفاية ممكنة للحصول على الأجر المعادل لعمله وحمل المديرين مسؤولية التخطيط وتنظيم العمل وحل مشاكل الإدارة. 3. اختيار العمال وتدريبهم حسب الأساليب العلمية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. 4. العدل في تقسيم المسؤوليات بين المديرين والعمال. 5. تعاون الإدارة مع العمال لإنجاز الأعمال. كما أن تايلور وضع نظاما للحوافز مبني على أساس دفع الأجر حسب عدد القطع المنتجة بأجر محدد للقطعة الواحدة إذا قل الإنتاج عن مستوى معين وبعدها يتم رفع هذا السعر لجميع القطع المنتجة إذا زاد الإنتاج عن ذلك المستوى. وساهم أيضا ًفكرته عن التنظيم الوظيفي حيث قسم تايلور الأعمال بين المديرين يبلغ عددهم ثمانية وأعطى لكل منهم السلطات والصلاحيات وهكذا أصبح العـامل يخضع لثمـانية رؤســاء في الوقت نفسـه وجعل على رأس المديرين منسقاً، وتنظيمـه وهذا ما يسمى التنظيـم الوظيفي وهذا غير عملـي لأنه جعـل الموظفيـــن يخضعـــون لـ(8) مديريـــن ويضعهم في حيـرة. 2. هنري فايول: عالم إداري فرنسي معاصر لفريدريك تايلور وهو الأب الحقيقي للإدارة الحديثة وهو الذي ابتدع مفهوم العملية الإدارية لمنطلق لدراسة طبيعة الإدارة حيث قسم فايول أنشطة المنشأة في كتابه المشهور "الإدارة العامة والصناعية" إلى ست مجموعات: 1. أنشطة فنية (الإنتاج) 2. أنشطة تجارية (شراء، بيع، مبادلة) 3. أنشطة مالية (البحث عن رأس مال والاستخدام الأمثل للأموال) 4. أنشطة الضمان والرقابة (حماية الممتلكات والأشخاص) 5. أنشطة محاسبية (وتتضمن الإحصاء) 6. أنشطة إدارية (تخطيط/ تنظيم/ إصدار أوامر/ التنسيق/ الرقابة) وقد بين فايول أن هذه النشاطات توجد في كل منشأة بغض النظر عن حجمها أو طبيعة عملها وبرأيه أن النشاطات الـ(5) الأولى معروفة بشكل جيد أما النشاط(6) فله أهمية خاصة ولكنه غير معروف لذا ركز عليه في كتابه حيث كان الجزء الأول يتحدث عن الصفات الواجب توافرها في الإداريين وقسمها إلى: 1. صفات جسمانية: الصحة والقوة. 2. صفات عقلية: القدرة على الفهم والدراسة والحكم والتقدير والقوة العقلية. 3. صفات خلقية: الحيوية والحزم والرغبة في تحمل المسؤولية والولاء. 4. صفات فنية: الصفات المتعلقة بالوظيفة التي يقوم بها. 5. صفات ثقافية: الإلمام العام بالأمور التي لا تتصل مباشرة بالوظيفة التي تؤديها. 6. صفات تتعلق بالخبرة والتجربة: صفات تنبع من قيام الإداري بعمله بطريقة سليمة. كما حدد القدرات للقيام بالأنشطة الستة الرئيسة وصنفها إلى قدرات إدارية- فنية- تجارية- وقائية ومحاسبية، وأهميتها تتفــاوت بتفــاوت العمل الذي يقوم به الفرد فالقدرات الفنية هي الأهم بالنسبة للعامل بينما تكون القدرات الإدارية هي الأهم بالنسبة للإداري وتزداد الأهميـة كلم ارتفـع الـفــرد في السـلـم الإداري حتـى تصبـح أهـــم القدرات على المستويات العليا. مبادئ الإدارة وعناصرها عند فايول: مبادئ الإدارة مرنة وليست مطلقة مما يجعل من الممكن استخدامها بغض النظر عن الظروف المختلفة للمنشآت، أي أنها قابلة للتغيير لحد معين وليس بشكل تام. للإدارة حسب رأي فايول (14) مبدأ،هي: 1. تقسيم العمل:التأكد أن الجهود تركز على كافة أجزاء العمل لأن ذلك سيؤدي إلى نتائج أفضل وأكبر بنفس الجهد يطبق على الأعمال "إدارية، فنية". 2. السلطة والمسؤولية: السلطة هي الحق في إصدار الأوامر وإلزام الآخرين فيها، السلطة كما يراها فايول هي مزيج السلطة الرسمية المستمدة التي يتمتع بها. أما المسؤولية "المحاسبة" في رأيه تنبع من السلطة وتنبثق عنها ولذا فهو يرى أن السلطة والمسؤولية مترابطتان ويجب أن تسير يدا بيد. 3. النظام: احترام الاتفاقيات و النظم و عدم الاخلال بلاوامر وهذا المبدا في رايه يستلزم و جود رؤساء و مديرين على جميع المستويات. 4. وحدة إصدار الأمر: اي انه لا يجوز ان يتلقى الفرد او العامل من اكثر من رئيس او عامل او مشرف واحد. 5. وحدة التوجيه: اي انه يجب ان تشكل كل مجموعه من الانشطه ذات الهدف الواحد وحده تنظيميه يديرها رئيس واحد و الفرق بين هذا المبدا و مبدا وحده اصدار الاوامر ان مبدا وحده التوجيه يتعلق بالتنظيم الاداري بينما يتعلق مبدا وحده اصدار الامر بالافراد العاملين. 6. خضوع المصلحه الشخصيه للمصلحه العامه: عندما تتعارض المصلحه الشخصيه للفرد و العامل مع المصلحه العامه للمنشاه يجب التوفيق بينهما على اساس خضوع المصلحه الشخصيه لمصلحه المنشاه او المصلحه العامه. 7. مبدأ المكافأة والتعويض: يجب ان تكون مكافآت الافراد وتعويضاتهم واجورهم عادله بحيث تستطيع تحقيق رضاهم عن العمل واصحابه. 8. المركزيه: المدى الذي تتركز فيه السلطه في مستوى اداري معين او في يد فرد واحد كلما زادت المركزيه ادى الى تقليل دور المرؤؤس كما ان درجه المركزيه تعتمد على طبيعه المنظمه وحجمها. 9. تدرج السلطه: تسلس السلطه من اعلى الى اسفل الهرم التنظيمي بحيث يكون حجم السلطه اقل كلما انخفضا في الهرم الاداري وهذا ضروري لنجاح المنظمه. 10. الترتيب: وضع كل مجموعه من الاشخاص و المعدات المخصصه للقيام بعمل معين في نفس الموقع في المنظمه من اجل تحقيق الكفاءه والتنسيق. 11. المساواه في المعامله: عدم تحيز الرؤساء في معاملتهم للمرؤوسين والعدل في معاملتهم. 12. الستقرار في العمل: المحافظفه على استمرار العاملين ذوو الانتاجيه العاليه في المنظمه لفتره طويله لان البحث عن عاملين جدد يترتب عليه تكاليف اضافيه من حيث الوقت والجهد والمال. 13. المبادأة: معنى هذا المبدأ بالنسبه لـ(فايول) هو التفكير في الخطه وتنفيذها ويطالب فايول الاداريين فإفساح المجال لمرؤوسيهم لتطبيق هذا المبدأ. 14. التعاون: العمل الجماعي وسياده روح الفريق انطلاقا من شعار "الاتحا قوه" ويشكل مبدأ التعاون امتدادا لمبدأ وحده اصدار الأمر. عناصر الإداره عند فايول التخطيط ــ التنظيم ــ اصدار الامر ــ التنسيق ــ الرقابه ركز فايول على المبادئ لأنها مبادئ دلته تجربته على انها شامله يمكن تطبيقها في اي منشأه. 3.هنري غانت: اتفق مع تايلور في الكثير من نظرياته العلميه الا انه اختلف معهم في نظرته الانسانيه اتجاه العمال و اهتم بزياده الكفايه الانتاجيه على مستوى المصنع الصغير الا انه كان كثير العطف على العمال. قدم فكره (لمهمه والعلاوه) حيث اعتبر الوقت الازم دائما للعمل على اساس العمل باحسن وجه ممكن ولهذا فإن العامل يتقاضه اجرا اضافيا لاجره اليومي اذا انجز العمل المقرر انجازه لذلك اليوم واما اذا فشل في انجازه فهو يتقاضه اجره اليومي دون نقصان. كان يعتقد ان نظام الاجور يجب ان يقدم للعامل تعويضا عادلا بغض النظر عن كميه الانتاج التي حققها. الفرق بين تايلور و هنري غانت: دعا تايلور الى فع الاجر حسب عدد القطع المنتجه باجر محدد للقطعه الواحده اذا قل الانتاج عن مستوى معين ثم يرفع هذا السعر لجميع القطع اذا زاد الانتاج عن ذلك المستوى.......هنري غانت...... دفع الاجر اليومي ثابت يكفي لتوفير حياه كريمه للعامل بغض النظر عن عدد القطع التي يتمها واذا زاد الانتاج عن المستوى المطلوب فإن العامل يتقاضه تعويضا اكبر عن كل قطعه تزيد عن المستوى المطلوب (اي ان العامل الذي ينتج اكثر من المعيار ياخذ الحد الادنى للاجر اليومي+علاوه تتراوح بين 2% الى5% من ذلك الجر وساهم غانت في وضع الخرائط اي الرسومات البيانيه ) للرقابه على الآلات و العمال و انسياب العمل ولكن ابرز هذه الخرائط ما اصبح يعرف بإسم خريطه غانت: و هي رسم بياني يوضح الزمن المتوقعلانجاز نشاط معين ويقارنه بالزمن الفعلي الذي احتاجه العامل لانجاز ذلك النشاط. 4. فرانك وليليان جلبرث كان مهندسا يهتم بشؤون البناء اما زوجته ليليان عالمه نفس قد اهتما معا بعلم تفرع عن دراسات تايلورواهتماماته واسمياه بإسم (دراسه الزمن والحركه). حيث قسما الاعمال الى نشاطات والنشاط الى حركات أساسية معنيه وضرورية لتأدية ذلك النشاط وبشكل فعال وبإقل مايمكن من الجهد والوقت وأطلاقا على كل حركة أساسية (بثر بلج). استطاعا أن يحددا الزمن المعياري اللازم لتأدية كل النشاط من النشاطات وان يدر بالعمال على أدئها رفع الكفايه الانتاجيه عن طريق حذف الحركات الزائده ومحاوله التقيد بازمن المعياري اللازم للقيام بكل حركه من الحركات الضروريه. اهتم بإلتصميم الداخلي للمصنع الصغير من حيث موقع الآلات والادوات والمواد والعمال بما يكفي التشغيل الاقتصادي له. تقييم الادراة العلمية: أـ تقييم آراء تايلور: تشكل الفرضيات التي تبنى عليها آراء تايلور ما يعرف بـنظرية الرجل الاقتصادي وعناصر هذه النظرية: 1. الانسان اناني في طبعه: يحب مصلحته الشخصيه ويضعها فوق كل اعتبار وانه يحاول ان يصل الى الحد الأعلى من المكاسب بغض النظر من دور الآخرين مشاعرهم او رد فعلهم فهو لا يتصرف كعضو في مجموعه خاصه عندما يتعلق الامر بالاستجابه لاوامر الاداره. 2. الانسا كسلان في طبعه: ان الفرد شخص كسلان يجب ان يأخذ ولا يعطي وانه لو ترك على حريته وراحته فلن ينتج بأكثر من ثلث طاقته الانتاجيه لذا يجب مراقبته بدقه. 3. الكسب المادي حافز مهم: اهتمام الفرد ينصب على تحقيق الكسب المادي وبالتالي يمكن حفزه بشكل رئيسي عن طريق الاجور الماديه فلفرد متى حصل على اجر تشجيعي يزيد من انتاجيته لزياده اجره. هذه الفرضيات شكلت نظريات الرجل الاقتصادي وانطلق رواد الاداره العلميه للعمل بهديها فركزوا اهتماماتهم على زياده انتاجيه العامل وحفزه دونما اعتبار لصحته و انسانيته وقاموا بدراسه الارهاق واقترحوا ادخال فترات الراحه اثناء العمل للتغلب على الارهاق و التعب بقصد استغلال طاقه العامل الى اقصى درجه ممكنه. ب ـ تقييم آراء فايول: اشهر ما يميزه: هو مقدرته على حصر الافكار الاداريه وتحليلها ويختلف فايول عن تايلورفي انه ركز على فئه الاداريين وعلى اداره المنشأه الكبيره بينما ركز تايلور على فئة العمال وعلى ادارة الورشه الصغيره. وركز فايول على الاداره كنظريه يمكن للشخص ان يتعلمها في المدارس والجامعات ويطور مهارته فيها بالممارسه وناقض فكره التنظيم الوظيفي التي جاء بها تايلورفقدم قاعده وحده اصدار الاوامر. ج ـ الانتقادات الموجهه للمدرسه العلميه: تنبع من الفرضيات التي بنيت عليها نظريه الرجل الاقتصادي وأهم هذه الانتقادات ما يلي: 1ـ نظرتها الى العامل: تنظر الى العامل على اساس اله بيولوجيه يمكن التحكم بها عن طريق الاغراء المادي. 2ـ اهمال النواحي الانسانيه: اهملت النواحي الانسانيه وإقترحت نظاما للحوافز والاجور يؤدس الى معاقبه العامل بارهاق نفسه مقابل الحصول على اجر اعلا دون اعتبار النواحي الصحيه اما اقتراح تايلور لفترات الراحه خلال العمل فكان الهدف منه ليس ترفيه العامل والعنايه بصحته بل استغلال قواه ونشاطه الى اقصى درجه ممكنه. 3ـ اقتصارها على مستوى العمال في المصنع الصغير: ركز تايلور على مستوى العمال ولم يقم بدراسة النواحي العامة للإدارة أو مستوى المديرين بعكس هنري فايول الذي ركز على مستوى المديرين. 4ـ التنظيم الوظيفي: قسم تايلور الاعمال بحيث يخضع كل عامل الى ثمانيه مديرين واعطى لكل منهم سلطات واسعه على جميع المنشأه مما يربك العامل ويشتته. 5ـ نظرتها للتنظيم الغير رسمي: يجب محاربه العلاقات التي تنشأ بين الافراد العاملين في المنشأه من علاقات زماله و صداقه خارج حدود العلاقات الاداريه واعتبرت العامل آله بيولوجيه واهملت صحته النفسيه والجسميه. البيروقراطية: Bureaucracy: كلمه البيروقراطيه ماخوذه من كلمه Bureau الفرنسيه ومعناها مكتب. فالبيروقراطيه تعني (حكم المكاتب) وقد جاء بها العالم الالماني ماكس فيبر الذي طور مفهوم البيروقراطيه في وضعها المثالي بهدف توفير الحد الاعلى من الكفايه الانتاجيه. خصائص البيروقراطيه المثاليه: 1. عدم التحيزالمساواة): ان جميع القوانين يجب ان تنفذ بطريقه غير شخصيه على اعتبار ان خدمه المتعاملين مع المنشأه هي الهدف الاساسي للمنشاه. 2. تقسيم ألأعمال وتنميطهافرز العمل حسب التخصص): ولانجاز التقسيم لا بد من تحليل الاعمال الى عناصر كما يجب أن توضع معايير لتقدير مدى كفاية إنجاز مل جزء من الأجزاء التي يتم تقسيم الاعمال إليها وفعاليته دون إعتبار للشخص الذي يقوم بالعمل وباتالي يساعد على تلافي تدخل النواحي الشخصيه في العمل ويقلل من الحاجه الى اشخاص معينين وبحد ذاتهم لانجاز العمل. 3.تدرج الوظائف في مستويات السلطه: اي ان حجم السلطه ينخفض كلما قل في الهرم الاداري. 4.استخدام الخبراء: التنظيم البيوقراطي مبني على اساس إستخدام الخبراء حيث يتم استخدام الاشخاص بناء على مؤهلاتهم وخبرتهم فلمحسوبيه والقرابه غير معترف بهم. 5.القواعد والتعليمات: تدل على ما هيه الوظيفه وعلى من هم الرؤساء والمرؤوسين: فوائدها: الوحده و عدم التباين و اداء الاعمال المتشابهه. عدم التحيز في المعمله. تحمي المرؤوس من تعسف الرئيس. 6.التدوين الكتابي: يجب اصدار الاوامر و القرارات والتعليمات بشكل كتابي والاحتفاظ بجميع الاوامر والمستندات الخاصه بالمنشأه وذلك لتكون جميع القواعد والاجراءات والتعليمات الرسميه مستقره وعامه. 7.وجود نظام خدمه: لكل منشأةبيوقراطية نظام خدمة وكادر وسلم رواتب للعاملين فيها وهدف هذاالنظام هو تشجيع العاملين على البقاء في الخدمة وعدم ترك المنشأة . 8.التفريق بين دور الموظف الرسمي وعلاقته الشخصية: يتم التمييز بين دوره كموظف يقوم بواجبه وبين علاقاته الشخصية ويطلب من الموظف عدم ترك علاقته الشخصية تؤثر على موضوعيته وتأديته لواجبه. 9.السـرية: يجب أن يراعى أكثر ما يمكن السرية والالتزام في جميع الأعمال في المنشأة وتتفاوت أهمية هذا العنصر بتفاوت طبيعة عمل المنشأة ويقول ماكس فيبر إذا ما توافرت الخصائص السابقة في التنظيم تصبح المنشأة رشيدةوأطلق لفظ البيوقراطية على الأجهزة الحكومية . تقييم البيروقراطية يعتقد معظم الناس أن النظام البيوقراطي نظام غير فعال وهذا الإعتقاد يعود إلى الممارسات الخاطئة في تطبيق الأنظمة البيوقراطية وليس الى جوهر النظام البيوقراطي الخطأ:ليس في النظام البيوقراطي وإنما هو عائد على من يطبقون هذا النظام. الأخطاء التي تنتج عند التطبيق العملي للنظام البيوقراطي : 1.الوسائل تصبح غايات: تفقد الاهداف الحقيقية أهميتها و تصبح الوسئل المتبعة لتحقيق هذه الأهداف غايات في حدذاتها فمن المعلوم أن التعليمات و الأنظمة والقواعد توضع عادة لضمان تحقيق اهداف المنشأة بكفاية وفاعلية. 2.الجمود وعدم المرونة: التمسك بحرفيةالأنظمة والتعليمات بجعل المنشأة غير قادرة على مواجهة الحالات الطارئة ومراعاة الظروف الخاصة وهذا الجمود ينتج عن أحجام الموظفين عن إستعمال إجتهاداتهم الشخصية في تطبيق القواعد. 3.الروتين: هو التفصيلات الدقيقةالواجب إتباعها لتنفيذعمل ما خاصة في الاعمال التي يتكرر حدوثها وقد وضعت هذه التفصيلات: لضمان تنفبذ العمل في كل مرة تنشأ فيها الحاجة للقيام به بالطريقة نفسها التي نفذ بها العمل في المرة السابقة . لضمان الموضوعية في تنفيذه لكن التمسك الشديد بحرفية التعليمات مما يؤدي إلى الشعور بعدم الرضا عن المنشأة والعاملين فيها بين جمهور المتعاملين. 4.المظاهر والرموز: يميل الموظفون الى رفع مستوياتهم في أعين الجمهور عن طريق التمسك بالمظاهر الخارجية (الرموز) ومحاولة تحسينها. 5. مقاومة التغيير: يحرص بعض الموظفيين على عدم إدخال أي تغيير على مراكزهم أو تقلبهم و هذا التمسك يخلق الصراع داخل. 6. المرض البيوقراطي: المغالاة في التطبيق الأنظمة و الالتعليمات حيث يصبح الموظف متمسك بالقوانين بشكل غير عادي . مرض المغالاه في البيروقراطية "البيروباثولوجي" التطرف في التمسك بقواعد البيروقراطية والتزمت في تطبيقها نتيجة للاستمتاع بممارسة السيطرة والتحكم . اثارت هذه المشاكل انتقادات المفكرين منهم سلزسنيك الذي ركز على عملية تفويض السلطة . اهم الانتقادات الموجهة للمدرسة البيوقراطية: 1) الوسائل تصبح غايات 2) التستر بالقواعد والانظمة : يتستر الموظفين بالقواعد والانظمة لحماية انفسهم من انتقادات الجمهور ويلقون اللوم على الروتين والانظمة . 3) عدم التمييز بين الوظيفة والانسان : تخضع البيوقراطية المثالية للانسان كمركز الذي يشغلة وتنظر الى الموظف كالة بيولوجية ينفذ ما يملا عليه دونما ابداع من جانبه او مراعاة لشخصيته فهو رجل اقتصادي ومطلوب ان يعمل لا ان يفكر . 4) الاتصالات :خط سيرها من اعلى الى اسفل على شكل اوامر و تعليمات في معظم الحالات مما لا يتيح الافرادفرصة الاستفسار والسؤال والحالة الوحيدة التي يكون فيها خط الاتصال متجه الى اعلى هو ما عندما يرفع المرؤوس تقريره عن نتيجة عمله الى رئيسه. 5) الانفراد بالسلطة:اي حصر السلعة وحصر إتخاذالقرارات بالمستويات العليا من التنظيم. المدرسة السلوكية اهتمت هذه المدرسة بدراسة سلوك الفرد والجماعة اثناء العمل وذلك من اجل الزياده الانتاجيه. مداخل المدرسه السلوكيه في دراسه السلوك: 1) علم النفس. 2) علم الاجتماع. 3) علم دراسه الإنسان. علم النفس: هو علم دراسه السلوك الانساني بصفه عامه وله عدة فروع ساهمت في الفكر الاداري وهي: أـ علم النفس التجاري: الذي يبحث في سلوك الانسان مع الآخرين و أسس سلوك الجماعات وكيفيته واثرها على الافراد. ب ـ علم النفس الصناعي: هي دراسه سلوك الانسان في المنشأه ويبحث في اثر الفرد على المنشأه واثر المنشأه على سلوك الفرد والجماعه. علم الإجتماع: هو علم يهتم بدراسه الانسان وعلاقته في البيئه التي تحيط به بعنصريها الانساني والطبيعي كما يركز على دراسه العلاقات الاجتماعيه وتحليلها وتركيب البيئه الاجتماعيه المؤثره على السلوك الانساني. علم دراسه الانسان: هو العلم الذي يدرس انماط السلوك البشري المكتسبه والسائده في مجتمع معين مع تحديد كافه مظاهر الحضاره المميزه لهذا المجتمع ويدرس الفرد لكائن حي له اصول وفروع وله خصائص طبيعيه غي تكوينه وتطوره عن الكائنات الحيه. حركه العلاقات الإنسانية. هي بمثابة المرحله لمدخل العلوم السلوكيه في دراسه الإداره. من اهم الدراسات هي دراسه هوثورن تحت اشراف العالم مايور ومجموعه من الباحثين عام (1927 _1932) الغرض من هذه الدراسة هو تحديد تأثير عدد من المتغيرات الماديه مثل الإضائه وظروف العمل وفترات الراحه على انتاجيه العاملين. وقد تم تعديل هذه المتغيرات الماديه بزياده او النقصان و مع ذلك زاد الانتاج في الحالتين واعتبر الباحثون ان السبب يعود الى العلاقات الحسنه السائده بين العاملين في المنشأة. المفاهيم التي نتجت عن دراسه هوثرن هي كما يلي: 1) ان المنشأه نظام اجتماعي بالاضافه الى كونها نظام فني وان هذا النظام يحدد ادوار ومعايير سلوك الفرد. 2) لا تتم اثاره دوافع الافراد بفعل حوافذ اقتصاديه فقط فالحوافز المعنويه لها دور. 3) تلعب الجماعه الغير رسميه في المنشأه دور في تحديد اتجاهات الافراد العاملين وادائهم. 4) يجب التركيز على اتباع الاسلوب الديمقراطي والمشاركه كنمط في القياده. 5) ربطه حركه العلاقات الانسانيه بشكل عام بين رضى الفرد العامل وانتاجيته. 6) من الضروري تطوير نظام اتصال فعال بين مستويات المنشأه المختلفه لتبادل المعلومات . 7) يحتاج مديروا المنشآت الى مهارات اجتماعيه بقدر حاجاتهم الى مهارات فنيه. 8) يمكن حفز العاملين في المنشأه عن طريق تحقيق حاجاتهم النفسيه والإجتماعيه. اعتمدت المدرسه السلوكيه طرقا في دراساتها وابحاثها: 1) طريقه التجارب: وهي محاولة الوصول إلى نتائج عن أثر وأحد بعض المتغيرات و أشياء معينة عن طريق التجربة فاذا كان الهدف معرفة اثر الجمعات الصغير على سلوك الأفراد فان عادة يتم اختيار مجموعة من التجارب و مجموعة اخرى تسمى المراقبة ويدخل العنصر أو المتغير المراد دراسته على مجموعة التجربة . 2) طريقة الدراسة عن طريق عينات الاستقصاء: عبارة عن اختيار عينه من المجتمع المطلوب دراسته وذلك للتوصل الى نتائج يمكن تعميمها ومدام الهدف من التوصل الى النتائج هو تعميمها فإن العينه يجب ان تمثل المجتمع عينه تعتبر من اهم الاعمال في دراسه عينات الإستقصاء. 3) طريقه الحاله : وهي دراسة معنيه بدراسه كامله وعميقه للوصول الى نتائج وملاحظات خاصه بها والعيب الاساسي في هذه الطريقه هو عدم امكانيه التعميم لان اي ملاحظات او نتائج خاصه بدراسه الحاله تبنى اساسها وهي محصوره بها وبالظروف والعوامل التي لعبت دورها في هذه الحاله بذاتها. تقييم المدرسه السلوكيه : الإيجابيات: ساهمت في تطوير الفكر الاداري من حيث تركيزها على العامل الانساني والجماعه في المنشأه فالمبادئ الخاصه بالدوافع والقياده وسلوك جماعات والإتصال تعطي الإداره اساسا للتعرف على المشاكل التي تواجهها على الافراد العاملين وتساعدها على تفهم السلوك الانساني والجماعات. الإنتقادات: تركيزها على العامل الانساني واهمال الجوانب الاخرى والتي تنجح في تقديم نظريه متكامله لتفسير سلوك المنشأه وفي بدايه ظهورها بالغت في تعظيم دور العلاقات الانسانيه وذلك رد فعل للنظريات الكلاسيكيه التي اهملت العنصر الانساني. المدارس الحديثة مجموعة متنوعة من المداخل لدراسة الادارة نشأت مؤخرا وهي: 1. مدرسة علم الإدارة. 2. مدرسة النظم. 3. المدرسة الظرفية في الإدارة. 4. الإدارة بالاهداف. 5. الإدارة اليابانية. 1. مدرسة علم الإدارة: (بحوث العمليات) : نشأت نتيجه للأبحاث التي اجريت في الحرب العالميه الثانيه والتي تناولت بصوره اساسيه تطبيق الاساليب الكميه على المشاكل العسكريه والمشاكل المتعلقه في النقل والتوزيع وكانت الابحاث الاولى تهتم بزياده دقه تصويب المدفعيه وتطوير طرق البحث عن الغواصات / تقليل فقدان السفن نتيجه مهاجمتها من الغواصات وتحسين طريق تحميل وتفريغ السفن. الفرق بين مدرسة علم الادارة والإدارة العلمية لفردرك تايلور: تختلف مدرسه علم الاداره في أنها لا تركز فقط على الإنتاج وكفاءات الافراد فهي بدل من ذلك تعتبر الكفاءة إنجاز يتبع التخطيط السليم . مدرسة الادراة العلمية اتت لتوفق بين اهتمام الادارة العلمية والكفاءة وعمليه التخطيط وتم ذلك عن طريق التكامل بين عدة حقول من المعرفة. يقوم علماء الاداره بإستخدام النماذج الرياضية والكمبيوتر للقيام بالعمليات الرياضية والحسابية المعقدة. تقييم مدرسة علم الادارة : على الرغم من مبالغه هذه المدرسه في استخدام الارقام الا انها ساهمت في معالجه العديد من المشاكل مثل التخزين والنقل ومع ذلك فإن مدرسه علم الإداره لم تهمل المشاكل السلوكيه ويمكن القول ان مدرسه علم الاداره هي كميه بالدرجة الاولى ولكن المشاكل الهامه التي لا يمكن وضعها بصوره كميه تجري معالجتها بصوره وصفيه (بحوث العمليات) تستخدم لاتخاذ قرارات رشيده وخطط منطقيه قابله للتطبيق. 2. مدرسه النظم: وهي مدرسه تعتمد على نتائج وابحاث نظريه النظم التي تم تطويرها في علم الاحياء ثم قاموا علماء الاداره في تطبيقها في مجال الاداره. الفكره الاساسيه لهذه المدرسه تعتمد على مفهوم النظام الذي يمكن تعريفه على الكل المنظم او الوحده المركبه التي تجمع وتربط بين اشياء او اجزاء تشكل في مجموعها تركيبا كليا موحدا. النظام هو: وحده تتكون من اجزاء ذات علاقات متبادله. المنشأة هي: عباره عن نظام اجتماعي مفتوح ومصمم لتحقيق اهداف معينه وهذا النظام يعيش في بيئه او مجتمع يحصل على موارده الاساسيه. وهي في هذه الحاله المواد الاوليه والمال والموارد البشريه والتكنولوجيا اللازمة ثم يقوم بتحويل المدخلات ومعالجتها وتقديمها للمجتمع على شكل نخرجات من السلع والخدمات ونتيجه لتفاعل وتبادل المخرجات مع البيئه تتمكن المنشأه من الحصول على الموارد التي تحتاج اليها مره ثانيه للدوره الانتاجيه القادمه. المنظمة هي: نظام يتفاعل مع البيئة المحيطة له كما انه يتألف من أجزاء أو أنظمة فرعيه تمارس كل الوظائف المعينه وتتأثر وتؤثر في المنشأة. تقييم مدرسة النظم خصائص المدرسة) : 1) انها تهتم بدراسة الصورة الكلية للمنشأة بدلا من التركيز على دراسة بعض اجزائها. 2) انها تكتشف وتوضح العلاقات المتشابكة بين الانظمة الفرعيه او اجزاء المنشأة. 3) تعنى بعلاقات المنشأة مع البيئة المحيطة بها. 3. المدرسة الظرفية في الإدارة: تمثل اتجاه في الفكر الإداري الذي يقوم على اساس ان ليس هناك مدرسه او نظريه اداريه يمكن تطبيقها بإستمرار في مختلف الظروف على كل انواع المنشآت وانما يجب استخدام هذه المدارس والنظريات بشكل تلقائي بحيث تتلائم مع الظروف والاوضاع التي تعيشها المنشأه. يجب تطبيق المبادئ والمفاهيم الاداريه بشكل يتلائم مع الظروف التي يمر بها تلك المنشأه بمعنى انه ليس هناك منهج اداري يصلح لكافه انواع المؤسسات وحتى لنفس المنشأه في مراحل تطورها المختلفه وانما يجب ان تختار المنهج و الاسلوب الذي يتلائم مع طبيعه الحاله او المرحله التي تمر بها المنشأه. تقييم المدرسة الظرفية : وجهت إنتقادات الى المدرسة الظرفية على أنها محاولة لتوحيد النظريات و الافكارالإدارية لكن الحقيقة الواضحة هي أن الإدارة الظرفية هي محاولة حديثة لتكييف هذه النظريات والافكار لتتلاءم مع طبيعة العملية المتغيرة في منشآت الاعمال. 4. الادارة اليابانية: هي ان يكون عمل الشركه بشكل مجموعه وليس بعمل فردي ويرجه الاهتمام الى النجاحات الهائله التي حققتها منظمات الاعمال اليابانيه منذ نهايه الحرب العالميه الثانيه من حيث جوده المنتجات / حجمها / انتاجيه الافراد مما يؤدي الى زياده قدرتها على غزو اسواق العالم بما فيها الاسواق الامريكيه والاوروبيه. اهم عناصر الادارة اليابانية: 1) الاسلوب المميز في اداره العنصر البشري في المنظمات اليابانيه من حيث اختياره وتدريبه والمحافظه عليه مدى الحياه والعنايه به بعد سن التقاعد. 2) اسلوب عمل الفريق حيث يشعر العامل انه عضو في الفريق اولا وان دوره و وظيفته من خلال فريق العمل. 3) اسلوب المشاركه في اتخاذ القرار وبالتحديد اتخاذ القرارات على المستويات الدنيى ثم رفعها الى المستويات العليا ليقوم بالتدقيق و الرقابه عليها. 4) توفر المعلومات والمشاركه في استخدامها بين جميع افراد المنظمه وعدم الاحتفاظ بها او احتكارها من قبل اي فرد او مجموعه. 5) الشعور الجماعي بالمسؤوليه عن العمل الذي يقوم به الفرد وهذا نابع من النظام القيم السائد في المجتمع الياباني. 5. الإدارة بالأهداف (MBO) أبرز روادها "بيتركر دريكر" مبادئها: 1. صياغة أهداف التنظيم بعناية؛ لأنها تشكل الخطوط العريفية لعمل المنظمة. 2. مسؤولية وضع الأهداف تكون جماعية كما هي فردية. 3. وضع الأهداف على الورق ليس كافيا بل يجب تنفيذه. 4. وضع أوليات لتنفيذ الأهداف الموضوعة. العناصر الضرورية لنجاحها: 1. وضع الأهداف المناسبة من قبل المديرين. 2. المدير والمرؤوس يجب أن يوافقوا على كل الأهداف. 3. تقييم الإنجاز على أساس الأهداف الموضوعة. 4. متابعة الإنجاز والمكافأة طبقا لذلك. مزاياها: 1. يركز على ما يجب عمله في المنظمة لتحقيق الأهداف التنظيمية. 2. تعتمد التزام العامل بالعمل على تحقيق أهدافها التنظيمية. عيوبها: 1. إضاعة وقت وجهد جميع العاملين في عملية التخطيط. 2. زيادة حجم الأعمال الورقية. 3. يفترض قدرة الرؤساء والمرؤوسين على وضع أهداف واقعية مناسبة للأمكانيات العقلية. 4. يفترض توفر بيانات كاملة لوضع الأهداف. 6. نحو نظرية إدارية إسلامية متكاملة تتميز عن جميع النظريات الإدارية لأنها من وضع العزيز الحكيم بحيث تركز على جميع المتغيرات التي تؤثر في العملية الإدارية داخل المنظمة وخارجها وربط سلوك الفرد العامل بالمؤثرات الاجتماعية وهي تقسم بالثبات وتصلح لكل زمان ومكان. خصائصها: 1. ترتبط بالفلسفة الاجتماعية وترتبط بأخلاقيات وقيم المجتمع الإسلامي (تحديد الغاية من الوجود). قال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ). 2. تعمل على إشباع حاجات العامل المادية والروحية ما دام يؤديمسؤوليته بأمانة. 3. تنمية الرقابة الذاتية، كقول الرسول صلى الله عليه وسلم [ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ]. 4. تقوم على مبدأ الشورى. 5. تقوم على مبدأ التنظيم الإداري والطاعة بالمعروف. المنهج العلمي والطريقه العلميه: هي من افضل الطرق لتقليص المخاطر الناتجه عن عدم توافر المعلومات الدقيقة حول المشكلة . المنهج العلمي في دراسة الإدارة: هي تطبيق للطريقة العلمية على مشاكل الإدارة. الادارة تختلف عن العلوم الطبيعية في انه من الصعب في الادارة التحكم في جميع الظروف او المتغيرات التي تحكم في مشكلة معينة كما هو الحال في العلوم الطبيعية فالادارة تتعامل مع الانسان الذي يصعب التعرف على سلوكه واسباب هذا السلوك لذا فإن التجارب في الادارة هي اقل علمية من التجارب التي تجري في العلوم الطبيعية . خطوات الدراسة العلمية: الطريقة المثلى هي في تحقيق نوع من التوازن بين تكلفة البحث وقيمة البحث وتصميم البحث بحيث يكون مردوده اعلى من تكلفته . الخطوات بالتسلسل: تعريف المشكلة / تحديد الاحتياجات من المعلومات / وضع اهداف البحث / اخيار نوع البحث / تصميم طريقة جمع المعلومات / تطوير خطة التحليل / جمع المعلومات / التحليل والوصول الى الاستنتاجات / الوصول الى توصيات / اعداد التقرير . 1) تعريف المشكلة: اهم مرحلة من مراحل البحث. 2) تحديد الاحتياجات من المعلومات: تحديد انواع المعلومات التي تعتبر ملائمة ومفيده لحل المشكلة وتعتبر قائمة المعلومات هي نقطة البدء في عملية البحث عن المعلومات والتي تساعد كذلك في تحديد الاهداف التفصيلية للدراسة ويمكن بشكل عام القول بإن عملية البحث عن المعلومات تعتبر امتداداُ لمرحلة تعريف المشكلة . 3) وضع أهداف البحث والدراسة : يجب ان تكون الاهداف محددة ودقيقة ومن اكثر الاسباب التي تؤدي الى عدم رضى الدراسات والاهداف هي الاهداف الخاطئة وغير دقيقة التي وضعت بصورة متفائله مما يجعلها غير طابقة للتحقيق ويجب ان تكون منطقية وقابله للانجاز. 4) اختيار نوع البحث والدراسة : يعتمد اعتمادا كبيرا على انواع البحث او الدراسة وتعتمد على توافر المعلومات والاموال المخصصة والوقت والخبرة من سيستعمل الدراسة في بعض الاحوال ويجب التأكد أن المعلومات الدقيقة المفيدة متوافره من انواع الدراسات : أ- الدراسة الاستكشافية ( الدراسة بشكل مباشر ) ب- الدراسة والوصفية : وصف الحالة الموجودة وطريقة العمل ت- الدراسة الاختبارية : فحص ظروف العمل وتغيرها + فحص النتائج بعد تغيرها . 5) تصميم طريقة جمع المعلومات: الطرق التي يجب استخدامها لجمع المعلومات هي: أ- الملاحظة : ( ملاحظة السلوك ) من فوائد طريقة الملاحظة امكانية الحصول على المعلومات من مصادرها الطبيعية وقد تكون مكلفة احياناُ لذلك فإن الاشخاص اذا علمو من يراقبهم فإن ذلك قد يؤثر على سلوكهم . ب- الاستبيان : من اكثر الطرق استخداماُ وتكون مكملة لطريقة الملاحظة ( طريقة المسح الميداني ) وتعتمد على اسئلة مكتوبة ومحددة تتلخص في مزاياها انها قليلة التكلفة وانها تعطي مواضيع لا يمكن تغطيتها عن طريق الملاحظة . مساوئها : ممكن ان تكون الاجابات غير دقيقة اما لان الشخص الذي يجيب لا يرغب في اعطاء المعلومات واما لا يتذكر المعلومات بشكل دقيق . ج- المحاكاة : هي موجهه الى عملية جمع المعلومات بقدر ما هي موجهة الى استخدام المعلومات السابقة ونماذج معينة مسبقا للتنبؤ بحاجات معنية لاسئلة تتعلق بما ستكون عملية النتيجة فيما لو حدث شي معين في المستقبل . يجب أن يحدد المجتمع الاحصائي وطريقة اختيار العينة اذا كانت الدراسة سوف تعتمد على اختيار عينة من المجتمع الاحصائي المرغوب في دراسة معرفته ومن سيكون بعملية جمع المعلومات والمبالغ الضرورية للقيام بهذه المهمة . 6) خطة التحليل : قبل جمع المعلومات يجب اعداد خطة التحليل لأن معظم مشاريع الابحاث تجري في وقت محدود جدا لذا فيجب عدم اضاعة الوقت في التفكير بالخطة الازمة للتحليل واعداد خطة مسبقة تساعد في معرفة ما اذا كان المعلومات التي تم جمعها كافية وفقا لخطة التحليل الموضوعة ام لا . 7) جمع المعلومات : يتم جمع المعلومات من الميدان وقد يكون من المفيد جداُ ان يتم اختيار قائمة الاسئلة عن طريق التجربة على عدد محدود من افراد المجتمع الاحصائي للتأكد من أن الاسئلة ليس بها ويجري تحليلها بنائا على نتيجة التجربة . 8) تحليل المعلومات و تفسيرها: المعلومات يجري ترتيبها وتصنيفها بناء على خطه التحليل للوصول إلى نتائج ويمكن بالطبع استخدام أجهزه الحاسب الآلي أو القيام بها يدويا علما بان تم تجهيز برامج جاهزة للحاسب الآلي لمعالجه البيانات. 9) الاستنتاجات: في الأمور التي كشف عنها تحليل المعلومات وقد تمثل المشاكل التي تعاني منها المنشأة أو نقاط القوه أو الضعف التي تتصف بها وهي آخر مرحله من مرحله الدراسة فائدتها بكميه في قدرتها والمساهمة في حل المشكلة التي أجريت الدراسة لحلها حيث تنبع منها توصيات ولكي تكون الاستنتاجات ذات قيمه يجب إن تكون منطقيه ونابعة من صميم نتائج المعلومات وما تدل عليها هذه النتائج وهناك العديد من الدراسات التي تنتهي باستنتاجات مثل الحاجة إلى دراسات أخرى أو إن المشكلة يجب تعديلها فإن المعلومات التي جرى جمعها غير كافيه. 10) وضع التوصيات: هي الأمور التي يرى الباحث أن على المنشأة القيام بها لعلاج المشاكل التي كشفت عنها تحليل المعلومات وهي نابعة من الاستنتاجات. 11) كتابه التقارير: يجب الأخذ بعين الاعتبار من سيقرأ التقرير من اجل تحديد اللغة الفنية التي سيكتب بها وعلى الأغلب فإن التقرير الأساسي يجب أن يحتوي على المعلومات: 1. المشكلة: حالة معينة تحتمل المعنى السلبي والايجابي والاستفادة منة. 2. منهجيه الدراسة. 3. النتائج الأساسية. 4. الاستنتاجات. 5. التوصيات. دراسة الحالات الحالة: عبارة عن وصف لوضع ما يحتوي على مشكله تتطلب حل معين ويحتوي الوصف الذي تتضمنه الحالة معلومات تتناول جوانب عديدة منها أهداف المؤسسة وحالتها المالية وكذلك آراء ومعتقدات المدراء والمسئولين في المؤسسة وغالبا ما تتناول ألاستراتيجيه الحالية المتبعة وربما تتصف الإستراتيجية المستقبلية التي تنوي المؤسسة إتباعها في المستقبل. 1) يمكن تبرير استخدام الحالات كوسيلة من وسائل التعليم بأنها توفر الفرصة لتطبيق المبادئ والأساليب النظرية التي تعلمها الطلبة عن طريق المحاضرة. 2) استخدام الحالات تزود الأشخاص المرشحين المناصب معنية بالخبرة و القدرة على معالجة أوضاع حقيقية. 3) تساعد الحالات بالتالي في تحسين القدرة التحليلية للأشخاص وذلك عن طريق : تقييم المواقف المختلفة. فرز وتنظيم المعلومات . طرح الأسئلة و الاستفسارات المناسبة . التعرف على الفرص المختلفة وتحديد المشاكل . التعرف على البدائل المختلفة وتقييمها. تقييم الإستراتيجيات السابقة وتطوير استراتيجيات بديله. يجب ان يكون دارس الحالة حذرا في تحليله للحالة وان لا يعتقد بأنه يستطيع معالجه جميع الحالات بنفس ألطريقه فلكل حاله ظروفها الخاصة والتي تجعلها فريدة ومتميزة عن الحالات الأخرى. للوصول إلى نتائج منطقية للحالات الإدارية يمكن إتباع الخطوات التالية لتحليل الحالة و الوصول إلى الحل المناسب وهذه الخطوات: 1. فحص الموقف الحالي: وضع التشخيص الأولي الذي يتناول تقييم الموقف الحالي وتعريف الفرص ومعرفة المشاكل التي تعاني منها المؤسسة مما يؤدي إلى تحديد المتغيرات المهمة والتي لها تأثير كبير على المشاكل ويتناول فحص الموقف عدة أمور منها تلخيص أهداف وغايات المؤسسة . 2. تحديد المشاكل :يعتبر تحديد المشاكل بصورة واضحة أمر هام لأنه يقود في النهاية إلى الوصول للحل المناسب لهذه المشاكل ويجب أن نكون حذرين بأن لا نخلط بين المشاكل والأغراض فلمشاكل هي الاسيباب والأعراض هي الآثار الناتجة عنها. 3. وضع البدائل: هي الحلول التي يمكن استخدامها لحل المشكلة التي يتم تحديدها في الخطوة السابقة ويتم وضع البدائل بصوره مبدئية وإثناء مناقشه الحالة يتم تطوير بدائل أفضل ويتم تصفيه البدائل على ضوء الإمكانات المالية والاداريه والتسويقية والانتاجيه ومحددات أخرى وغالبا ما تحتوي الحالات على المعلومات التي نحتاج اليها للوصول إلى الحل وبعد الانتهاء من تحديد البدائل لا بد من اتخاذ الإجراءات لاختيار البديل المناسب. 4. تقييم البدائل المختلفة: في هذه الخطوة يتم وضع المعايير الرئيسية التي تستخدم لتقييم البدائل التي جرى وضعها في الخطوة السابقة ولتحديد هذه المعايير يجب ان نبحث على العوامل التي يجب أخذها على بعين الاعتبار حين اتخاذ القرار ويعنبر عامل الربح من اهم العوامل التي تؤخذ عادة بعين الاعتبار في نعظم القرارات الاستراتيجيه وتستخدم معايير عده تنطلق من عامل الربح مثل الضرائب / حصه السوق وغيرها. وهناك العديد من المواضيع التي تربط في الربح بصوره غير مباشره مثل وضع الاقتصاد القومي / عوامل البيئه المختلفه وهناك مواضيع اخرى غير الربح مثل خدمه المجتمع / العداله وغيرها. ويعد اختيار المعيار المناسب يتم تقييم البدائل تقييما علميا بهدف اختيار افضلها عن طريق تحديد مزايا ومساوئ كل بديل على ضوء المعايير التي جرى تحديدها سابقا. 5. التوصيات: تحتوي على الاعمال التي يجب القيام بها مع بيان الاسباب الموجبه ويجب ان تكون محدده وعمليه وتستند على المعلومات المطوره في الخطوه السابقه ويجب ان تحتوي التوصيات على الاطراف التي سوف تقوم بتنفيذها ومتى واين تنفذ ويجب التأكد من امكانيه هذه التوصيات. هذا موضوع مهم عن الادارة يتحدث عن الحاجة الى الادارة وعن مدارسها واهميتها... لذلك اردت ان اكتب عنه ... واتمنى ان ينال اعجابكم... [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إتخاذ القرارات الإدارية (انواعها ومراحلها) | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 41 | 06-14-2024 08:13 PM |
مقدمه عن الإدارة | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 2 | 05-31-2024 05:21 AM |
فن الإدارة في الإسلام | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 2 | 05-06-2024 05:01 AM |
الحاجه إلى الإدارة | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 1 | 11-16-2023 08:07 PM |
المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية في الإدارة | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 3 | 09-03-2019 04:13 AM |